مقالات سياسية
هل سيعطل الكيزان والجذريون خط المركزي لاقامة الحكم المدني؟

يوسف السندي
في مؤتمر صحفي امس الاربعاء أعلنت قوى الحرية والتغيير المكتب المركزي خطتها لانهاء الانقلاب والمبنية على وثيقة اللجنة التسييرية للمحامين.
يقف ضد هذه الخطة تياران: الكيزان ، والجذريون، والمتوقع ان يعمل كلا التياران على تعطيل هذا الخط بكل الطرق المشروعة و(غير المشروعة)، فنجاح هذا الخط في اقامة نظام حكم مدني والوصول بالبلاد الى انتخابات حرة ديمقراطية سيعني سياسيا ضربة قاتلة لأحلام وطموحات ووجود التنظيمات السياسية التي تدعم هذين التيارين.
هناك جهات اخرى لها مصلحة في تعطيل هذا الخط منها الجبهة الثورية ، حيث تنص رؤية الحرية والتغيير على مراجعة اتفاق جوبا واصلاحه ، وغالبا سيؤدي هذا إلى اخراج وزراء الحركات من الحكومة المركزية وتقليص صلاحياتهم التي يتمرغون فيها الان.
كما ان بعض قوى التيار الإسلامي التي دعمت الانقلاب ووجدت متسع من الحركة الفترة الماضية ستقف أيضا ضد هذا الاتفاق وستدعم كل خطوط تعطيله.
الكيزان سيواصلون محاولات بيع الوهم الديني بأن دستور المحامين يخاصم العقيدة الإسلامية وانه دستور السفارات ، وهو خط إبتدروه بالفعل في الفترة الماضية ولم ينجح ، وليس مستبعد ان يلجأ الكيزان إلى تنشيط خلاياهم الدموية لتنفيذ عمليات قتل واسعة في المواكب الثورية المقبلة من اجل ضرب الثقة في هذا الخط والتشكيك فيه، وفي حال فشل هذا الخط فليس من المستبعد قيامهم بانقلاب عسكري ، فهم يملكون خلايا ضخمة داخل القوات المسلحة.
الجذريون حاولوا حشد الجماهير ضد هذا الخط عبر وصف دستور المحامين بأنه دستور مجلوب من الخارج كما وصفوا الخط بأنه (تسوية) وبيع لدماء الشهداء ، وهو ما نشطوا فيه بالفعل ومازالوا ينشطون ، ولكنهم مازالوا فاشلين ، الأخطر ان يستخدم الجذريون المواكب في احداث صدام مع القوات العسكرية يقابله من الطرف الآخر خلايا كيزانية دموية ليدفع الثوار الأرواح ثمنا لتنفيذ مخططات الكيزان والجذريين ، اذا فشل الجذريون في هذا المخطط فليس مستبعد أيضا اتجاههم إلى القيام بانقلاب عسكري لتعطيل هذا الخط فقد قاموا به من قبل في ١٩٦٩م وفي ١٩٧١م .
التنبيه المهم هو ان لا يسمح قادة المواكب القادمة باي انحراف عن السلمية ، ومهم بأن تكون لجان الميدان في المواكب المقبلة حذرة وصارمة في تنفيذ توجيهات المسارات وعدم ترك الفرصة لأي جهة اخرى بحرف المواكب عن مساراتها لادخالها في صدامات معد لها ومخطط لها لسبب واحد فقط هو إيقاف خط المجلس المركزي في اقامة الحكم المدني.
نفس خطرفتك القديمةالتى تحاول بيعها من جديد حول تحالف الكيزان و الشيوعى.
بعدين انتو مالكم و ما ل المواكب…….اشك فى انك شاركت فى موكب منذ وقوع الانقلاب.
لسه عامل فيها الود شيوعي عالم ثالثي حارس الشعلة المقدسة. الشيوعي و الكوز وجهان لعملة رديئة خفضت قيمة الفكر في السودان. عامل فيها شيوعي و كل مقومات ثقافتك شعر الشمولي محجوب شريف و أشعار حميد قوموا لفوا بلا شيوعية فارغة معاكم. انتم الشيوعيين السودانيين يسار رث يقابله يمين غارق في وحل الفكر الديني أي أحزاب الامام و مولانا و السلفيين و الكيزان. بسبككم لم تعد السياسة سياسة بل حوزة دينية لأنها تلعب في فضاءها أحزاب دينية فاشلة و شيوعية أفشل لأنها دين بشري.
انصار السنة والمؤتمر الشعبي واللجنة الامنية الكيزانية وآل الميرغني وآل المهدي !!!! يا مسلم أنت عايز تنقع الشباب انه ديل انصار الثورة المدنية وحراسها؟؟؟؟ الشباب يفهموها طائرة ويقرأون الكتاب من عنوانه
لن اناقشك على صحة او خطأ وجهة نظرك لأن الحق ابلج وواضح وانا متاكد انك تراه افضل مني ولكن هناك ما سلب عقلك وأضعف إرادك من الوقوف مع الحق وجذبك لهذا المستنقع المسمى (التسوية) فقط اقول الله يعينك على نفسك يا يوسف السندي
الشيوعيون هم الكيزان الحُمْر .
الفرق هو بينما الكيزان الخُضْر ما زالوا يسيطرون علي
مفاصل الخدمة المدنية من خلال بات يعرف بالدولة العميقة، فإن
الكيزان الحمر يتعرضون شيئاً فشيئاً للعزلة السياسية و ربما
الأجتماعية. كل هذا بسبب سياساتهم الانعزالية التي تقف حجر
عثرة في تحقيق اهداف الثورة مثلهم في ذلك مثل جلاديهم
الكيزان الخضر و كما قال أحدهم فقد بدأت تبدو عليهم
أعراض متلازمة استوكهولم . وقد تَبّدَي ذلك في تبنيهم
لمواقف جلاديهم الخضر بل و قد زايدوا عليهم في ذلك.