
محمد حسن شوربجي
انها والله تفاهة اللايك والشير واضغط زر الجرس…
فحياة شبابنا في هذا الزمان في خطر عظيم…
فلا يجب ان نكتفي باتهامهم بادمان الميديا…
بل علينا بمراقبتهم علي مدار الساعة…
واليوم سيكون حديثنا عن شبابنا وحياته الابدية في مواقع “السوشيال ميديا “…
وسنتحدث عن بعض مهددات السوشيال ميديا القاتلة…
فقديما كانت كل قناديل الشهرة في مجتمعاتنا من نصيب ذوي الإنجازات العظيمة من العقلاء…
كالمخترعين والمثقفين والمفكرين و العلماء والأدباء والاطباء والمهندسين…
وكنا لا نمل الحديث عن سقراط وارسطو وافلاطون ومايكل انجلو وطه حسين وتوفيق الحكيم ومصطفي محمود والطيب صالح وعبدالله الطيب واحمد زويل وفاروق الباز وغيرهم الكثيرون…
فلقد كانوا هم نجوم حياتنا اللامعون…
نثنى عليهم في كل مناسبة…
ونقدمهم كل الصفوف …
وحقا فهم يستحقون ذلك الثناء وتلك المحبه…
فلقد أبحروا بنا كثيرا في بحور شتي ملؤها العلم والمعرفة…
رغبة منهم في خدمة البشرية في شتى المجالات … فرحم الله تلك الأيام الجميلة التي رحلت وانقضت … ورحم الله ايام المبادئ الكريمة والقيم الرفيعة و العادات والتقاليد الجميلة التي اندثرت بفعل فاعل في زماننا هذا…
والآن نري ان قناديل شهرة هذا الزمان هم ابطال الميديا…
فهل نسب ثورة المعلومات التي تقودنا كالقطان…
ام نسب مارك زوكربيرغ الذي شغل ابنائنا بطريقة عجيبة…
والذي أطلق خدمة التواصل الاجتماعي على فيسبوك من غرفة نومه في فبراير 2004م مع زملائه في الغرفة إدواردو سافيرين وأندرو ماكولوم وداستن موسكوفيتز وكريس هيوز…
ليصل عدد المتابعين لها لمليارات…
لتظهر بعدها حقبة غوغائيةٌ تتسم بالنهيق المزعج في الميديا…
شباب وشابات يصرخون ويرقصون ويتنابزون دون خجل او وجل في الميديا…
وفتيات في عمر الزهور يعرضن مفاتنهن علنا في الميديا…
وكل همهم ان يخاطبوا الغرائز دون العقول…
وقد اصابوا آذاننا بالتلف…
و أعيننا بالقذى…
وقلوبنا بالدنس…
فالكثير من محتوياتهم المجتمعيه هابطة…
ورغم ذلك تقابل هذه المحتويات بتصفيق حار من الكثيرين…
نعم نحن الآن امام مشاهد عديدة رخيصة…
وامام خلل عظيم في القيم…
وامام عفن في الاخلاق…
وكل ذلك من أجل لايك وشير واضغط زر الجرس…
طيب وماذا بعد…
لا شيء والله غير المجهول…
وهنا لن نتحدث عن عالم الافلام الاباحية اللعين…
فهناك ما هو اخطر…
ولا ادري لماذا كل هذا الغياب من الجهات الاسرية الرقابية…
الا يرون ان ابنائهم يسيرون نحو الهلاك والموت…
فقديما كانت شبكات التواصل الاجتماعي ممتعة و هادفةٌ ومفيدة بعض الشيء…
امارالآن فكأن اصحابها قد قبضوا علي الفريسة واصبحت في شباكهم…
فتحولت بعض الميديا الي ساحات قاذورات واستهزاءٍ واستخفافٍ بعقول الناس…
وللأسف اعتلي بعض منصاتها تافهون وارزقية يتصدرون كل مجالسها…
في وقت هم من الجهالة بمكان…
وفقط ينشرون كل يحلو لهم دون رقيب او حسيب…
وكل همهم اعداد المشاهدين…
وشير ولايك واضغط علي زر الجرس…
وقد دفنوا ضمائرهم مقابل دريهمات وشهرة…
والحل كله في توعية شبابنا في عدم الوقوع في افخاخهم…
فما دعاني للكتابة هنا في هذا الامر…
هو ذلك البرنامج الخطير والقاتل للشباب والمسمي (تحدي التعتيم) او الوشاح الازرق…
أو ما يعرف أيضاً بلعبة الاختناق أو لعبة الإغماء…
وهو توجيه المشاركين في التحدي إلى خنق أنفسهم وقطع إمدادات الهواء عنهم حتى يفقدوا الوعي…
فما هذا الجنون والعبط وقلة العقل…
فهناك تقارير تتحدث عن خمس وفيات على الأقل لأطفال تتراوح أعمارهم بين 10 و 13 عامًا بسبب محاولاتهم تطبيق هذا البرنامج القاتل…
وهي العاب لا تختلف كثيرا عن لعبة “الحوت الأزرق” القاتلة…
التي غزت عقول شبابنا لزمن…
وأصل اللعبة تتكون من مجموعة من التحديات تمتد لـ50 يوما…
وفى التحدى النهائى يُطلب من اللاعب قتل نفسه… بعدما يتم تمهيده نفسيا للانتحار…
كذلك لعبة “تحدى التعتيم” فهي تدفع بالمراهق بأن يمتنع عن التنفس حتى يفقد وعيه لكى يشعر بأحاسيس قوية حتي يفقد حياته…
ولقد انتشرت هذه اللعبة الخطيرة في مصر القريبة…
وندعو الله ان لا تزحف الينا جنوبا و ينتشر وبائها في بلادنا الحبيبة…
والنصيحة ان تراقب الاسر ابنائها مراقبة لصيقة…
وبصراحة ما في حاجة اسمها دي حرية شخصية وده تنمر ودي ابوية…
لا والله غصبا عنك ستحميك اسرتك من هذه الظاهرة الخطيرة…
وربنا يحفظ ابنائنا…
فحياة شبابنا في هذا الزمان في خطر عظيم…
فلا يجب ان نكتفي باتهامهم بادمان الميديا…
بل علينا بمراقبتهم علي مدار الساعة…
واليوم سيكون حديثنا عن شبابنا وحياته الابدية في مواقع “السوشيال ميديا “…
وسنتحدث عن بعض مهددات السوشيال ميديا القاتلة…
فقديما كانت كل قناديل الشهرة في مجتمعاتنا من نصيب ذوي الإنجازات العظيمة من العقلاء…
كالمخترعين والمثقفين والمفكرين و العلماء والأدباء والاطباء والمهندسين…
وكنا لا نمل الحديث عن سقراط وارسطو وافلاطون ومايكل انجلو وطه حسين وتوفيق الحكيم ومصطفي محمود والطيب صالح وعبدالله الطيب واحمد زويل وفاروق الباز وغيرهم الكثيرون…
فلقد كانوا هم نجوم حياتنا اللامعون…
نثنى عليهم في كل مناسبة…
ونقدمهم كل الصفوف …
وحقا فهم يستحقون ذلك الثناء وتلك المحبه…
فلقد أبحروا بنا كثيرا في بحور شتي ملؤها العلم والمعرفة…
رغبة منهم في خدمة البشرية في شتى المجالات … فرحم الله تلك الأيام الجميلة التي رحلت وانقضت … ورحم الله ايام المبادئ الكريمة والقيم الرفيعة و العادات والتقاليد الجميلة التي اندثرت بفعل فاعل في زماننا هذا…
والآن نري ان قناديل شهرة هذا الزمان هم ابطال الميديا…
فهل نسب ثورة المعلومات التي تقودنا كالقطان…
ام نسب مارك زوكربيرغ الذي شغل ابنائنا بطريقة عجيبة…
والذي أطلق خدمة التواصل الاجتماعي على فيسبوك من غرفة نومه في فبراير 2004م مع زملائه في الغرفة إدواردو سافيرين وأندرو ماكولوم وداستن موسكوفيتز وكريس هيوز…
ليصل عدد المتابعين لها لمليارات…
لتظهر بعدها حقبة غوغائيةٌ تتسم بالنهيق المزعج في الميديا…
شباب وشابات يصرخون ويرقصون ويتنابزون دون خجل او وجل في الميديا…
وفتيات في عمر الزهور يعرضن مفاتنهن علنا في الميديا…
وكل همهم ان يخاطبوا الغرائز دون العقول…
وقد اصابوا آذاننا بالتلف…
و أعيننا بالقذى…
وقلوبنا بالدنس…
فالكثير من محتوياتهم المجتمعيه هابطة…
ورغم ذلك تقابل هذه المحتويات بتصفيق حار من الكثيرين…
نعم نحن الآن امام مشاهد عديدة رخيصة…
وامام خلل عظيم في القيم…
وامام عفن في الاخلاق…
وكل ذلك من أجل لايك وشير واضغط زر الجرس…
طيب وماذا بعد…
لا شيء والله غير المجهول…
وهنا لن نتحدث عن عالم الافلام الاباحية اللعين…
فهناك ما هو اخطر…
ولا ادري لماذا كل هذا الغياب من الجهات الاسرية الرقابية…
الا يرون ان ابنائهم يسيرون نحو الهلاك والموت…
فقديما كانت شبكات التواصل الاجتماعي ممتعة و هادفةٌ ومفيدة بعض الشيء…
امارالآن فكأن اصحابها قد قبضوا علي الفريسة واصبحت في شباكهم…
فتحولت بعض الميديا الي ساحات قاذورات واستهزاءٍ واستخفافٍ بعقول الناس…
وللأسف اعتلي بعض منصاتها تافهون وارزقية يتصدرون كل مجالسها…
في وقت هم من الجهالة بمكان…
وفقط ينشرون كل يحلو لهم دون رقيب او حسيب…
وكل همهم اعداد المشاهدين…
وشير ولايك واضغط علي زر الجرس…
وقد دفنوا ضمائرهم مقابل دريهمات وشهرة…
والحل كله في توعية شبابنا في عدم الوقوع في افخاخهم…
فما دعاني للكتابة هنا في هذا الامر…
هو ذلك البرنامج الخطير والقاتل للشباب والمسمي (تحدي التعتيم) او الوشاح الازرق…
أو ما يعرف أيضاً بلعبة الاختناق أو لعبة الإغماء…
وهو توجيه المشاركين في التحدي إلى خنق أنفسهم وقطع إمدادات الهواء عنهم حتى يفقدوا الوعي…
فما هذا الجنون والعبط وقلة العقل…
فهناك تقارير تتحدث عن خمس وفيات على الأقل لأطفال تتراوح أعمارهم بين 10 و 13 عامًا بسبب محاولاتهم تطبيق هذا البرنامج القاتل…
وهي العاب لا تختلف كثيرا عن لعبة “الحوت الأزرق” القاتلة…
التي غزت عقول شبابنا لزمن…
وأصل اللعبة تتكون من مجموعة من التحديات تمتد لـ50 يوما…
وفى التحدى النهائى يُطلب من اللاعب قتل نفسه… بعدما يتم تمهيده نفسيا للانتحار…
كذلك لعبة “تحدى التعتيم” فهي تدفع بالمراهق بأن يمتنع عن التنفس حتى يفقد وعيه لكى يشعر بأحاسيس قوية حتي يفقد حياته…
ولقد انتشرت هذه اللعبة الخطيرة في مصر القريبة…
وندعو الله ان لا تزحف الينا جنوبا و ينتشر وبائها في بلادنا الحبيبة…
والنصيحة ان تراقب الاسر ابنائها مراقبة لصيقة…
وبصراحة ما في حاجة اسمها دي حرية شخصية وده تنمر ودي ابوية…
لا والله غصبا عنك ستحميك اسرتك من هذه الظاهرة الخطيرة…
وربنا يحفظ ابنائنا…
