المالية توقع على عقد تمويل بـ15 مليار دولار لإنشاء خط سكة حديد بورتسودان- أدري في تشاد

تم اليوم الخميس، بوزارة المالية، التوقيع على اتفاقية إنشاء خط سكة حديد (بورتسودان – أدري) مع الحدود الغربية مع دولة تشاد بتمويل بمبلغ 15 مليار دولار من شركة الخليج للبترول المحدودة عبر نظام البناء والتشغيل والنقل المالية بحسب وكالة السودان للأنباء “سونا”.
ووقع نيابة عن حكومة السودان وزير النقل هشام أبوزيد فيما وقع عن شركة الخليج للبترول المحدودة عبدالعزير الدليمي رئيس مجلس الإدارة للشركة.
وقال وزير المالية جبريل إبراهيم، أنه تم الإتفاق على إنشاء خط سكة حديد حديث ومعياري سريع يربط الميناء الرئيسي للبلاد بآخر نقطة في المنطقة الغربية.
وأضاف إن الخط يخدم عدداً من دول الجوار منها تشاد وأفريقيا الوسطى وجنوب السودان وإثيوبيا مشيراً إلى أن دراسة المشروع الأولية قدرت بتكلفة 15مليار دولاراً.
وقال إن المشروع سيحرك كل الطاقات الاقتصادية في البلاد من مصانع الحديد والأسمنت، و مصانع الخدمات حيث سوفر عدداً من الوظائف بجانب العمل التجاري والصناعي في القطاعات المختلفة فضلاً عن العمل على تحريك الاقتصاد القومي بصورة كبيرة ذلك من خلال ربط السودان بدول الجوار والموانئ السوادنية بالقارة الإفريقية.
وأشار إلى أن فائدة البلاد كبيرة من خلال هذا المشروع خاصةً للأجيال القادمة لافتاً في هذا الصدد للمشروع الذي سيأتي في اطار سعي الدولة لإرساء البنى التحتية بنظام البوت ونقل الملكية وإنشاء المشروعات الأخرى بنفس النظام.
كما دعا كل الأطراف في الحكومة السودانية والمؤسسات والوحدات الحكومية إلى التتعاون مع الشركة لتنفيذ المشروع وتحقيق المنفعة الكبيرة للبلاد والمنطقة.
من جانبه أوضح وزير النقل هشام علي أبوزيد أن إكتمال توقيع إتفاقية إنشاء خط سكة حديد (بورتسودان – أدري) بطول 2467 كيلو متر مبيناً أن هذا المشروع بدأ العمل عليه ما يقرب من العام ونصف والعمل على كافة الإجراءات المتعلقة بطرح العطاء وفرز عمليات الشراء والتعاقد وفق قانون الشراكة مع القطاع الخاص لسنة 2021 الذي نص على تشكيل اللجنة للمشروع والخطوات التنفيذية وأكملت اللجنة عملها في (٧) شهور، لافتاً إلى أن المشروع يخدم (134) محطة تتفاوت بين المدن والقرى والمحطات الخلوية مرور بالمناطق الحضرية والريفية.
عايز تحمل الاجيال القادمة ديون عشان تربط زغاوة تشاد مع السودان
انفصلو بس اختونا
مشروع يصب في تدعيم سيطرة الزغاوة و ليس إلا، فمثل هذا المبلغ المرصود يجب أن يدعم به المشاريع الإنتاجية و من ضمنها مشروع الجزيرة لتحريك الإنتاج و تحقيق الأمن الغذائي للسودان و العالم ومن فوائض الإنتاج تم تدعيم البنيات التحتية للصادر، بهذا الخط ماذا نصدر لتشاد أم هو فقط ممر لنقل البضائع المستورد من الخارج، للأمانة بدأت الآن تتضح معالم دولة الزغاوة الكبرى. أوقفوا هذا العبث الذي لا يتسق مع الأولويات التنموية في السودان.
يا حبة الجلابي يا حبة طبعا شخص واحد معلق باسمين, هذا التمويل تمويل بنظام البوت يعني نظام انشاء وتشغيل من الممول والحكومة ما بتدفع فلس واحد لا حاليا ولا في المستقبل فهمت يا حبة!!!