إصلاح المؤسسات العسكرية… خطة البرهان الجديدة

من الآخر
أسماء جمعة
عندما انقلب البرهان على الفترة الانتقالية، وأعاد السودان إلى مستنقع النظام المخلوع، بعد أن كاد يخرج منه؛ ظل مصراً على أن هدفه هو تصحيح مسار الثورة الذي انحرف. وظللنا نؤكد أن الهدف الحقيقي لا علاقة له بما يدعي، وإنما لحماية نفسه والذين معه، والمحافظة على سيطرة المؤسسات الأمنية على الاقتصاد.
البرهان حين نفذ الانقلاب كان رداً عمليا على خطاب رئيس الوزراء، عبد الله حمدوك، الذي قال فيه إن قضية استعادة الشركات الاقتصادية من القطاعين الأمني والعسكري تحظى بأولوية لدى الحكومة الانتقالية .يومها جن جنون البرهان وأصيب بحالة هيسترية، وأعلن الحرب على قوى الحرية والتغيير، لدرجة أنه استنصر بحركات النهب المسلح، وتجار المصالح والسلطة والدين، والقبلية والفلول، دون أن يفكر في العواقب. ومنذ ذلك الوقت، ظل البرهان يصرح بما يفسر أن إصلاح الجيش خط أحمر.

في خطابه في معسكر المرخيات قبل أيام، تحدث البرهان جهراً -لأول مرة- عن إصلاح المؤسسات العسكرية، ولكنه في نفس الوقت هدد بقطع ألسنة وأيادي كل من يتدخل في شأن الجيش. هذا التهديد يعكس -بشكل صريح- أن حديثه عن الإصلاح مجرد كلام، ولن ينفذ أبداً. هو يريد إقناع الناس بالتخويف، ومن ثم يحافظ على الوضع كما هو ويكسب مزيداً من الزمن. إنها خدعة جديدة، تعتمد على (السواقة بالخلا).
قال البرهان إنهم بدأوا في إصلاح المؤسسات العسكرية، ونحن نريد أن نعرف ماذا فعلوا بالدليل حتى نقتنع أنه لا يخدعنا كالعادة. ما هي الخطوات الملموسة التي قاموا بها؟ إصلاح المؤسسات العسكرية أمر سريع الظهور على أرض الواقع، يشعر به المواطنون فوراً، ولكن الواقع يؤكد أنه ليست هناك بوادر إصلاح، فما زالت المؤسسات العسكرية مشكلة تؤرق مضجع كل الشعب الذي أصبحت حياته مهددة في كل مكان.
لا أعتقد أن هناك سودانياً صدق حديث البرهان عن إصلاح المؤسسات العسكرية، لأنه -وببساطة- إصلاحها يعتمد بشكل أساسي على إزاحته هو شخصيا أولاً، ثم العسكر الذين حوله. إن لم يحدث هذا، فإن أي حديث عن الإصلاح غير واقعي وغير منطقي، بل يعد ضرباً من الجنون.
الديمقراطي
مقال الاستاذه اسماء محمد جمعه تعبر عن امنيات العملاء والدول الاستعماريه . وتسرق فيه لسان الشعب السودانى .واستراجيه العملاء التى تعبر عنها صاحبه هذا المقال المدفوع الثمن بالدولار الامريكى هى تدمير السودان بتفكيك القوات النظاميه كلها ولكن فلتعلم هى واسيادها السودان مقبرة المستعمرين من الامريكان وعملاؤهم
ياكوزة ولا يا كوز ما تتكلم كلام خارم بارم انت الظاهر عليكي ضايقة سكر البشير الحرامي ضايقة قروش الحرام 30 سنة من السرقة ماكفتكم دايرين تسرقو
لسع ما شبعتو تسرقو باسم الدين قال الله ورسوله امريكا روسيا قد دنا عذابها اختشو شوية من ربكم الخلقكم لو كنتو فعلا ما منافقين كان ربنا نصركم لكن ربنا خذلكم وهزمكم شر هزيمة وما بترجعوا للحكم تاني لانكم بي بساطة لصوص سرقتو الشعب السوداني الكلام القالتو الاستاذة أسماء هي عين الحقيقة والجيش السوداني شايلاها في عيونها وماضر الجيش غير هولاء القادة الانقلابيين وامثالك من جداد الكيزان البرهان ذاتو كرهتو وقلب عليكم.
من الاخر الشعب السودانى على درجه عاليه من الوعى ويميز مقالات الخبث الامريكى المقبوضه بالدولار الامريكى . مايسمى بالديمقراطى والجريده صحف امريكيه باخراج سودانى كدستور المحامين.
اهل لجنه البشير الأمنية ب غير حزبيه
اتقوا الله يا عالم
كيف تطالب بحكومه غير حزبيه ولجنه البشير مؤتمر لا وطني
المطالبة بكفاءات عسكرية غير حزبية حق اصيل يجب المطالبة به ، وعلي القادة العسكريين، والمدنيين ، سماعه وتنفيذه ، لطالما جميعنا ندعي الوطنية ، والثورية ، ونريد الإصلاح ، والخروج بهذه البلاد الي بر الامان.
مقال واضح و صريح ورائع و حقيقته أن الشعب السوداني يعي ما يدور حوله بكل وضوح من حقائق لا تخفى على أصغر طفل سوداني حر بأن الانقلاب ما أتى إلا لحماية بعض الشخصيات و مصالحها الضيقة متناسين مصالح و مطالب الشعب في الحرية و السلام و العدالة .
الكيزان و الأرزقية أعداء البلاد و العباد البتكلمو عن العمالة للخارج من قبل الأحرار ديل فات عليهم الفوات واصبحو في غيهم يعمهون و لا يبصرون عمالتهم الظاهرة للعلن ف سبحان الله الخالق في عقلياتهم و نفسياتهم المريضة.. وتستمر الثورة