أخبار السودان

إطلاق سراح 11 محتجزا في الفاشر بالضمان وتكبيلهم ببلاغات مفبركة

 

أفرجت سلطات الانقلاب بولاية شمال دارفور عن 11 محتجزا من أقسام الشرطة بالضمان العادي بعد أن قيدت ضدهم دعاوى جنائية، فيما تجرى إجراءات لإطلاق سراح 6 آخرين.

وأفرجت ولاية شمال دارفور 16 محتجزا من سجن شالا وأودعتهم مراكز الشرطة التي دونت في مواجهتهم بلاغات، بالتزامن مع زيارة مفوض حقوق الإنسان السامي فولكر تورك إلى الفاشر منتصف نوفمبر الجاري.

وقالت هيئة محامي دارفور بالتعاون مع هيئة دفاع محتجزي ولايتي غرب وشمال دارفور، في بيان حصلت عليه (الديمقراطي): “علمت هيئة الدفاع المشتركة بأنه قد تم الإفراج بالضمان عن أحد عشر من محتجزي شمال دارفور من أقسام الشرطة بالفاشر بعد ان فتحت في مواجهتهم بلاغات جنائية مفبركة”.

وأضافت: “جاري إجراءات الإفراج بالضمان عن الستة المحتجزين المتبقين بأقسام الشرطة بالفاشر”.

والخميس، أفرج الانقلاب عن عشرين من محتجزي شمال دارفور بسجن الهدى أم درمان على أن يُسلموا في الفاشر بموجب بلاغات جنائية (مفبركة).

وقالت الهيئة أنها علمت بأن هنالك أمرا بالإفراج عن المتبقين وعددهم 35 محتجزا، مشددة على أن “البلاغات التي فتحت في مواجهة محتجزي الفاشر مفبركة وتحتفظ الهيئة بحق المحتجزين في مقاضاة والي ولاية شمال دارفور نمر عبدالرحمن ونائب قائد قوات الدعم السريع (الفريق) عبدالرحيم دقلو، وكل من تثبت صلته بهذه الإنتهاكات الجسيمة والتجاوزات”.

وفيما يلي، تنشر (الديمقراطي) أسماء المفرج عنهم من سجن الهدى يوم الخميس مع مزاعم بوجود بلاغات جنائية ضدهم بالفاشر:
1/ محمد آدم محمد إبراهيم.
2/ مجاهد حسن إدريس.
3/ هرون محمد أبكر.
4/ فيصل هرون عبدالكريم.
5/ محمود محمد آدم.
6/ الطيب حسن بابكر.
7/ هاشم محمد بابكر.
8/ عبد الناصر جبريل النور.
9/ صلاح صالح إسماعيل.
10/ محمد داؤود محمد علي.
11/ زكريا أحمد محمد.
12/ باب الله داؤود إسماعيل.
13/ محمد آدم أحمد.
14/ والي الدين طارق هرون.
15/ محمد محمدين آدم.
16/ النذير أحمد الفكي.
17/ عز الدين عمدة عبدالله.
18/ محمد الفاتح محمد.
19/ محمد الفاتح عبدالله.
20/ جرى آدم عبدالله.

وأشارت الهيئة المشتركة إلى أن ولاية شمال دارفور تشهد تخبطا وإساءة في استخدام السلطة وفسادا سياسيا وإداريا وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان بحق أبرياء لم يرتكبوا أي أفعال مجرمة قانونا، وصاروا ضحايا لسوء ممارسة السلطة ومن بين الضحايا أطفال وطلاب ومرضى بأمراض مزمنة.

وتطالب الهيئة بالإفراج عن 300 محتجز، بعضهم قضى في السجن أكثر من عام، بعد أن قبضت عليهم قوات الانقلاب دون أن يرتكبوا جنايات، وفقا لتأكيدات الهيئة.

ويعاني إقليم دارفور من اضطرابات أمنية وصراعات قبلية تغذيها المليشيات ذات التسليح العالي، ما يزيد عدد الضحايا، بينما تُلاحق قوات الدعم السريع التي يقودها محمد حمدان دقلو الشهير بـ “حميدتي” اتهامات بدعم هذه المليشيات المنفلتة.

الديمقراطي

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..