استعدادات لعودة الميرغني وسط انقسام يقوده نجلاه الحسن وجعفر

الخرطوم: أحمد يونس
تجري الاستعدادات في السودان لاستقبال الزعيم الديني والسياسي محمد عثمان الميرغني، العائد من منفاه الاختياري في مصر، وسط انقسام حاد في حزبه (الاتحادي الديمقراطي)، يقوده نجلاه، محمد الحسن، وجعفر، اللذان يقودان تيارين داخل الحزب متناقضين بشأن موقفيهما من الأزمة السياسية في السودان، الأمر الذي قد يقلل من تأثير عودة الأب المسن، في الأوضاع الحالية بالبلاد.
ويقف محمد الحسن، الذي يحمل صفة نائب رئيس الحزب، مع العملية السياسية ويؤيد موقف تحالف «الحرية والتغيير»، بينما يساند جعفر، الذي هو أيضاً نائب لرئيس الحزب، المعسكر المناوئ والأقرب للإسلاميين في تحالف «نداء أهل السودان».
ويتزعم والدهما، محمد عثمان الميرغني، طائفة «الختمية» الدينية الكبيرة، بموازاة طائفة «الأنصار» التي يقودها آل المهدي، وهما أكبر طائفتين دينيتين في البلاد، وتتزعمان أكبر حزبين تقليديين هما «الاتحادي الديمقراطي» و«الأمة القومي»، وحصلا على أكبر عدد من الأصوات والمقاعد البرلمانية في آخر انتخابات ديمقراطية شهدتها البلاد في 1985.
وكان الميرغني، التسعيني الذي ظل مقيماً في مصر منذ أكثر من عقد، قد أعلن في تسجيل مصور قرب عودته إلى البلاد، مؤكداً مساندته لنجله جعفر باعتباره نائبه الأول، وتفويضه في حسم التفلتات في الحزب.
وفي الوقت ذاته أعلن توجهاً سياسياً وصف فيه العملية السياسية الجارية بين تحالف «الحرية والتغيير» وقيادة الجيش بأنها «خطوات مستعجلة من أجل الوصول للحلول قبل وقتها»، وحذر من أن تكون «مفسدة وضرراً كبيراً»، وأن تقود البلاد لـ«تعقيد المشهد السياسي».
واعتبر مراقبون عودة الميرغني دعماً للتيار المؤيد للعسكريين في حزبه، ومحاولة منه لقطع الطريق على محاولات نجله الحسن الذي وقع الإعلان السياسي للمعارضة، الذي يهيئ الأوضاع لمفاوضات ينتظر أن تقود إلى اتفاق يقضي بتسليم العسكريين السلطة للمدنيين، وفقاً لمشروع الدستور المقدم من نقابة المحامين واعتمدته المعارضة ووافق عليه العسكريون، ودعمه المجتمعان الدولي والإقليمي أساساً للحل.
وبينما تجري الاستعدادات بحماسة لاستقبال الرجل، بين مؤيدي الطائفة المنتشرين بشكل خاص في شرق وشمال البلاد وبعض أنحاء الوسط، سارع نجله الحسن – رغم رفض والده الضمني لمواقفه – إلى الدعوة لاستقباله في بيان رسمي وزعه أمس، ووجه خلاله أمناء التنظيم في أنحاء البلاد كافة لاستقباله نهار اليوم (الاثنين)، وأعلن بصفته نائباً لرئيس الحزب ورئيس قطاع التنظيم أنه كوَّن «لجنة» للتواصل مع السلطات في الخرطوم لتسهيل سير الموكب وحفظ الأمن.
وينتظر، بحسب مراقبين، أن يستغل أنصار نظام الإسلاميين عودة الميرغني من أجل الوقوف ضد العملية السياسية الجارية في البلاد ودعم التيار المناوئ لها.
وقال وزير الإعلام السابق في حكومة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك لـ«الشرق الأوسط» أمس، إن الحزب الاتحادي الديمقراطي يعد أحد الأرقام المهمة في الحياة السياسية السودانية، لكنه تأثر بالانشقاقات التي أضعفت تأثيره، لا سيما أنها دخلت هذه المرة «بيت الميرغني» نفسه، بين نجليه الحسن وجعفر.
وأوضح صالح أن «هذه المرة اتخذ نجله الحسن موقفاً قريباً من المجلس المركزي لتحالف قوى إعلان (الحرية والتغيير)، ووقع على الإعلان السياسي ومشروع الدستور الانتقالي، وبالتالي أصبح طرفاً في الاتفاق المقبل، بينما اتجه ابنه الآخر جعفر، بدعم من والده، للتحالف مع مجموعة التوافق الوطني القريبة من العسكريين».
ورجح صالح أن يؤدي صراع الأخوين لانشقاق آخر كبير في الحزب «من القمة للقاعدة»، وأن يلحق ضرراً كبيراً به، قائلاً إن «غياب الميرغني الطويل عن السودان والمشهد السياسي أضعف تأثيره عما كان عليه في السابق».
وأشار إلى انقسام «التجمع الاتحادي» عن الحزب، وانخراط كوادر الحزب الشبابية والطلابية فيه، مضيفاً: «لم يبق للحزب الاتحادي الأصل سوى شباب الطريقة الختمية».
وتوقع صالح ألا تؤثر عودة الرجل كثيراً في المجريات السياسية الحالية، مرجحاً أن يصبح الميرغني مطية تستغلها رموز النظام القديم وحلفاؤه، فيما يعرف بـ«تجمع نداء أهل السودان»، مضيفاً أن «أحداثاً كثيرة مرت على الساحة السياسية لم يسهم فيها الميرغني شخصياً ولا حزبه، ولم يلعب أي دور نشط فيها مثل بقية الأحزاب الموجودة في الساحة»، ما سيحسب عليه ويؤدي لتناقص تأثيره.
وتابع صالح: «التيارات المناوئة (للحرية والتغيير) وقوى الثورة الأخرى، ستستغل عودة الميرغني، وأظنها ستشارك في استقباله الذي ربما يكون مهرجاناً كبيراً. لكنني أظن أن هذا التأثير سيضعف في وقت قريب خلال الأيام المقبلة، ولا أظن أن حضور الميرغني سيكون له تأثير كبير في الأحداث السياسية».
الشرق الأوسط
وصالح دا منو؟؟؟؟؟
الله يلعنكه ن 90 سنه ولسه جاي عشان يدعم عساكر وكيزان انقلابيين ضد الحرية والتغيير..
هي ناقسة تقيم البلد ………اصلا هم بعد ده خلاص ما عندم معنى ناس سيدي وسيدك الفتة بالرز ………… الناس بقت واعية للعبة دي …………. وعرفة القبب وراها ناس بتاكل بملاعق من ذهب …………….
نحترم القيادات الدينية و السياسية القديمة في السودان و ما قصرو في عملهم حسب إمكانياتهم المتواضعة التي أدت إلى الحال المؤسف الحاليفي البلاد .. يجب عليهم الترجل من العمل السياسي أحتراماً لمكانتهم الدينية و الجيل الحالي و الوعي الذي اصبح واقعاً في السودان لن يسمح لأي أحد من إمتطاء الولاءات الحزبية او القبلية لإدارة البلاد … يعني بالواضح مافي حاجة اسمها سيدي تاني كلنا أسياد و السودان حقنا كلنا تحت شعار حرية سلام وعداله و الماء عاجبه يطرشق و يريحنا …
قادوا شنو ………………… وسيسوا شنو ………..بس كل حكومة نصيبهم يجيهم بارد والناس تموت ……دين شنو ديل ما عندهم علاقة بالدين ………..حصل سمعت الميرغي ده قرأ ليهو سورة من القرآن في تلاوة او حلقة ………………ياخ انا مرة حضرت ليهو ما قادر يقرأ الكلام الكاjبينو ليهو ……………….. حصلت شفتو بيقول في حلقة الذكر او برنامج شرح القرآن الكريم ………أو بيجاوب على اسئلة المريدين بتاعينو ديل عن الامور الدينية ……..زي شيخ محمد احمد حسن مثلاً ………………يا خ راسو فاضي ما عندو شي عشان كدة بتجنب الظهور الاعلامي جدا ……………………… كل مؤهلاتو اون ابو علي الميرغني عميل الانجليز السابق في السودان وعميل مصر………………….
اصلا هم بعد ده خلاص ما عندم معنى ناس سيدي وسيدك الفتة بالرز
الزمن زمن الشباب خالص نوم نومك سيدى فى مصر
الاوجود الى الكيزان العجايز فى السوان دماء الشهداء هى حتحكوم السودان
دين شنو ديل ما عندهم علاقة بالدين ………..حصل سمعت الميرغي ده قرأ ليهو سورة من القرآن في تلاوة او حلقة ………………ياخ انا مرة حضرت ليهو ما قادر يقرأ الكلام الكاتبينو ليهو ……………….. حصلت شفتو بيقول في حلقة الذكر او برنامج شرح القرآن الكريم ………أو بيجاوب على اسئلة المريدين بتاعينو ديل عن الامور الدينية ……..زي شيخ محمد احمد حسن مثلاً ………………يا خ راسو فاضي ما عندو شي عشان كدة بتجنب الظهور الاعلامي جدا ……………………… كل مؤهلاتو اون ابو علي الميرغني عميل الانجليز السابق في السودان وعميل مصر………………….
القناعات والثوابت.البعض يظن ان ثوابته وقناعاته لارجعة فيها ولا تغيير لها،ولكن بعد مرور العمر او التدقيق او انكشاف الأقنعة اوغيرها،ينهار المعبد وتنهار ماكان يظنها ثوابت وتظهر الحقائق
.
جاي لانه خلاص الاجل قرب اخير يندفن في بلده..
مسكين قايل الفته بردت… جاي ياكلها…. الفته الدوره دي ما بتبرد القدره فوق النار على طول…. الناس وعت تاني غش باسم الدين مافي….
تسلم ي حبيب ده الكلام الصاح
عودة المومياء … من محنطات متحف المخابرات المصرية … وذهب بعضهم الا انها الدابة المذكورة التي تخرج الي الناس وتكلمهم …
شدوا حيلكم يا جماعة واكثروا من الاستغفار …. “وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم”
فظهورها من علامات الساعة العشرة 🤣🤣🤣🤣
ما دام الجلكين المصوفن دا جانا متلب من مصر معناها الفتة خلاص بقت جاهزة وبردت !!
صنم من اصنام المصريين
هذه مقتطفات من لقاء كان مع حاتم السر في ٢٠١١م 👇
(أخيراً الحزب الاتحادي الديمقراطي بزعامة الميرغني مشاركاً في حكومة البشير الجديدة بكل مستوياتها.. حدثنا كيف تم ذلك؟ وهل شكل مفاجأة لكم؟
عند طرح قضية المشاركة للنقاش في الأوساط الحزبية كان الاتجاه الغالب هو رفضها تماماً انسجاماً مع رغبات جماهير الحزب، ولكن حدث تحول في الموقف إثر تزايد الدعوات لقيادة الحزب للمشاركة في الحكومة من العديد من الدول العربية والإفريقية التي ترتبط قيادة الحزب معها بروابط الصداقة، وبالتحديد في أعقاب زيارة الرئيس الإيراني الأخيرة للسودان، نشطت العديد من العواصم العربية والخليجية في حث قيادة الحزب على المشاركة في الحكومة الجديدة بغية الإمساك بملفات حساسة تفضي إلى تغيير الأوضاع بالسودان، وتؤدي إلى رأب الصدع مع الدول المتخوفة من سياسة الإنقاذ والمؤتمر الوطني الخارجية، ذات الارتباط الوثيق مع إيران وحزب الله وحماس وجماعات الإسلام السياسي التي تنظر إليها العديد من الدوائر الإقليمية والدولية بحسبانها منظمات إرهابية. وبالتالي يمكننا وصف مشاركة الاتحادي الديمقراطي في الحكومة بأنها أتت استجابة لمطالب عربية وإفريقية، ولم تأت تلبية لرغبات جماهيرية.
تحديداً ماهي الدول العربية والإفريقية التي حثت قيادة الاتحادي الديمقراطي على المشاركة في الحكومة الجديدة؟ وهل لديكم ضمانات بأن المؤتمر الوطني سيكلف حزبكم بالملفات المعنية؟
إفريقياً، جمهورية جنوب السودان وإريتريا وأوغندا. وعربياً مصر والسعودية والإمارات والكويت وقطر. أما بخصوص الملفات والإمساك بها ومدى قدرة حزبنا على كبح جماح الإنقاذ المتفلت فهذا يعود بالدرجة الأولى إلى نوع التفاهمات بين الحزبين ومدى استعدادهما لتوزيع الأدوار بينهما لتنفيذ برنامجهما المشترك.)
ما اشبه الليله بالبارحه
جاي تسوي شنو خليك هناك احسن بنرسل ليك الفتة والرز بلبن هناك
وجع وجع، طيور الرخم وصلت!! لا مرحب ولا عودة حمبدة.
جهمم وبئس المصير يا عميل
نتمنى أن لا يكون لحزب الميرغني وحزب ال المهدي موطئ قدم في الحكومة المدنية المرتقبة لا خير في هذين الحزبين للشعب السوداني؛ لقد كانوا شركاء للمؤتمر الوطني، لا تهمهم الا مصالحهم الشخصية الضيقة لا يهمهم الشعب السوداني.
خطير وعاجل
شعب فيهو كمية تخلف ياااخ الناس اتقدمت واتطورت من عدم وانتو لسي مع الميرغني والجنجويد والحركات المسلحة والكيزان والحكم العسكري وفشلة السياسة
بلد قمامت التخلف من ناحية الحكم
الله يخلصنا منكم جميعا