كشف الناطق الرسمي باسم المجلس المركزي للحرية والتغيير، جعفر حسن لـ(اليوم التالي) عن بدء التشاور بين القوي السياسية حول البنود الأربعة التي حددها الاتفاق الإطاري في العملية السياسية وفقاً لمشروع الدستور المُعد من تسييرية نقابة المحامين.
وأكد حسن وفق صحيفة اليوم التالي، أنه حتى الآن لم يجدوا أي رفض للاتفاق الإطاري من قبل حركات الكفاح المُسلح، وأعلن أنهم يسعون إلى توسيع المشاركة السياسية.
ونوه حسن إلى الحل لا يتمثل في إلغاء اتفاق سلام جوبا، بل مراجعته وقال: “خاصة وإن بعض الموقعين على سلام جوبا يرون ذلك”.
وهاجم القوى التي توصم الاتفاق والمساعي الجارية بأنها مجرد مزايدة سياسية وقال: “من المعلوم أن المزايدة هي رفض الحلول وأن الحرية والتغيير بابها مفتوح لأي شكل حوار يوصل البلاد إلى تحوّل ديموقراطي ينهي الانقلاب
ايه الفرق بينك وبين مرتزقة اتفاق جوبا
خلي يحصل استفتاء عنكم للتفاوض مع اسيادكم العسكر
الحاصل اسه اسؤا من حكم البشير
مرتزقة الجنجويد و غرب أفريقيا ضموا ليهم تشاديين و نيجيريا و سنغاليين و جنوبيين
تكوين جيش الشمال والوسط امر حتمي
خونة قحت
إن هذا الاتفاق هو عار عليكم …. وأنتم لا تشبهون الشعب السوداني العظيم … فهو يقدم أبنائه شهيداً تلو الشهيد ….. منذ يونيه 1989م إلى يومنا هذا …. انتم تتفقون مع القتلة والمجرمون …. وتريدون أن تكونوا شركاء لهم …. اتفاقكم الأول كان بعد مجزرة فض الاعتصام والتي استشهد فيها أكثر من 700 ثائرة وثائر … نسيتم وتكالبتم على السلطة والشراكة مع العسكر … وانقلب عليكم العسكر في 25 أكتوبر … والأن انتم تشاركوهم مرة أخرى …. وبضمان عدم محاكمتهم على القتل والنهب لموارد السودان الكثيرة …. قتلوا إلى الأن منذ الانقلاب في 25 أكتوبر 120 ثائرة وثائر … وأكثر من 7 ألف جريح …
الخزي والعار لكم …. وسيلقنكم الشعب السودان أعظم درس قريباً …
حرية …. سلام… وعدالة هو شعار الثورة وسيظل مرفوع إلى زوال العسكر وأنتم أشباههم ….. الذين تريدون أن تحصلوا على المناصب بدمائهم …. لكن لن يكون لكم ماتريدون ….. المجد والخلود للشهداء والجرحى والمفقودين ….