أخبار السودان

حملات اعتقال ومداهمة منازل قرى النوبة بعد فض الاعتصام

 

كشف تجمع الأجسام المطلبية (تام)، عن تنفيذ الانقلاب حملات اعتقال ومداهمات لمنازل القيادات الشبابية والثورية فى قرى المنطقة النوبية بولاية الشمالية.

وشهدت منطقة الخناق بمحلية عبري، في أقصى شمال السودان، الأحد، احتجاجات عنيفة واجهتها سلطات الانقلاب باستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع وإطلاق الرصاص في الهواء، وانتهت بإحراق مكتب التحصيل التابع للشركة السودانية للموارد المعدنية.

وكان مواطنو الخناق نفذوا وقفة احتجاجية طالبوا فيها بإبعاد شركات التنفيب عن الذهب، التي تستخدم الزئبق والسيانيد، لتتحول، بعد تفريقها بعنف مفرط، إلى اعتصام فضته قوات الانقلاب وفقًا للجنة التسييرية النوبية لمناهضة التعدين.

وقالت اللجنة، في بيان حصلت عليه (الديمقراطي): “تواصل السلطة الانقلابية في إعمال أداتها الرئيسية في البطش والتنكيل، وفي فاصل جديد في غضون اسبوع واحد، ها هي شرطة التعدين بالولاية الشمالية تمارس الترويع والتنكيل لأهلنا الشرفاء بقرى غرب السكوت (سوق خناق)، والذي يعتبر من أكبر اسواق التعدين. ورغم عدم التعرض للاعتصامات في اغلب مناطق التعدين إلا ان السلطات اختارت ان تواجهنا بالرصاص في استهداف واضح لانسان المنطقة النوبية”.

وكشفت عن فض إعتصام مفتوح كان قد شرع فيه الاهالي رفضا “لوجود شركات الموت في قراهم ورفضا لقرارات سابقة تؤسس للمزيد من سيطرة الشركة السودانية تمهيداً لدخول شركات الإمتياز في المنطقة في ظل واقع اقل ما يوصف به الحال هناك، انه واقع مأساوي.

وأضافت: “ما إن تجمع الأهالي بسلميتهم المعهودة، بدأت الشرطة في التعامل مع التجمع السلمي باطلاق الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع والعنف المفرط في ظاهرة غير غريبة على قوات الإنقلابيين”.

وأكدت اعتقال العشرات واطلاق كثيف للغاز المسيل للدموع بصورة انتقامية داخل سوق الخناق وفي اندية المشاهدة، الأمر الذي ينبئ عن كارثة في الطريق تتحمل مسؤوليتها حكومة الولاية الشمالية وشرطتها ومحلية حلفا.

وطالبت اللجنة التسييرية بفتح تحقيق عادل عن الأحداث التي شهدتها منطقة (سوق خناق)، واخراج عمليات التعدين (القذر) عن مواقع السكن والزراعة وللأبد، ومنع استخدام مواد الزئبق والسيانيد القاتلة ومنع استخدام العنف تجاه اي تعبير سلمي مهما كانت الأسباب وضمان حق التعبير والتجمع والتنظيم.

وبعد الاستخدام المفرط للقوة، رفع مواطنو المنطقة سقف مطالبهم لتشمل إيقاف نشاط التعدين في المنطقة وتوفيق اوضاع اسواق التعدين وترحيلها للبعد الآمن، وإغلاق شركة (الهصور) التي تقع داخل الحرم السكني في قرية حميد وترحيلها فورا، بالإضافة لإقالة الأمين العام لحكومة الولاية الشمالية.

وكان المواطنون قد نظموا الوقفة الاحتجاجية رافضين تنفيذ السياسات التي قررتها الشركة السودانية للموارد المعدنية بناء على أوامر مديرها، مبارك اردول، إبان زيارته للمنطقة بتكوين لجنة للتعدين وإبعاد أهالي المنطقة من عضوية اللجنة وتشكيلها من ممثلين لجهاز الأمن وشركة المعادن والمعدنين.

الديمقراطي

‫2 تعليقات

  1. الي أهلنا في الشمال،، حكاية الاعتصام لنيل المطالب أصبحت دقة قديمه،بعد مهزلة جوبا والغزو الدارفوري ،الغرب أفريقي لولايات الشمال..
    … ما نيل المطالب بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلابا…

    … تسلحوا واركبو التاتشرات لتحمو ارضكم وعرضكم…

    … تحالف جيش البرهان وجنجويد الريزيقات وحركات الارتزاق الدارفوريه المسلحه ،لن يستجيبوا لمطالبكم العادله حتى تحملوا السلاح ولا يفل السلاح الا السلاح، ودونكم مهزلة جوبا وجنجويد الريزيقات الذي تقلدوا المناصب بقوة السلاح..

    … اهلي واحبتي في ولايات الشمال،، احملوا السلاح وتصدوا لكل من ينهب ثرواتكم، ويحتل ارضكم والا ستصبحوا أثرا بعد عين..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..