مقالات وآراء

“هل ينتبه الحالمون”

د. الفاتح خضر رحمة

وشيء ما يفسر رهبة الراقصون علي نغم التسوية فالايقاع لا يتناغم مع جل ما يطلبه الشارع من حقوق مشروعة وأماني عراض كما أن الموسيقى تبدوا نشازا غير متجانسة مع لحن الغتته والدسديس فالتسريبات لا تبشر بشئ غير رقاد امفكو مما يجعل من طراوة هواء الإقبال أضعف من ان يجتاح سياج الأزمة ويبرد ويلطف جو الاحتقان السياسي ويوقف مد الانفلات الثورى الذي يرفض كل خيارات الواهمون بالكراسي والحالمون بالسلطة وكل خيار لا يتضمن حل كامل لمليشيا عصابات الموت وخروج مفعم بالعدالة لكل يد سلفت بالدم واتسخت بالنهب ونهلت من كرامة الموتى فهو غير جدير بالنظر ، فمسودة الحل تبداء من العدالة وتنتهي بالحق ورد المظالم واي تسوية تضمن بقاء مليشيات وقوات خارج المنظومة العسكرية يعني استمرار أزمة الوطن .
أن التسوية مطلوبة ولكن لا تسوية بخيارات ضعف ووهن ومذلة وسلب لحقوق وإهدار لكرامة وانفلات من عقاب وتلكو في انجاز عدل ورد مظالم ومحاسبة فاي تسوية تغفل عن حقوق فهي تسوية ميته لن تغير من واقع الأزمة ولن تفلح في انجاب جنين سليم معافى يكتب له الحياة ، لقد مرت مياه كثيرة تحت جسر الوطن وتغيرت معطيات جمة في أفق السماء السياسي وماعاد من خيار لكل من يتوهم أنه الافلح والأجدر ومن يرتهن له الشارع ، قبل أن يركض الواهمون عليهم أن يقروا الشارع جيدا والعاقل من يتعظ ويستوعب ويبصر ويحسب موقع أقدامه قبل أن تسقطه وتورده موارد الهلاك.
وخزة
كثر من أغفل التاريخ مرورهم لأنهم بصموا علي أخلاقهم بالخيانة وتشبعت أنفسهم بخبال المواقف ونبذهم الوطن وكانوا وصمة عار في خاصرة الوطن فهل ينتبه الحالمون قبل وقوع الكارثة .

 

[email protected]

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..