مقالات وآراء

رجل الحكمة حضر بالمطار .. وغابت الحكمة .. !!

عامر عثمان أحمد

فقد حضر بالأمس بعد غيبة طويلة عن حزبه وقواعده وعن حوارييه من منسوبى الطريقة الختمية وقادة وقواعد الحزب الاتحادى الديمقراطى الأصل السيد محمد عثمان الميرغنى قادما من جمهورية مصر العربية حيث كان يقيم فى حى الميرغنية فى قصورهم الفخمة وقطعا هو ليس فى حوجة ليكون على ضيافة الحكومة المصرية وكثر الف خيرها فى توفير طائرة خاصة أقلته الى العاصمة الخرطوم .
وقد تابع الشعب السودانى كله الاحتفالية الضخمة التى أقيمت إحتفاء بعودته الميمونة عبر قناة النيل الأزرق والتى فى تقديرى بدأت تتفكك بعض الشئ من قيود الكيزان إن كانت قيودا فرضت عليها نتاج بعض التقديرات الخاطئة للذين يقومون عليها وعلى كل حال كان عملا مهنيا تشكر عليه .. !!
وللحق أيضا لم يقصر التيم الذى غطى هذه الاحتفاليه بالاشاده بالسيد محمد عثمان وذكروه بين جملة وأخرى هو كبير البلد ورجل الحكمة ودوره المشهود والإيجابى بل ودوره المنتظر فى حلحلة المشكل السودانى بل إعتقدنا ان السيد يحمل الحل فى معطفه وماهى إلا سويعات ونجد كل شئ فى ماهيئ له خاصة وان معه وفى نفس الطائرة بعض مستشاريه.. !!
حطت الطائرة بالمطار واصطف مستقبلوه عند سلم الطائرة والمحبون والعاشمون فى حكمة السيد يرددون أهازيجهم .. حباب عثمان .. وعاش ابو هاشم حوض العاشم وغيرها .. ولم ينزل السيد .. حتى تسربت الشكوك الى معظم الحضور والذين يتابعون عبر التلفاز حتى أتى الخبر  ((السيد لن ينزل من الطائرة حتى يتم إخلاء إبنه محمد الحسن من المطار .. !!))  وذلك لأن الإبن المطرود إنحاز الى قوى الثورة على عكس أخيه الآخر جعفر الذى وقف مع القوى المناهضة للثورة .. ونعم هذه حقيقة لاتنتطح عليها عنزان .. ونعم ونحن أقل من ذلك بكثير  كان على السيد أن يعالج هذا الخلاف داخل المنزل .. ونعم هو يستطيع ذلك .. ونعم لا أدرى ماهى الحكمة فى أن يفقد قوى وبشبابها هى التى صنعت الثورة .. !!  ولكن أعتقد أن الحكمة قد طارت عائدة مع نفس الطائرة المصرية وأعتقد أن هناك مخربين حول السيد أكثر من مستشارين وجرح فضيحة مشاركة نظام القتل والدمار لازال ينزف وهاهم قد طبقوا الكيه .. !! .
نحن إتحاديون ولن نتخلى عن حزبنا ولن نتخلى عن إرثنا عدم الوقوف مع أى نظام يأت عن طريق الانقلاب العسكرى مهما تآمر عليه المتآمرون وان هذا الحزب على رأسه مولانا السيد محمد عثمان حتى يتخلى هو وسنعمل على إبعاد كل متخاذل على حساب حزبنا ومبادئه .

[email protected]

‫3 تعليقات

  1. (وان هذا الحزب على رأسه مولانا السيد محمد عثمان حتى يتخلى هو وسنعمل على إبعاد كل متخاذل على حساب حزبنا ومبادئه .)

    لا حولة
    يا رمم ارحموا المومياء المسكينة دي واستروها، زول مخرف ما بعرف كوعو من بوعو،، حالتو أسوأ من حالة المرحوم موغابي

  2. اذا اتم بالفعل حزب ديمقراطي وتؤمنون بالراي والراي الاخر فان زعامة الاحزاب لا تدوم لشخص واحد وانما يتم تداولها بين الاعضاء لمن هو اقدر على زعامة الحزب والحقيقة التي لا تريدون قولها انتم طائفة دينية لا علاقة لكم بالديمقراطية وانما تحاولون اثبات وجودكم بين الاحزاب السياسية وكان الله في عون من يرتجي من زعمائكم خيرا لهذه البلاد فقد كان افضل لكم ان تتفرغوا لطريقتكم الختمية وتتركوا السياسة في شأنها فترتاحوا انتم من خبث السياسة وترتاح البلاد من هذا الوهم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..