أكد وزير المالية والتخطيط الاقتصادي، جبريل ابراهيم، على علاقات الصداقة المتطورة بين السودان و ألمانيا، وأثنى على جهود الحكومة الألمانية في دعم الثورة مشيرا إلى دعمها لمفاوضات السلام في جوبا و تنفيذ الاتفاق و تحقيق الاستقرار السياسي الشامل.
وشدد جبريل خلال اجتماعه بمكتبه أمس، بمدير عام الإدارة الأفريقية بوزارة الخارجية الألمانية بكرستوفر ريزلاف بحضور نائب السفير الالماني بالخرطوم ماشيل سونتج، و مدير الإدارة الأوربية بوزارة الخارجية السفير خالد موسي، على ضرورة تكوين حكومة عبر توافق معقول من جميع الاطراف والشرائح الاجتماعية المختلفة، وقال “إنه من الصعب الحصول علي توافق كامل في ظل الوضع الراهن”، ودعا لضرورة إجراء حوار شامل دون اقصاء لأحد، ونوه إلى أن هنالك مبادرات سياسية كثيرة تحتاج لإنشاء جسم سياسي يعمل على دراستها وتمحيصها والخروج برؤية موحدة تتوافق عليها جميع الأطراف السياسية والشرائح المختلفة.
ومن جانبه أوضح مدير عام الإدارة الافريقية بوزارة الخارجية الألمانية أن الهدف من زيارته الإطلاع على و الوضع الراهن في السودان و قال “تأتي الزيارة تعبيراً على التزام الحكومة الألمانية تجاه السودان عبر تحديد الاحتياجات الضرورية للوصول لاتفاق سياسي يخرج البلاد من الأزمة والعودة إلى المسار الديمقراطي”.
ودعا المسؤول الألماني لضرورة تقديم كل الجهات تنازلات من شأنها أن تسهم في الحصول على اتفاق سياسي مرضي للجميع، وحث كرستوفر وزير المالية على إطلاعه على جهوده في مجال معالجات الوضع السياسي الراهن.
تاني انت ي جبريل داير تكون في الحكومة ؟ من تمثل ؟ مليشيا؟ انت لا تمثل دارفور ولا أهلها. انت منذ رجوعك للسودان لم تطأ رجلك ارض دارفور. انت من شجعت العساكر للانقلاب. وانت حتي امس القريب ضد التوافق وحتي الان ضد ما يسمي وثيقة المحامين
الثورة مستمرة حتي النصر
الفكي جبريل لن تكون لك اي موضع قدم في الحكومة الجديدة ستكون من الكفاءات الوطنيه فقط وانت اكيد لست منهم وان لم يعجبك الحال فاذهب للتمرد مرة اخرة