ركود حاد وقلة الطلب على شراء مواد البناء

هذا ما كان يخطط له الفوكسات السودانيين من مثقفين وسياسيين و أدباء و عسكر منذ الاستقلال , وقد نجحت مضاربهم بتوفيق من الله و تسديد منه.
فالاسمنت ومواد البناء الحديثة تفسد على السودانيين هويتهم ومزاجهم و أرواحهم , وقد أنبرى له كل الادباء السودانيين على مختلف قاماتهم , فزرعوا فى النشء بغض ضفافه و كراهيه سيرته , حتى أذا رأى الناشئة مبنى خرسانى او حمامات حديثة سقطوا مغشيين عليهم من كآبة المنظر فكأنه يرى الشيطان.
شن القعده فى ضل العمارات أم كمرة برهّ ؟
ضقنا الحنضل اليانكى و بلعنا المرّة
أى تصوير وبلاغة و ابداع الذى يدسه الادباء السودانيين فى ذهن النشء و المجتمع !!
الله أكبر ولله الحمد.