دقلو شاهد ام متهم!!

أطياف
صباح محمد الحسن
ان يتحدث قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو ويوجه الإتهام الى الرئيس المخلوع عمر البشير بقتل المتظاهرين ، و إن بعض رجال الدين، أفادوا البشير بوجود فتوى عن الأمام مالك بن أنس، تبيح قتل ثلث الشعب أو نصفه طبقاً لبعض المتشددين لكي يعيش بقية الشعب ، أن يتحدث في هواء طلق ، ويتحدث في قاعة محكمة مغلقة امام القاضي بذات الحديث و(عينه في عين) البشير ، فهناك فرق كبير.
فلا خبر يمكن ان يستقيم عندك فور سماعه لدعوة المحكمة “حميدتي” للمثول أمامها في جلسة أمس الاول، للإدلاء بشهادته كشاهد اتهام في القضية التي يواجه فيها الرئيس المخلوع عمر البشير وعدد من رموز نظامه الاتهام بالقتل ، لايستقيم الأمر دون أن يسيطر على توقعاتك سيناريو غياب حميدتي.
فالمواطن عبد الباقي أحمد محمد الأمين، والد الشهيد النذير عبد الباقي الذي قتل في الاحتجاجات ضد نظام الإنقاذ، يرفع قضيةً ضد الرئيس المعزول عمر البشير، ونائبه علي عثمان طه، ورئيس حزب المؤتمر الوطني المحلول أحمد هارون ورئيس البرلمان الأسبق الفاتح عز الدين بتهمة التحريض على قتل المتظاهرين.
والشاكي قال ان ملاحقته للمذكورين، لم تأت من فراغ فالبشير يمثل وقتذاك رأس الدولة وله الكلمة الأولى، ، فيما تعود مسئولية علي عثمان لتوليه ما عرف بكتائب الظل بينما المتهم الثالث أحمد هرون استقدم عدداً من البصات من مدينة الأبيض تقل “عسكريين” لفض الاعتصام السلمي، بوقتٍ أشار إلى أن الفاتح عز الدين وهو قيادي في المؤتمر الوطني، أعلن مهدداً بأنهم سيقطعون رقبة كل من يرفع رأسه ضدهم .
وعبد الباقي بالرغم من عشمه في العدالة لكنه يجد نفسه في لجة ظلمات ثلاث، فبعد ان فقد أبنه ، هو يقف أمام اربعة اشخاص يمثلون واجهة نظام الإنقاذ المظلمة ، على ساحة عدالة غائبة ، امام قضاء (لارجاء فيه) .
فالبشير وغيره من رموز الانقاذ يواجهون عدة إتهامات منذ سقوطهم وحتى هذا اليوم لم ينطق قاضي محكمة واحد بحكم نهائي ليدين واحد منهم او غيرهم من رموز الانقاذ فالجرائم التي ارتكبها نظام المخلوع من قتل وتشريد وفساد ظلت كلها حبيسة ادراج القضاة ، فحضور الدفاع او غياب الإتهام ، أمران قد لا يشعران القاضي بالقلق ، فكل الجلسات الصورية تستدعي عنده التثاؤب ، فالإنقاذ لم تُفصّل الجهاز القضائي على مقاسها حتى يأتي ليحاكمها في يوم من الأيام .
ودقلو شاهد إم متهم!! ، فكيف له أن يأتي ليقف امام البشير ليتهمه بقتل المتظاهرين ليدينه ومن معه ويرسلهم لحبل المشنقة ، ويساهم في تحقيق العدالة!! ، اليس هو نفسه الذي يواجه ذات الإتهام بمشاركته في جريمة فض اعتصام القيادة العامة التي قُتل فيها العشرات.
ولأن كل المحاكم التي يقف فيها رموز النظام البائد كمتهمين هي مسرحيات وجلسات وهمية
فالمحكمة الموقرة في هذه القضية تقول إن لم يحضر الشاهد،( الشهير بدقلو)، فانه ربما يتم الفصل في قرار الإفراج عن المتهمين بالضمانة !!
ليس ربما انما هو أمر أكيد.
طيف أخير:
أسوأ أنواع الظلم، الادعاء بأن هناك عدلاً
الجريدة
(أسوأ أنواع الظلم، الادعاء بأن هناك عدلاً)
ههههههههههههههه
تشهدي على نفسك بممارسة أسوأ أنواع الظلم.
ألم تدافعي عن لجنة وجدي بكل انواع الظلم الذي مارسته وهو ظلم لا يمكن ممارسته في أكثر المجتمعات تخلفا ولا حتى في العصر الحجري، حيث يتم تجهيز الاتهام وعمل المحاكمة واصدار الحكم ونشره في الاذاعة والتلفزيون والتشهير بالمتهم (الذي هو في نظر العدالة بريئ حتى تثبت ادانته) هذا كله في لحظة واحدة دون معرفة الضحية ودون أن يكون له الحق في الدفاع عن نفسه قبل اصدار الحكم واصدار التشهير، كما ان القاضي الذي يصدر هذه الاحكام ويعلنها هو في واقع الامر خصم سياسي لدود للمتهم!
هل هذه هي العدالة التي تدافعين عنها؟
تأكدي أنك لو رفعت سيف الظلم في وجه خصومك السياسيين فإنك ستقع في مصيدة الظلم كما حدث مع وجدي الذي يقبع في ظلمات السجون وتطارده لعنات المظلومين ليلا ونهارا وتطارد من يدافعون عنه ا!
خالد الاعيسر أما آن لك ان تترجل ؟ لقد طرقت كل الدروب مع قحت لتبقى في المركزي و عندما عرفوا انتهازيتك ابعدوك كالكلب الاجرب ، و طرقت باب اردول و عسكوري ولكنهم لم يقبلوا بك لان لديهم انتهازيون كثر ولا يحتاجون لك ولا لإنتهازيتك التي عرفها كل الشعب السوداني ،،
وجدي صالح انقي واشرف منك ومن امثالك ،، دخل السجن بطلًا و سيخرج بطلًا و سيعاود فكفكت و حللحلت كل صواميل الانقاذ التي تدين بدينها و تتعبد في محرابها ،،
هههه
كوز موهوم مقدود