«الشيوعي» يدعو لقيام تحالف واسع لرفض التسوية

دعا الحزب الشيوعي، لمقاومة سياسة السلطة الانقلابية وقيام أوسع تحالف رافض للتسوية من أجل إسقاط الانقلاب وانتزاع الحكم المدني الديمقراطي.
وشدد الحزب في تصريح صحفي لسكرتارية اللجنة المركزية، تنظيم أوسع استنكار جماهيري لرفض التسوية الهادفة لتصفية الثورة، والقمع الوحشي للمواكب السلمية، والتفريط في السيادة الوطنية ونهب أراضي وموارد البلاد.
وأشار الحزب إلى أنه مع اقتراب تنفيذ مشروع التسوية بدعم خارجي للإعلان الدستوري المعد زوراً باسم اللجنة التسييرية لنقابة المحامين، تواصل السلطة الانقلابية هجومها على الحركة الجماهيرية ونهب ثروات البلاد والتفريط في السيادة الوطنية. وقالت: في الجانب الآخر تتواصل المقاومة الجماهيرية لسياسات السلطة الانقلابية، مثل الإعلان عن إضراب المعلمين والأرصاد الجوية من أجل رفع الأجور والمواكب الجماهيرية والوقفات الاحتجاجية والاعتصامات.
الحزب العجوز راح ليهو الدرب في الموية
تحالف مع الفلول وسعي لاسقاط حكومة الدكتور حمدوك وسعي لعرقلة وتخريب الفترة الانتقالية ولايسعي للتحول المدني اليمقراطي والانتخابات الحرة النزيهة لانه يعلم ان قامتة تتقاصر امام اي استحقاق ديموقراطي انتخابي
يسعي للسيطرة علي لجان المقاومة تحت دعاوي البناء القاعدي وحملها علي لعب دور سياسي واستلام السلطة بدعاوي الثورية
ويسعي للتحاف مع الحلو وعبدالواحد لعرقلة الوصول لاي اتفاق سلام والاتكاءة علي بندقيتهما تحت دعاوي التغيير الجذري
الشيوعيين والكيزان هما افة السودان ولن ينصلح حال السودان الا بلجمهما وتحجيمها وارهابهما بالصندوق الانتخابي اولا وبعدها باساليب دول الجوار المجربة والناجعة في سحقهما كالجرزان
الحزب الشيوعي شلة عاجباها المعارضة. السلطة يعمل بيها شنو يا أخوي. بلا حكم بلا وجع قلب. معارضة بس الى أن يأتي التاريخ إليه بالبروليتاريا تجرجر أذيالها أو يفتح عينو ويلقى يوم القيامة.
خطط الحزب الشيوعي منذ اليوم الاول للثورة لم تكن في كيفية انجاحها والوصول بها الي اهدافها في دولة مدنية ديمقراطية ،، فالحزب الشيوعي ليس حزبا ديمقراطيا ،، بل كانت في كيفية توجيهها ايدولوجيا نحو خطه الفكري الشمولي ،، ومن داخل قوي الحرية والتغيير قبل ان ينسحب منها علي اثر اختيار حمدوك الاقتصادي الذي يتعارض من توجه الشيوعيين الاقتصادي الذي اثبت فشله التاريخي فتجاوزه العالم ،،
اختيار حمدوك التوجه نحو النظام الرأسمالي هو السبب الاساسي لانسحاب الشيوعي من قحت واعلان اسقاط حمدوك ،،
ثم توالت المواقف المدمرة لمؤسسات الثورة بدأ من لجان المقاومة التي تغلغل في الكثير منها لبعزلها عن محيط البلد السياسي والطرق المستمر علي شيطنة قحت في تناغم محبط مع مخطط الكيزان ،،
ثم سيطرته علي تجمع المهنيين الذي وأده بمجرد السيطرة عليه ،، وثالثة الاثافي وقوفه في وجه توحيد قوي الثورة حتي الان ،،
المشكلة الان ليست في الحزب الشيوعي وخططه التي تكشفت ،، المشكلة في كيفية غسل ادمغة الكثير من الشباب الذي بلع الطعم الثوري الهتافي ،، واقناعهم بأن الازمات السياسية لا يمكن حلها الا بالتفاوض ،، وان بلوغ الغايات السياسية يأتي بالتدريج لا بكبسة زر جزري يلغي المشهد السياسي كله لصالح توجه سياسي محدد ،، هءا ان كانت للجزرية تعريف محدد ،، او وسيلة واصحة لبلوغ الغاية السياسية ،، وحتي لو حدث ذلك فستكون النتيجة حزب شمولي جديد يسيطر بشعارات فارغة المضمون والمحتوي لن تختلف كثيرا عن شعارات الاسلاميين التي رفعوها بعيد انقلاب 1989 واكتشف الناس انها اكبر خدعة سياسية في تاريخ السودان السياسي ،،
الجزرية ،، وجه اخر للاسلاموية ،، يتفق معها في الوسائل ويختلف معها في المعبود ،،