مصر توحد مجلس البجا لمعارضة الاتفاق الإطاري

قالت مصادر لـ (الديمقراطي)، إن توحيد طرفي مجلس البجا، جاء بتنسيق وتوجيه مصري، من أجل رفض الاتفاق المتوقع بين العسكريين وقوى الحرية والتغيير.
وأعلن أمس القيادي في النظام البائد العائد من مصر حديثاً، محمد طاهر إيلا، أن مبادرته الخاصة بلم الشمل نجحت في توحيد تيارات المجلس الأعلى لنظارات البجا، مؤكدا أن طرفي المجلس وقعا على وثيقة تنص على الرجوع لمقررات مؤتمر سنكات الأول وأن يشغل الجميع لمواقعهم القديمة في المجلس الأول وأن يعمل الطرفان على الإعداد الجيّد للمرحلة المقبلة.
وكان الناظر محمد الأمين ترك، أعلن في يونيو الماضي استقالته من رئاسة المجلس الأعلى لنظارات البجا، وسط عاصفة من الخلافات داخل المكون القبلي الذي لاحقته الاتهامات بأنه من صنيعة العسكريين الانقلابيين.
وجاءت استقالة ترك يومها بعد ساعات فقط من استقالة والي البحر الأحمر المكلف، علي ادروب، من منصبه، استجابة لضغوطات تمثلت في اعتصام مفتوح أقامه أنصار مجلس البجا “مجموعة سيد أبو آمنة” أمام أمانة الحكومة.
ولم يُظهر الناظر ترك يومها دعمه للاعتصام المطالب بإقالة الوالي المحسوب على قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في وقت تصاعدت لهجة قيادات بالمجلس، بينهم سيد علي أبو آمنة، ضد الوالي المكلف.
وحسب مصادر تحدثت لـ (الديمقراطي) يومها، فإن ما يجري في شرق السودان هو نتاج صراع محتدم بين العسكريين الانقلابيين في الخرطوم، نسبة لتقاطع مصالحهم في الإقليم.
وأشارت إلى أن العسكريين كانوا موحدين ذات يوم في استخدام المجلس الأعلى لنظارات البجا، لتقويض حكومة حمدوك المدنية، ولكن بعد ذلك ظهرت الانقسامات داخل المجلس نتيجة توزع ولاء قياداته بين الفلول داخل الجيش والدعم السريع.
وذكرت أن قائد قوات الدعم السريع، سيئة السمعة، يُحظى بتأييد عدد من القيادات داخل مجلس البجا وشرق السودان، بينهم الوالي المستقيل، وفي المقابل قاد سيد علي أبو آمنة، مدير مكتب نافع علي نافع، سابقاً، كبر الحملة ضد الوالي الذي تقدم باستقالته بعد مماطلة.
وفي سبتمبر الماضي عاد، محمد طاهر ايلا، وهو آخر رئيس للوزراء في عهد النظام البائد، بطائرة خاصة من العاصمة المصرية إلى مدينة بورتسودان حاضرة إقليم شرق السودان.
وأثارت العودة عاصفة من الجدل وسط مطالب بمحاكمة الرجل الذي يواجه بلاغات متعلقة بالتجاوزات والفساد المالي.
وكانت النيابة العامة في مدينة بورتسودان قد أصدرت، في ديسمبر 2019، قرارا بالقبض على محمد طاهر إيلا بتهم تتعلق بفساد مالي وتجاوزات إدارية، بيد انه هرب إلى خارج السودان، ما حال دون القبض عليه.
وظهر ايلا خلال عودته بصحبة الناظر محمد الأمين ترك الذي اصطحبه من المطار إلى مكان الاستقبال، كما قام بتقديمه للجماهير بكلمات كال عليه فيها المدح والثناء.
الديمقراطي
طالما بلدنا فيها خونه ما بتقوم ليها قايمه ،،،، ابترو الخونه يخل لكم وجه السودان ، عاش السودان للسودانيين رغم انف الخائنين رغم انف المتربصين رغم انف المرجفين ،،،
نسيتو تحقيركم في حلايب يا هدندوه من سياسة الكيزان الاغبياء لتشويه الإسلام والتفريط في البلد المسكينه.
تتعاملون مع المصريين المغتصبيين لارضكم لرجوع الكيزان الممحونيين الانتهاذيين المخانيس الحاسدين يخس على الغباء يخس. مشتهيين نيفاشا للشرق عشان تجي إسرائيل تتربع في بلدكم وتكونوا قنانيط للمصريين اكتر ثم اكتر والمقابل انسان المركز المثقف ما يحكم السودان ويتم خراب سوبا على أيديكم يا حا قدين على نفسكم ودمكم ولحمكم. فعلا الجاهل عدو نفسه واهله
والله ثبت لي بما لا يدع مجالا للشك، وللأسف، أن السودانيين هم من أضر ببلادهم، وكثير منهم بمختلف مشاربهم لسهم سوى عملاء وعديمي ضمر وأفق ولا وازع لهم ولا ضمير.. اللهم وحد البلاد وهيئ حكما رشيدا وأكبت الفسقة الظلمة المجرمين
أوافقك بأن الكثير لا يهمهم الوطن وممكن ان يفعلوا كل شئ لمصالحهم الخاصة.. حتي منهم ممكن يبيع امه
اللهم سترك يارب
المصريون يريدون الاتفاق الإطاري بين قحت والعسكر لكن مصر تعرف أنها إن رحبت بالإتفاق، فسيرفضه الثوار، لذلك يظهر المصريون عكس ما يريدون، حتى يقبل به الثوار، وهذا تكتيك تتبعه الولايات المتحدة حالياً، لأنها تعرف إنها إن رحبت بشيء، رفضه العرب لذلك تظهر أنها ترفض شيئاً حتى يرحب به العرب. لكن الإتفاق الإطاري لا يرضي طموحات الثوار ولن يقبلوا به ولو رفضته مصر
البلد لن تستقر حتى تتخلص من السفاح الحرامي وبقية السفاحين الحرامية
تفوو عليكم يا ارزال حلبة يا اكلي فتات الاسيادكم قال نظار قال , العمة لا يلبسها الا رجال اصحاب شرف