حذرت لجنة المعلمين السودانيين، من عودة الكيزان عبر قرار رئيس مجلس السيادة الانقلابي، عبدالفتاح البرهان، القاضي بتجميد نشاط النقابات والاتحادات.
وقالت: “إننا نحذر من صعود الكيزان للنقابات والاتحادات بواسطة القرار”.
واصدر البرهان، اليوم الإثنين، قراراً قضى بتجميد نشاط النقابات والاتحادات المهنية واتحاد أصحاب العمل.
وأثارت الخطوة تساؤلات عديد من مهتمين وخبراء نقابيين، عن اسباب ودوافع إصدار قرار كهذا في التوقيت الحالي، وهل يصب في مصلحة تنظيم المؤتمر الوطني المحلول.
لكن لجنة المعلمين، على لسان احد اعضائها، سامي الباقر، الذي تحدث ل(الديمقراطي)، اعتبرت القرار جيداً، يتماشى مع الواقع الحالي، مشيرًا إلى أنهم سبق وأن رفضوا قرارات المحكمة العليا التي قضت بإلغاء قرارات لجنة إزالة التمكين المجمدة، الخاصة بحل اتحادات ونقابات النظام البائد.
وحذرت اللجنة من تكوين لجان تسييرية من عضوية حزب المؤتمر الوطني المحلول، وأكدت رفضها لأي لجنة يتم تشكيلها من فلول النظام البائد، ومناهضتها واجهاضها.
وعن إضراب اللجنة اليوم الإثنين، قال الباقر، إن الإحصائيات الأولية تشير إلى نجاح الإضراب بصورة جيدة، نتيجة إلى دخول مدارس ومعلمين لم يدخلوا في أي خطوات تصعيدية من قبل، في قرى بولايتي الجزيرة وغرب دارفور.
وأعلن عن امتناع أربع مدارس بولاية الخرطوم عن الدخول في الإضراب، وأضاف :”بقية مدارس الولاية نحج اضرابها”.
الديمقراطي
