الشرطة السودانية تفرق تظاهرة مطالبة بالحكم المدني.. ومواجهات عنيفة

فرقت الشرطة السودانية، الأربعاء، مظاهرة بمحيط البرلمان بمدينة أم درمان غربي العاصمة الخرطوم للمطالبة بحكم مدني.
ووفق شهود عيان، حاول آلاف المتظاهرين الوصول إلى البرلمان، لكن القوات الأمنية أطلقت في مواجهتهم قنابل الصوت والمسيلة للدموع، فيما رد المتظاهرون بقذف الشرطة بالحجارة.
وشهدت الشوارع الرئيسية والفرعية بمدينة أم درمان، بحسب الشهود، مواجهات عنيفة وحالات كر وفر بين قوات الشرطة والمتظاهرين.
وأضاف الشهود، أن السلطات الأمنية أغلقت كذلك جسري “المك نمر” و”النيل الأبيض” الرابطين بين الخرطوم وبحري وأم درمان تفاديا لتحرك المتظاهرين بين المدن الثلاث.
وردد المتظاهرون الذين يحملون الأعلام الوطنية هتافات مناوئة للحكم العسكري، وتطالب بعودة الحكم المدني الديمقراطي.
كما رفعوا لافتات مكتوبا عليها: “لا للحكم العسكري”، و”دولة مدنية كاملة”، و”الشعب أقوى والردة مستحيلة”، و”حرية، سلام، وعدالة”، و”نعم للحكم المدني الديمقراطي”.
الاثنين الماضي، أصدر رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، “قرارا بتجميد نشاط النقابات والاتحادات المهنية والاتحاد العام لأصحاب العمل”، وذلك بعد إعادة تأسيس النقابات من قبل رموز النظام السابق.