الخرطوم: الجريدة
أحالت السلطات بمدينة الخناق بالولاية الشمالية، (25) مواطنا إلى سجن دنقلا على خلفية مشاركتهم في الاحتجاجات السلمية المناهضة للتعدين العشوائي في منطقة سوق الخناق، حيث قامت قوات الانقلاب باعتقالهم الاسبوع الماضي ودونت في مواجهتهم بلاغات بتهمة الإتلاف والإزعاج العام والإخلال بالسلامة.
وكشفت هيئة الدفاع عن المتهمين، في بيان صحفي، عن تعرض المعتقلين الخمسة وعشرين من أبناء المنطقة لانتهاكات جسيمة أثناء تنفيذ القوات لأوامر القبض الذي تم في يوم 22 نوفمبر الجاري، على خلفية مشاركتهم باحتجاجات رافضة للتعدين العشوائي بمنطقة “الخناق” التي تستضيف أكبر سوق للتعدين الأهلي في الشمالية.
ويطالب المحتجون بترحيل السوق إلى مسافة تبعد (25) كيلومترًا غرب المنطقة لحماية السكان من آثار الزئبق والمواد السامة المستخدمة في عمليات التعدين.
وقالت هيئة الدفاع، إن اللجنة الأهلية هي الجهة الوحيدة التي تملك سلطة التنسيق مع حكومة الولاية الشمالية لتحديد مواقع التعدين وتنظيم العمل لغرض حماية البيئة والمنطقة. وأشارت إلى أن قرار حل اللجنة الأهلية أدى إلى زيادة حدة الاحتجاجات في منطقة الخناق.
الجريدة
عندما قام الكوز المدعو ترك بأمر من أسياده الانجاس بقفل الطريق القومي و الميناء الرئيسي للبلاد لمدة شهر كامل و خنق اقتصاد البلاد و دمر مصالح العباد كان رد فعل كيزان لجنة المخلوع الأمنية ان هذا شأن سياسي و ليس أمني و يجب التعامل معه بالحكمة و الموعظة الحسنة و الرفق بينما تكشر هذه السلطات عن انيابها و تستأسد علي مواطنين عزل سلميين و لهم مطالب مشروعة و يمكن لأي مدير محلية هلفوت تنفيذها بدون الحوجة للرجوع لحكومة الولاية.
اقترح علي مواطني منطقة الخناق استئجار خدمات المدعو ترك و دفع المعلوم ليقوم بقفل الميناء و الطريق القومي مرة ثالثة حتي تتحق مطالبهم.