مبادرات : كيف ننهض بالرياضة في السودان

إسماعيل آدم محمد زين
الخريطة الرياضية – طريقنا نحو رياضة قوية !
نظام للمعلومات جغرافي يُنظم الرياضة !
بعد وأثناء مشاهدة مباريات كرة القدم منقولة من الدوحة وموجاتها المرتدة من عواصم العالم عبر الشاشات وهي تعكس إنفعالات الجماهير ، لا نحتاج لكثير حجج للتدليل علي أهمية الرياضة في ذاتها ولغيرها من أوجه النشاط البشري ، مثل : تنشيط السياحة ، إعلاء الحس القومي و توحيد الشعوب ، تشييد بنيات أساسية (طرق ، سكة حديد وملاعب). ومن هنا يأتي كتابي هذا للتذكير بضرورة البدء في مشروع الخريطة الرياضية في البلاد ، تخطيطاً لها ورسماً لسياساتها وللنهوض بها – حيث تتوفر الخامات الضرورية وأهمها العنصر البشري وهو يمتاز بتنوع بنياته وخصائصها وربما تفردها – قامات طويلة وأجساد رشيقة كما نعرف ! مع المناخ الملائم / مما يساهم في ممارسة مختلف أنواع الرياضات – مثل: القفز بأنواعه المختلفه، الجري ، المصارعة ، السباحة ، كرة القدم ،… إلخ . هذه معلومات ضمن سلسلة أخري نحتاج إليها لنظام المعلومات الجغرافي . من ضمن ذلك التضاريس وإرتفاع المنطقة قياساً علي مستوي سطح البحر ، حيث نجد منطقة جبل مرة و جبال النوبة وأركويت مع مناطق البحر الأحمر العالية . مع ضرورة إعداد قوائم لأنواع الرياضات التي تتم ممارستها في كل إقليم (ليس شرطاً أن يطابق حدود الأقاليم السياسية ولكنها ستسهل مهمة جمع البيانات ، خاصة وبعض الأقاليم تم وضع خرائطها بناءً علي الجغرافيا وربما التاريخ).
في جبال النوبة ، نجد المصارعة وفي الجنوب رمي الرماح مع بنية تصلح لرياضة كرة السلة والقفز بكل ضروبه. في كردفا ودارفور نجد الصيد بالمجداع وهو ما يُعرف بال Boomerang مما يؤهلهم لممارسة رياضة التنشين مثلاً وهكذا.
وفي ذات الوقت علينا أن نُلم بأنواع الرياضات الممارسة والتي يتم التنافس عليها عالمياً والمرشحة للتنافس ، لنعد لها ونهئ الأسباب.
و هي سانحة للتذكير بما فعل الرئيس مانديلا للرياضة وبالرياضة في جنوب إفريقيا ، إذ أقدم علي إستضافة المونديال رغما من سهام النقد، تماماً كما واجهته دولة قطر ! ومحصلة عمله الحكيم.
بعد إعداد البيانات و جمعها يتم تحويلها إلي بيانات رقمية، إن لم تكن كذلك وهنالك بيانات يمن الحصول عليها من مرئيات أو صور الأقمار الصناعية رقمياً فهي لا تحتاج إلا لمعالجات قليلة وهذه تفاصيل لا ضرورة لها. كل تلك البيانات يتم إدخالها للحواسيب بما يُعرف ببرامج نظم المعلومات الجغرافية Geographic Information Systems وهي برامج كمبيوتر بعضها يوجد علي الانترنيت مجاناً وهو ما يُعرف بالمصادر المفتوحة. حيث تتم معالجة الخرائط الرقمية للرياضات ولكل ما يتعلق بها . مع التركيز علي الرياضات الشعبية ، مثل كرة القدم والكرة الطائرة والمصارعة وربما السباحة. وما نود إدخاله للبلاد من رياضات جديدة ! وما أكثرها. المشي قد لا يعلم كثير من الناس بانه رياضة ولها مسابقات !.
علي الاعلام الاهتمام بالرياضة مع الجهات المختصة ، مثل اللجنة الأولمبية ووزارة الشباب مع الأندية الرياضية.
مع السعي الجاد لاقامة الميادين الرياضية وضرورة زيادتها ، خاصة في المخططات الجديدة وفي القري وفي مدن الأقاليم . ومن المهم إنشاء مدارس للرياضة أو ما يُرف بالأكاديميات لكرة القدم ولغيرها من الأنشطة. والتحفيز ومزيداً من التشجيع. وأن نأتي أخيراً أفضل من ألا نأتي. إعداد الفرق الجيدة في مراحل مبكرة من الأمور السهلة خاصة في المدارس والجامعات.
وقد يكون للعمل الطوعي دوراً في تبني وتشجيع الفرق الرياضية. ولنبدأ بالتخطي الجيد ولنستخدم الوسائل المتوفرة والحديثة ، مثلما ذكرتُ وما لم أذكر ! .
التعليم ثم التعليم اذا اصبحت التعليم فكل هذا المداد والشرح الطويل يختصر في الاستثمار في الموارد البشرية لانك منذ النشاة تعرف قدرة الفرد ومطولة ثم توجهة الوجهة الصحيحة
نعم التعليم مهم..والمتعلم جيدا يدرك واقعه ويحدد اهدافه،بما فيها الرياضة..
قصدت التخطيط الجيد للرياضة بواسطة التقنية الحديثة ،المتمثلة في نظم المعلومات الجغرافية..وقبل أيام احتفلت جامعة الخرطوم بها..اضيف بان الاحتفاء بهذه التقنية يستوجب تطبيقها في كل المجالات،بمافي ذلك الرياضة.
تقديري
كيف يستقيم الظل والعود اعوج دي في الرياضة يسمونها القفز بالزانة قال رياضة قال
الرياضة ستجمع الناس للاعمال المهمة،مثل:الحرية،العدالة والمساواة…وهي بطبيعتها تمثال كل هذه القديم مجتمعة،بل أكثر.
لا يجب ارجاء أو تاجيل اي عمل،حتي تصل لاهدافنا…جماعة تقاتل واخري تمارس الرياضة…واخري تزرع… واخري تزرع الأمل..