ماهي خطة الفلول لـ(خنق) رئتي الاتفاق الاطاري؟

الخرطوم – عبد الناصر الحاج
تستقي صحيفة (الجريدة)، معلوماتها المتفرقة من عدد من مصادرها المطلعة داخل المكونات السياسية المتعددة، لتجمع بينها ومن ثم توجد عبرها خيطاً واحداً موصلاً إلى الحقائق التي ينتظرها الجمهور، فقد أفادت عدد من مصادر الجريدة داخل صفوف قوى الثورة الحية التي ترفض اية تسوية مع عسكر الانقلاب، بأن لجان الميدان داخل لجان المقاومة عازمة للتنسيق لحشد جماهيري هو الأكبر على الإطلاق تزامناً مع ذكرى 19 ديسمبر الجاري، رفضاً لأية حلول لا تقوم على محاكمة قيادات الانقلاب واعادة السلطة للشعب وقيام دولة العدالة والقانون، وتقول المصادر ان لجان المقاومة تضع في بالها ان تستبق القوى الموقعة على الإعلان الدستوري يوم 19 ديسمبر لتعلن قبله الوصول لتسوية مع العسكر تحت مباركة دولية واقليمية، ولهذا في عازمة على أن يكون 19 ديسمبر موعداً لافراغ التسوية من اية تأييد جماهيري، وفي ذات المنحى، يجتهد الحزب الشيوعي وأسر الشهداء وتجمع المهنيين وعدد من النقابات لدعم الحراك الجماهيري الهادف لإسقاط التسوية مع العسكر. الا ان (الجريدة)، كشفت عن طريق مصادر أخرى، بأن التكتلات الأخرى وعلى رأسها الفلول، تضع أيضاً يوم 19 ديسمبر نصب اعينها لوأد الاتفاق الجاري الآن، بينما تختلف هي بينها في ترتيب الخروج تزامناً مع حراك لجان المقاومة وقوى الثورة الأخرى، حيث تقول بعض من كوادرهم بأن استغلال الحراك الجماهيري سوف يعمل على خنق البرهان وحميدتي والحرية والتغيير وكذلك المجتمع الدولي وهذا ما نريده، بينما يتحفظ آخرون على هذه الخطة بأنها غير معلومة العواقب بحسبان ان السيطرة على شعاراتها سيصبح أمراً مستحيلاً، خصوصاً وأن لجان المقاومة ظلت ترفع شعارات معادية للنظام البائد، هذا فضلاً عن أن معظم العناصر التي اعتادت على الخروج في مواكب الثوار باتت معلومة ومألوفة الملامح لبعضها البعض، ومما يسهل عملية الرصد بالنسبة لوجود ابة كوادر تتبع للحزب المحلول أو المتحالفين معه. غير أن هناك معلومات – لكنها ضعيفة المصادر- تقول ان الكوادر المتطرفة في المنظومة البائدة ترى أن تجعل من بوم 19 ديسمبر يوماً للفتنة والفوضى لاجبار العسكر على العدول مرة أخرى من مغبة التسوية واعلان انتخابات مبكرة خوفاً من انزلاق الدولة السودانية في متون الفتنة والفوضى وحرب الشوارع، وسوف لا بجد المجتمع الدولي بداً غير الاستسلام لهذا القرار خوفاً من ضياع مصالحه في السودان.
الجريدة
ح يرجعو تاني لموضوع العيش والصفوف والبنزين والصفوف
يا جماعة حميدتي حي؟
قالو حي .. والرسالة للفلول ابقو رجال ودورو حرب الشوارع … والله ندوسكم دوس لما تقولو بس .. هنالك من يروق له العيش تحت ظل الامن والاستقرار ويريد الفوضى ليصطاد ما يريد ان يصطاده وليظل الفساد المستشرى مستمرا.. وهم يعلمون ان عودة الاستقرار تعني ضياع مصادر التمويل وهلم جرا… ونحن ايضا نحذر القحتيون من ان اي انجرار نحو الفساد يعنى انحراف عن مسار الثورة … اما العدالة الانتقالية … فيكون بحبر الضرر ومحاسبة المرتكبين الاصليين … واعني بيه الجندي الذي ينفذ تعليمات مخالفة للقانون وهو يدرك ذلك وكان بامكانه الاعتراض على هذه التعليمات ..والشئ البائن ان الجيش تملص من الجرائم المرتكبة ضد المتظاهرين .. بمعنى ان الشرطة هي المسؤولة… وعليه اي جندي يثبت ضده اي جريمة سيحاسب … باعتبار ان الضباط سيتملصون وينكرون انهم اصدرو تعليمات بالقتل.. اعمل حسابك … انت جندي نعم ولكن لك الحق في اعتراض التعليمات المخالفة للقانون … وانت تعلم متى يتم اطلاق الرصاص … عموما سيتغير وتتغير مفاهيم كثيرة بعد ثورة ديسمبر ولن يكون للصفوية وجود ابدا ابدا … السودان سيظل السودان … وحذارى للانفصاليين … والله ندرشكم درش لما تقولو كفاية… الكيزان فرطو في ارض غالية غلى شديد لانهم انجاس ولا يدركون معنى الوطن … ويقولو ليك الدين قبل الوطن … الدين دين الله وهو قادر على حفظه ولكن الارض وهبنا الله وامرنا بالدفاع عنه … لنقيم الدين … وليس العكس.
انتو قريتو الوثيقة الدستورية ؟؟؟ عرفتوا التسوية بتشمل اهداف الثورة ولا ما قريتو ؟؟؟ ولا بس ماشين ورا الفلول لانه التسوية بتبلهم ما تبقوا امعات وما تعاكسوا بدون فهم كل من يعارض استقرار في البلد يصنف ( فلول او مرتزق ارزقي نفعي طفيلي يقتات من الأزمات ومعاناة الناس ) لذلك اتمنى تحكيم صوت العقل والاصطفاف كتف بكتف ويدا بيد لاخراج البلاد من هذا الوهن.