أخبار السودان

إيران تحل «شرطة الأخلاق» المعادلة للنظام العام في السودان

أعلنت الحكومة الإيرانية، حل (شرطة الأخلاق)، ومراجعة قانون الحجاب، بعد أشهر من الاحتجاجات على مقتل الشابة مهسا أميني.

وتشابه شرطة الأخلاق، شرطة النظام العام سيئة الصيت في السودان، بتدخلاته في خصوصيات الأفراد، وأزيائهم وسلوكهم، بناء على تقديرات شخصية.

وأعلن المدعي العام الإيراني، حجة الإسلام محمد جعفر منتظري إلغاء شرطة الأخلاق.

بوقتٍ قرر البرلمان والسلطة القضائية في إيران، إجراء مراجعة لقانون الحجاب نفسه.

وأثارت وفاة مهسا أميني (22 عاماً) على يد أفراد “شرطة الأخلاق”، طريقة ارتدائها للحجاب، موجة احتجاجات عارمة، جلبت لنظام الملالي إدانات وانتقادات دولية.

وتعمل سلطات الانقلاب في السودان، إلى إعادة شرطة النظام العام، عبر بوابة الشرطة المجتمعية، فيما يصفه نشطاء بأنه محاولة لكسر الحراك الاحتجاجي المناهض للانقلاب بقيادة الشباب.

وكان المتحدث باسم الشرطة العميد عبد الله بشير البدري، رد في مقابلة تلفزيونية، على سؤال بشأن مهام الشرطة المجتمعية بالقول: “صدر قانون أو لم يصدر، نحن بأعرافنا وتربيتنا الدينية، لا نقبل اللبس الفاضح والتصرفات غير الكريمة”.

وسجلت الجامعات بعضاً من مظاهر قانون النظام العام، بصدور قوانين تحدد الأزياء، وتجرم دخول الطالبات بالبنطال.

التغيير

‫5 تعليقات

  1. مااظن شرطة النظام في ايران او السعودية بتشبه التي في السودان والتي في السودان مابتدخل في ادق التفاصيل اذا رجل ومراة ماشين في الشارع مابتوفقهم وتسال علي البطاقة الشخصية والعلاقة شنو لالا اذا الطرحة وقعت من وحدة مابتسالها ليه بل مدير الجامعة اذا قال مافي عباية او طرحة شرطة النظام مابتمشي تدخلوا السجن لالالالا حقتنا دي شرطة هينة ولينة ومعموله علي الاشياء الكبيرة والجادة جدا ومااظن تتدخل في امر الحجاب ودا متروك للاباء والامهات والتربية الاسلامية للزول والعاوز يلبس يلبس والماعاوز عنو مالبس وفقط الشرطة تتدخل في الذوق العام واللبس المهذب الغير مخل بي الاداب العامة

  2. انه محمد بن سلمان افقد الجميع مبرر وجود دولة دينية في ايران وغيرها الآن الكل في ايران يتسأل ماهو مبرر وجود الدولة الشيعية طالما لاتوجد دولة سنية في ارض الحرمين تعاديها من وجهة نظر دينية حتى في اسرائيل التيار الديني سوف يفقد مبرر وجوده وهي معادات المتطرفين الاسلاميين لدولة اسرائيل برافوووووا محمد بن سلمان إنك تغير المملكة بل العالم للافضل بمواقفك الذكية.

  3. هم الشيعة عندهم أخلاق أصلا عشان يكون عندهم “شرطة أخلاق” ديل أتوا بدين جديد لا يمت للاسلام بصلة يقوم على مفهوم امامة اثني عشرية لا وجود لها في القران ولا في السنة؛ دين أتي به زنادقة الكوفة بأحاديث نسبوها كذبا وزورا للامام جعفر الصادق رضي الله عنه وأرضاه وهو من أئمة أهل السنة ولا علاقة له بالشيعة لا من قريب ولا من بعيد.

    1. الجهل مصيبة وكأن المعلق درس المسيحية واليهودية والاسلام في اكسفورد واختار الاسلام من بين جميع الاديان ودرس الاسلام واختار من بين المذهبين و بعد دراسة مستفيضة السنة يا رجل يا مسلم أنت اتولد وكبرت حصلت نفسك مسلم سني ولو اهلك شيعة كنت حتكون شيعي ولو يهود كنت حتكون يهودي ما تعمل لينا فيها ابو عرام وانك تمتلك كامل الحقيقة و اكتشف الذرة تواضع شوية الموضوع كله وراثة في وراثة وكلنا قمنا على دين اجدادنا.

  4. الاستقامة تنبع من داخل الشخص… وتفيض خيرا على الآخرين…هكذا علمنا… رسول الله الامين
    … وهذا لا يعني الإخلال بحق سلطة الحكم في الحفاظ على المظهر العام المتفق مع القيم الدينية والاخلاقية الخيرة… دون غلو او تطرف…من خلال عمل منظم طويل المدى يقوده قدوة الناس… يتمازج فيه الدور الدعوى مع القانوني..
    ما يحدث الآن في إيران.. يؤكد انه وبالرغم ان
    كثير من الاخطاء تقع في البداية فردية.. وان معالجتها يمكن أن تتم بأقل كلفة سياسية…
    لكن عندما تجد رعاية وتبرير ومغالطة ومراوغة من نظام الحكم تكون نتائجها كارثية… وعندها تكون المعالجة المتأخرة… دلالة على الضعف والإنكسار… عوضا ان تكون دلالة على قوة… ومرونة نظام الحكم.. في حالة تمت في مرحلة مبكرة.. وذلك في حدود معالجة السلوك الشخصي الخاطئ لايا من المنتمين لهذا النظام مهما كانت ثانوية او مركزية
    منصبه…
    … ما كنت اتمنى ان نشهد سقوط النظام الإيراني… الذي اراقبه..وكان يمثل لي من المنظور السياسي فقط… أقوى محاور المنعة في وجه الصلف والاستكبار الصهيوني… وأخشى ان يكون الآن في طريقة إلى السقوط.. ما لم تتم معالجات حكيمة وعميقة جدا… بعيدا عن منظومة المحاججين بالمؤامرة الخارجية… التي لا ننكر وجودها… لكن للأسف لعل المؤامرة الأكبر والاخطر… هي استخدامها.. وسيلة للبطش والتنكيل والتبرير…دون أن نرى عورات أنفسنا… الأمر الذي يمكن ان يشكل مدخلا للمزيد من العجز والفشل في استنبات الرؤى والمعالجات والحلول
    … وأخير… ما أكثر العبر… مع قلة الاعتبار
    هذا ما اعتقد…. والله اعلم
    فضل السيد محمد كشنة المستشار القانونى

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..