حال الكيزان مع التسوية “يتمنعن ، وهن الراغبات”

خليل محمد سليمان

العنوان هي مقولة منسوبة لسيدنا علي إبن ابي طالب في السيدة فاطمة الزهراء ، كما ورد ، ولا اعرف مدى صحتها ، من عدمه ، المهم في الامر قيلت من رجل ، واعتقد اخواتنا في نصفنا الآخر يتفهمن السياق ، حتي الحلال عندهن يكسوه الحياء ، والخجل.

التبرير دا عشان اخواتنا ما يزعلن..

بس نستعير هذه العبارة لنسقطها علي حال الكيزان مع التسوية ، والإنقلاب ، حيث لا حياء ، ولا حمرة خجل..

عشان مافي زول يغشكم التسوية دي واحد من مهندسيها كمال عمر ، ممثلاً لحزب المؤتمر الشعبي الذي كان في خندقاً واحداً مع المخلوع ساعة السقوط..

نحن بنقيف عند الحاجات الما بقيفوا فيها اغلب الناس كويس..

كمال عمر متحدثاً عن وثيقة المحامين التي تُعتبر اصل التسوية ، واساسها ، قائلاً “مشروع الدستور الإنتقالي دا البقبلو منو .. انحنا بنعرف نقبلو للعساكر كيف .. عندنا الوسيلة .. العساكر ديل بقبلوا المشروع دا .. وما علي كيفم”

قالها بتحدي ، وثقة اثبتت الايام قبول العساكر بها ، بل تعديلها كما يحلو لهم ، وتوقيعها دون ان نسمع تعليقاً واحداً من كمال عمر ، او ممن يقفون خلفها..

ما يعني انها “زيتنا في بيتنا”

إنتهى..

ينط واحد مُغيب يقول ليك إنتو رافضين التسوية دي ، وركبتو مع الكيزان في سرج وااااحد..

رفض الكيزان للتسوية بخلينا نرفضها اكتر .. لأننا عارفين إستراتيجيتهم البشتغلوا بيها.. بعدين انا شخصياً بطالب بالإنتقال الي البند السابع مباشرةً بعد إستنفاد فولكر لآخر كروته المخرومة .. الكيزان عايزننا نؤيد التسوية بمعارضتهم ليها بشوية طلاب خلاوي ، ودراويش في الشارع .. هم عارفين بعد إعلان فشل التسوية ماذا يعني .. وما اداك ما الثورة العميقة ، وذاكرة الشعب السوداني في الثلاثين العِجاف.

بالواضح ..

مافي حاجة إسمها تواتفق عريض ، دا بعدين في زمن الإنتخابات .. هسي فعل ثوري بس ، يعني شرعية ثورية .. تفرض إرادة الشعب ، وتلبي طموح الثوار في دولة الحرية ، والعدالة .. بعد كنس كل مخلفات النظام البائد ، وتوابعه ومناديله (هسي في زول جاب سيرة فكي جبرين ، واردول) تعالوا نظروا كما تشاءون ..

انا بقول الكلام بالواضح ، لا بدسدس ، ولا بغطغط ، لا طمعان في حاجة ، ولا خايف من زول..

نحن علي مشارف البند السابع، و نؤيده ، لطالما لا نزال تحت قبضة الفلول ، ودولة الكيزان بجيشها ، وجنجويدها ، ومليشياتها ، وامنها الطلابي ، والشعبي..

الحل الوحيد .. تمكين الشباب من ثورتهم .. وإلا تذكروا هذا البوست..

وشكرن .. النون دي للتأكيد

كسرة..

كمال عمر ما ورانا وسيلتو البتخلي العساكر يقبلو..

كسرة ، ونص

نحنا عارفين الوسيلة..

كسرة ، وتلاتة ارباع..

احسن ليكم تلمو الدور يا عسكر لجنة المخلوع ، وإلا الجاي صعب شديد ، وح نشوفكم في المشانق ، إنتو نسيتو فض الإعتصام ، والإنقلاب ، وجرائم ما بعد الإنقلاب ، عشان ناس التسوية ديل كيوت ، وناسنا ، ونحن ضامننهم ، وإنتو جربتوهم قبل كدا ، يعني جناً تعرفو ، ولا جناً ما تعرفو .. و “حدس ما حدس” وهاك الوسيلة دي يا كمال عمر..

اخيراً..

معارضة الكيزان للتسوية تعني مزيد من رفضها حتي إسقاطها اما إسقاط الكيزان هم يعرفون ديسمبر، وما ادراك ما الجيل الراكب راس.

[email protected]