مقالات وآراء2

(شرطة الانقلاب).. دعوة للتوثيق..!

عثمان شبونة

* بلغت حصيلة انقلاب المجرم برهان (3200) مصاب؛ منهم (34) حالة إصابة بالشلل الكامل و(8) مصابين في حالة غيبوبة تامة؛ بحسب حوار أجرته صحيفة (الحراك السياسي) أمس الأول، مع مسؤول المكتب الطبي لمصابي ثورة ديسمبر مصطفى أحمد خليل.. أيضاً ذكّرنا بمصابي (2019) ثوار اعتصام القيادة العامة؛ (2000) مصاب كدنا أن ننساهم مع (مواكب الشهداء)؛ وقد بلغ عدد الشهداء منذ اليوم الأول لانقلاب 25 أكتوبر وحتى الأسبوع الماضي (123) شهيداً.

* مصطفى خليل الذي تحدى الأخطار بإسعاف جرحى المواكب؛ نكاد نوصفه مجازاً بـ(الشهيد الحي) فقد أصيب (8) مرات في الحراك الثوري؛ منها إصابات بالرصاص الحي؛ لكن الله كتب له عمراً أطول.. كانت آخر إصاباته ــ رقم 8 ــ بقنبلة صوتية.. وفي جزئية كاشفة تعزز الكراهية المتنامية والمُستحقة لشرطة الانقلاب يقول مصطفى في إحدى فقرات الحوار: (الإصابة السابعة كانت في موقف شروني بخرطوش.. و.. قام الضابط الذي أصابني وهو ملازم أول شرطة؛ بوضع قدمه على وجهي والدوس عليه؛ وقال لي: عامل فيها بتعالج الناس؛ أمشي عالج نفسك)..!

* الحوار فيه بعض الإضافات كثوثيق بخصوص (إجرام الشرطة) الذي لن نكف من الحديث عنه؛ فهذا واجبنا تجاه الشعب المقتول بحقد أفرادها؛ المُصاب بسِنانها ودخانها و(عنانها)! فالشاهد أن معظم الفظائع إذا لم نقل كلها هي نتاج (نهج) جماعي شرطي مبعثه جهل القادة (المركَّب)! وتطبعهم (بالكوزنة) كمرحلة أخيرة لسقوط النفس البشرية وضياعها؛ فما بالك بالأدنى من الرتب..!؟ أعني بالفظائع ما يفعلونه في أيام المواكب.. إنه فعل موجَّه بقصد القتل وإحداث أعلى الخسائر في أجساد الثوار السلميين.

* بهذه المناسبة: كثير من القصص المتعلقة (بمرتزقة الانقلاب) منسية أو مشتتة.. كم نتمنى إنجاز عمل جماعي ضخم؛ لا يغفل حتى أقل التجاوزات الصادرة من شرطة الانقلاب تحديداً؛ وذلك عبر (مجلَّد) بالصور والأرقام والأسماء والوقائع؛ يوثق لعارها غير المسبوق.
أعوذ بالله.

الحراك السياسي – الثلاثاء.

‫2 تعليقات

  1. طبعا الشرطة فيها اشراف ومهنيين ذوي اخلاق و نسبة لان توظيف الشرطة منذ الانقلاب المشؤوم في العام ٨٩ لم يدخل كلية الشرطة ابن ناس تربى على الأخلاق الكريمة وارضعته امه حليب العفة والعزة وربتك على احترام الناس وحب الخير اما الذين جاءت بهم الانقاذ كضباط وافراد وكتائب ظل وشرطة شعبية وامن واستخبارات فهم جاءوا بهم من قاع المدينة وبيوت مجهولي الهوية فمنحوهم الرتب والامتيازات وغسلوا عقولهم لذا لا تنسبوهن لشرطتنا التي خبرناها في خدمة الشعب ورأيناهم راي العين

  2. ده كلام ممتاز ولابد من الاسراع في انجاز هذا العمل الثوري المهم لابد من فضحهم ومحاكمتهم على كل جرم ارتكبوه.. ولابد من تكوين مجموعة عمل يقدم لها كل الدعم المادي والمعلوماتي ومشاركة كل من شهد حدث ووثقه يدين افراد القوات النظامية والمرتزقة.. يوم الحساب قرب والنصر لثورة ديسمبر وشباب الثورة..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..