مقالات وآراء
تحت الطاولة

شهب ونيازك
كمال كرار
تعهد الموقعون المدنيون بتصفية الثورة وتفتيت مكوناتها، وتذويبها في المحاصصات الوزارية، وقطع الطريق أمام التغيير الحقيقي والدولة المدنية الديمقراطية..
وتعهد الموقعون العسكريون بتأمين السلطة وحمايتها من الأعداء وهم (لجان المقاومة والحزب الشيوعي).
وتشمل التعهدات عدم فتح ملفات الشهداء وبخاصة مجزرة القيادة.. وتكوين لجان وهمية بهدف محو آثار القتلة.
وتعهدوا بتذويب الجيش في الدعم السريع، والجيش القومي المهني سيلحق أمات طه..
وحكومة الاتفاق الإطاري هي سلطة الانتداب الانجلو سكسوني، التي مطلوب منها الحفاظ على مصالح القوى الأجنبية وتصفية ثورة ديسمبر..
ومقابل هذه التعهدات سينهال الدعم السياسي والمالي للأطراف الموقعة، والدولار حاضر لشراء الذمم وبيع الوطن..
المدنيون والعسكريون المتعهدون أعلاه لا يمثلون الشعب ولا الوطن، ولم يفوضهم أحد للتحدث نيابة عنهم، واتفاقهم الإطاري لا يساوي الحبر الذي كتب به..
والأيادي التي وقعته كلها تلوثت بدماء الشهداء وحسابها العسير قادم بلا شك..
وثورة ديسمبر محصنة ضد التصفية والتفكيك لأن الثوار غير قابلين للبيع والشراء، والحصة وطن والمقاومة مستمرة..
الموقعون ليسوا أخر الخونة والعملاء في بلادنا، ولكن تبقي النهايات نفس النهايات وينتصر الشعب عليهم جميعا..
الشعب أقوى والردة مستحيلة
وأي كوز مالو؟
الميدان
لنضع الامور فوق الطاولة استاذ كمال. انتم الوحيدون الوطنيون وغيركم عملاء وخونة. يعنى ناس ياسر عرمان ومحمد الفكي سليمان وطه عثمان طلعوا خونة. لكن اليس من الغريب يا استاذ كمال ان تتسق مواقف حزبكم “الوطني العظيم الرهيب الذي لا يوجد مثله في الوجود” مع حزب الكيزان قاتلهم الله ومع السفلة من امثال اردول وفكي جبرين وترك وعسكور والثور هجو والشنواني ومناوي؟ كيف تفسر ذلك. انتم بموقفكم هذا اشبه بالشخص الذي يتحدث عن النزاهة وهو في رفقة مجموعة من الحرامية وسارقي قوت الشعب. مبروك عليكم موقفكم الجديد. انتم يا استاذ كمال تريدون الركون على دماء الشهداء حتى لو وصلت اعدادهم الى الملايين من اجل تحقيق اجندتكم الخاصة. مبروك عليكم ركوبكم مع الكيزان في سرج واحد. وسلملي على الوطنية.
يا كمال كرار وكمال الجزولي ويا عمنا صديق ويا عمنا الحلفاوي داك ويا شيوعية السودان الشيوعية الام لحقت امات طه وانتم مازلتم في ضلالكم القديم باشيوعية السودان عودوا الى وعيكم اليس فيكم رجل رشيد دعواتنا لكم بالهداية وان يختم بالصالحات اعمالكم اللهم قد بلغت اللهم فاشهد
أنت كاذب ، فكل ادعاءاتك ليس لها دليل على دعمها سوى أيديولوجيتك الماركسية الميتة
الحقيقة الناصعة انكم اليوم في صف واحد مع الميزان والفلول وهذا هو الموقف الذي تستحقونه والنهاية المحزنة التي تتوقون اليها
الحزب العجوز في متاهاته وتخريجاته
مبروك التحالف الشيوكوزي الجديد
غدا ستجبر بالدفاع عن نافع وتصفه بالمناضل
غدا ستسقط ورقة التوت وسيكتشف الشعب زيف النضال وتفاهة المناضليين
في الحلق غصة ان ينحدر الحزب الشيوعي لمستنقع الكيزان والفلول ويصرح ياسمه امثال هذا المسخ المشوه
التسوية) بتحرق (المابيها)
🟡♦️—————————-
(1)
• اذا وجدت يوماً ان هنالك توافقاً سياسياً اوتشابهاً بين موقفك وموقف المؤتمر الوطني المحلول عليك ان تراجع نفسك سريعاً .. وان تهبش رأسك.
• الصاح والغلط يعرف من خلال مواقف المؤتمر الوطني وقياداته وأنصاره.
• انظر اين يقف المؤتمر الوطني ؟ واقف عكسه ، تكن بذلك انت في الموقف الصحيح.
(2)
• كان يمكن ان يجد التوقيع على الإعلان الإطاري للتسوية السياسية بين المكون العسكري و تحالف قوى الحرية والتغيير المجلس المركزي وأحزاب سياسية أخرى تمثل قوى الإعلان بالإضافة إلى القوى المدنية ومكونات تجمع المهنيين السودانيين امس بالقصر الجمهور من خلال الاعلان الذي تم التوقيع عليه امس في حضور دولي مشرف ترحيباً كبيراً من الشعب السوداني واحتفالات وخروج للشارع ابتهاجاً بما تم التوقيع عليه ..لأن الاعلان الاطاري المعلن عنه يمكن ان يحقق تطلعات الشعب السوداني في حكومة مدنية بعودة العسكر الى ثكناتهم اضافة لتفكيك نظام الانقاذ وتحقيق السلام والعدالة والحرية لو كان الشعب يثق في تلك القيادات التى وقعت على الاعلان الاطاري من الطرفين … مطلوب من القيادات التى وقعت على ذلك الاعلان ان يعيدوا الثقة للشعب السوداني من جديد.. وهو يفتقدها فيهم.
• انتم امام فرصة تاريخية للنجاح ولإعادة الثقة .. وهي الفرصة الاخيرة لكم في حالة الفشل فيها سوف تعودون الى (كوبر) ان لم تعودوا الى (ثكناتكم).
(3)
• غريب ان الحزب الشيوعي السوداني ظل على مدى الثلاثين عاماً في عهد حكومة الانقاذ يهاجم الامام الصادق المهدي ويختلف معه وينتقده عندما يحدث أي (توافق) عابر بين حزب الامة القومي والمؤتمر الوطني حتى لو كان ذلك التوافق نزل اليه حزب المؤتمر الوطني واجبر عليه وجاء اليه مضطراً ليتوافق مع حزب الامة – كانوا يعتبرون ذلك سبة على الحزب وعاراً عليه ويحسبونه تخاذلاً وتراجعاً من الامام الصادق المهدي.
• تعرض الامام الصادق المهدي رحمة الله عليه لاغتيال شخصية ممنهج في كل امر توافق فيه حزب المؤتمر الوطني معه.
• الآن انظروا الى موقف الحزب الشيوعي السوداني وموقف المؤتمر الوطني (المحلول) من التسوية – لا اختلاف بينهما حيث تشابه علينا البقر وصرنا لا نفرق بين الشيوعي والوطني وغندور والخطيب وهما يلتقيان على هدف واحد رغم اختلافات الجوهر والمضمون بين حزب محترم ووطني ديمقراطي وحزب انتهازي يرجع له كل تصدعات الوطن وتفلتاته.
(4)
• ظلت ثورة ديسمبر المجيدة تحقق كل انتصاراتها بسلمية تامة – لا ينقص من الثورة شيئاً ان تحقق اهدافها من خلال (الحوار والتفاوض) بل ان ذلك الامر يؤكد سلمية الثورة ويثبت (سلميتها) – لا جدوى من التباهى والتفاخر بسلمية الثورة رغم القمع والعنف الذي كان من اجل اخمادها اذا كنا نبحث عن طرق اخرى ووسائل عنيفة لتحقيق اهداف الثورة من خلال المزيد من الدماء.
• لا تتاجروا بدماء الشهداء فانتم ابعد الناس عن طهرها وتضحياتها.
• في تاريخ السودان وفي التجربة السودانية المشرفة تحقق الاستقلال من خلال (الحوار) رغم الحروبات الدموية والانتقامية التى كانت قبل الوصول الى (اتفاق) مع المستعمر الانجليزي لاستقلال السودان. الحوار والتفاوض حدث مع عدو اجنبي .. كيف نرفضه مع ابناء الوطن الواحد؟
• كذلك تحقق السلام مع الجنوب ووقع الانفصال رغم مرارته عن طريق (التفاوض) و (السلام).
• لا تهمنا الجهة التى جاء منها البرنامج ولا نحدد موقفنا من خلال اختلافنا مع صاحب البرنامج وليس على البرنامج اذا كان ذلك البرنامج سوف يحقق اهداف الثورة ويجعل الوطن آمناً ومستقراً.
• لقد هرمنا .. هرمنا في انتظار لحظة يستقر فيها الوطن.
(4)
• الناطق باسم قوى الحرية والتغيير، الأمين العام لحزب الأمة القومي، الواثق البرير، قدم خطاباً رائعاً في حفل التوقيع .. لم يهادن وأكد على الوصول الى سلطة مدنية من خلال هذه الاتفاقية في حضور العسكر.
• أقرّ حميدتي بالاعتراف والاعتذار عن عنف وأخطاء الدولة تّجاه المجتمعات عبر مختلف الحقب التاريخية. وأشار إلى أنّ هذا العنف أهدر فرص البناء الوطني وتحقيق السلام والتنمية والوحدة والاستفادة من التنوع. وشدّد على انسحاب المؤسسة العسكرية من السياسة ، معتبرًا ذلك ضروري لإقامة نظام ديمقراطي مستدام.
• اعتذار حميدتي امر رائع .. علينا ان نقف عند الاشراقات حتى وان كانت في الطرف الاخر.
• كما اعترف حميدتي بفشل قرارات 25 اكتوبر والتى منحت الثورة المضادة البيئة الملائمة للعودة من جديد.
• لا عودة للكيزان.
• اما اقوى كلمة في اعتقادي كانت كلمة رئيس الجبهة الثورية عضو مجلس السيادة السوداني الدكتور الهادي إدريس الذي قدم كلمة رزينة وقوية وأكد فيها ان الاتفاق يحقق اهداف سلام جوبا الذي اظن ان قادته ظلموه كثيراً في الفترة الماضية.
• ابناء دارفور يستحقون (سلاماً) افضل من هذا.
• رئيس مجلس السيادة الفريق اول عبدالفتاح البرهان كان منشرحاً وسعيداً ومنبسط الحريات ليس كما كان عندما اعلن عن قرارات 25 اكتوبر الكارثية .. البرهان التزم بالعودة الى ثكناتهم – وهو المطلوب.
• اهم بنود الاتفاق هي انها سوف تصل بنا الى نقطة دمج قوات الدعم السريع في القوات المسلحة… هذا انتصار عظيم للوطن.
• اما اهم انجازات هذا الاتفاق هو انه سد الطريق امام النظام البائد وأغلق المنافذ والثغرات امام الفلول ونمل سكر الدندر وجقور كبرى المنشية.
• مكاسب كثيرة يمكن ان نجنيها من هذا الاتفاق اذا وجد الدعم والمساندة من الشعب وقبل ذلك الحراسة والمتابعة.
• لا اعتقد ان المكون المدني كان يمكن ان يصل الى هذه الاهداف لو لجأ الى (البندقية) والعنف والفوضى والخراب.
(5)
• بغم
• عبرنا وعبرنا وعبرنا وانتصرنا.
• فلتدم انت ايها الوطن.
• كل الطرق تؤدي الى (المدنية).
لاكثر من 64 عاما والحزب الشيوعي وناس كمال كرار ديل الوطنيين الحقيقيين والمناضلين الذين بذلوا وضحوا واستشهدوا دفاعا عن الوطن و الحق وهم الصح الذي لايأتيهم الباطل لأنهم الاكثر وطنية وذكاء وإتقاد فكر … أما الباقون من احزاب وسياسيين و جيش و حتى من يخالفهم من (الشعب) مجرد خونة ومأجورين وعملاء للغرب والخليج و تم شراءهم بالدولارات والدراهم ، و متآمرين على الوطن و الثورات (كلها) منذ الاستقلال مروراً باكتوبر حتى ديسمبر ٢٠١٩ !!!!!
اقتباس” تعهدوا بتذويب الجيش في الدعم السريع، والجيش القومي المهني سيلحق أمات طه”، من الغريب أن يكون هذا رأي عضو لجنة مركزية، ويصف الجيش بعد أكثر من 30 عاما من تمكين الاسلامويين بما جاء في المقتبس أعلاه، يا حليل هذا الحزب الذي كانت تعتبره حتى الأحزاب الشيوعية الأوربية ناهيك عن الافريقية والعربية بأنه أحد الأحزاب الشيوعية المتفردة في العالم.