توضيح مهم ، وبيان

خليل محمد سليمان
الصمت ل 60 يوم يعني الوصول الي نهاية الإطار الذي تم توقيعه مع لجنة المخلوع الامنية ، كما وعدوا.
60 يوم كافية لوضع حد للإصطفاف مع الكيزان في شارع واحد ، حول قضية تهم الثورة ، ومشروع التغيير الذي يستهدفهم في المقام الاول.
علي كل حال لو ان معارضتهم تكتيكية ، او حقيقية ، فهم امام خيارين لا ثالث لهما..
* نجاح الإطار حسب ما بشروا به في ظاهره ، بالضرورة الكيزان هم الطرف الاكثر ضرراً.
* فشل هذا المشروع يعني ثورة اعمق ، وقناعة اكبر بالعودة الي برنامج الثورة المطروح .. تسقط بس ، وايّ كوز ندوسو دوس ، وسيساقون الي حتفهم بلا رحمة ، وهم يدركون ذلك ، لما إرتكبوهو من حماقات بحق الشعب السوداني بكل فئاته ، ولا يزالون ، قتلاً ، ونهباً.
سيعود عنفوان الثورة كما في ايام ديسمبر الاولى ، حيث تخطفهم الخوف ، واصابهم الهلع ، ونسوا شعار هي لله ، هي لله ، فتفرقوا بين المطارات ، والمواني، والمعابر هرباً ، محملين بما نهبوا من اموال الشعب.
هربوا تاركين الجهاد خلف ظهورهم ، وماجنهم اللص الحقير في حال لم ، ولن يحسده عليها احقر نشال في ازقة السوق العربي..
الموجات القادمة من ديسمبر تعني المشانق ، ونهاية لكل العبث ، والإستسهال ، والإرتهان ، وحالة الضعف ، والخوف ، والتردد ، والإستهبال.
الفشل يعني بروز وجه جديد من موجات الثورة ، ستكون الاقوى ، علي الإطلاق ، وغداً لناظره قريب ، ذكروا الذين يستقوون بالسلاح علي إرادة الشعب بهذا البوست.
60 يوماً كافية للإستعداد لمرحلة جديدة من عمر الثورة يقود فيها الشباب ثورتهم في الشارع ، والسياسة ، وكل المحافل ، والمنابر ، بعد فشل كل انواع الإختطاف ، والإلتفاف ، وصناعة الواجهات، وحياكة المؤامرات .
اتمنى صادقاً ان نودع هذا المربع باسرع ما يمكن..
كسرة ..
برهان ، سلامة السمع .. شعار الشباب في الشوارع .. العسكر للثكنات ، والجنجويد ينحل ..
إرادة الشعب ، ستسحق كل ماكر ، كاذب ، مُداهن ، مُخادع، افاك ..
بس خلاص ..
لا كسر الله لك قلماً يا استاذ خليل.
قواك الا بالصحة والعافية.
نعم نحن ننتظر؛ نريد افعال وليس اقوال وهذه هى الفرصة الأخيرة يا برهان ، اتمنى ان تكون صادقاً، لاننا اصبحنا لا نثق بك، فلقد نكصت عهدك السابق، نريد افعال وبسرعة او طوفان الثورة سيجرفك ومن معك.
لعله من الحكمة الانتظار ٦٠عاما وليس ٦٠يوم كما تظن الا اذا حدثت معجزة وغيرت مجرى الأحداث.
تانى بس المحاكم الناجزة غير الذين يتخطفهم الثوار .. سلمية سلمية لم يكن ابدا شعار لأى ثورة حقيقية من الان يجب أن يتم التأشير على اى كوز وعلى اى قصر بنى من السحت لو من البداية تم شنق الذين اجرموا فى حق الشعب ونهبوا الأموال ماكانوا الان ينعمون بالعيشة الرغدة فى منتجعات تركيا وجزيرة النخلة فى دبى وماليزيا
اه…عنتريات ماقتلت بعوضة اونملة!!