أهم الأخبار والمقالات

هذا ما يشترطه مجلس الأمن لاستئناف المساعدات للسودان

رهن مجلس الأمن الدولي استئناف المساعدات الاقتصادية للسودان بالتوصل إلى اتفاق نهائي، وتشكيل حكومة انتقالية بقيادة مدنية، واعتبر توقيع الاتفاق الإطاري بين المدنيين والعسكريين “خطوة أساسية” نحو إكمال الترتيبات الدستورية الموجهة للسودان خلاف فترة الانتقال.

وأكد أعضاء مجلس الأمن الخميس على أهمية استئناف المساعدات الاقتصادية للسودان، وربطوا بينها وبين إنهاء المفاوضات بين الفرقاء السودانيين، وتكوين حكومة مدنية لمواجهة التحديات الإنسانية والاقتصادية الملحة التي تواجه البلاد.

المجلس حضّ الأطراف السودانية على بدء العمل دون تأخير في المرحلة الثانية من العملية، بما في ذلك معالجة القضايا الحاسمة التي توخاها الموقعون على اتفاق الإطار السياسي، الذي يعزز السلام والأمن في السودان، مع ضمان مشاركة المرأة على النحو المنصوص عليه في الاتفاق الإطاري.

ودعا جميع أصحاب المصلحة السودانيين إلى مواصلة العمل مع الآلية الثلاثية في المرحلة الثانية من المشاورات، بهدف تحقيق أهداف المرحلة الانتقالية، مشدداً على أهمية إطلاق العنان لاستئناف المساعدة الاقتصادية، والتركيز على تضافر الجهود لإنهاء المفاوضات، والتوصل إلى اتفاق بشأن تشكيل حكومة انتقالية بقيادة مدنية كأمر ضروري لمواجهة التحديات الإنسانية والاقتصادية الملحة مع تجديد التزامه القوي بوحدة السودان وسيادته واستقلاله وسلامة أراضيه.

وفي غضون ذلك، ذكرت هيئة طبية مستقلة أنّ أكثر من (50) محتجاً سلمياً أصيبوا أثناء احتجاجات أول من أمس، جرّاء العنف الذي استخدمته الشرطة لتفريق احتجاجات رافضة للتسوية والاتفاقية الإطارية.

وترفض بعض لجان المقاومة الاتفاق الإطاري، وهي تنظيمات شعبية قاعدية تشكلت إبّان مقاومة نظام الرئيس عمر البشير، وبُعيد انقلاب 25 تشرين الأول (أكتوبر) 2021، وقد تصدت لقيادة وتنظيم الاحتجاجات ضده، فواجهتها السلطات الأمنية بعنف مفرط، ممّا أدى إلى مقتل (121) محتجاً سلمياً وإصابة الآلاف.

مجلس الأمن يدعو جميع أصحاب المصلحة السودانيين للتوصل إلى اتفاق بشأن تشكيل حكومة انتقالية بقيادة مدنية لمواجهة التحديات الإنسانية والاقتصادية الملحة

وتوعدت المقاومة بإسقاط الاتفاقية الإطارية عبر الاحتجاجات والعصيان، ومواصلة جداول المواكب الاحتجاجية نحو القصر الرئاسي، وأعلنت عن (5) مواكب في الشهر الجاري، نفذت منها موكباً أول أمس الخميس، وينتظر أن تنظم احتجاجات جديدة يوم الثلاثاء المقبل، بموازاة وصفها للموقعين والتوقيع بأنّه “تسوية” توفر للانقلابيين فرصة الإفلات من العقاب.

ويوم الإثنين الماضي تم توقيع اتفاق سياسي إطاري بين القوى السياسية المدنية والمؤسسة العسكرية في السودان، نصّ على خروج الجيش من السياسة، وتكوين حكومة انتقالية برأس دولة ورئيس وزراء مدنيين، وأرجأ قضايا أساسية لمزيد من النقاش بين الأطراف السياسية السودانية قصد تحقيق المزيد من التوافق عليها.

‫8 تعليقات

  1. وبكرة يقولوا حقوق المرأة في الزنا والعري والدعارة وحقوق الشواذ طبعا وبقية الخلق والأشكال دي
    ماشيين حبة حبة وبكرة يتشرطوا
    ويجروا مية سنة
    ولن يصل قرش واحد للسودان

    1. يا زول انت مجنون في مخك؟
      زنا شنو وبطيخ شنو وبارات شنو …. ما تخم الناس بالخلاء … بني كوز مشو ليها عديل في تركيا … ما كان يمشو بلاد الحرمين … المعصية موجودة وبدرجات ولكن العاصي هو الذي يرتكبها … في امريكا مسلمين يحسنون اسلامهم افضل منك .. والله اعلم.

  2. هههههه امريكا كضابة و زمن حمدوك الفاشل مارسلت الدعم ليه وهي كانت مدة كفاية 3سنوات كانت منتظره شنو لو كانت عاوزة ترسل كانت رسلت بعد شهر او علي الاقل كانت رسلت الدعم لدارفور والحركات لانو ديل ماعندهم دخل بي الحكومة القائمة شنو ومنو هم وقعوا صلح وعقد وكان مفروض الدعم يصل للنازحيين واللاجئيين ووو ولكن امريكا الخسيسة الوسخة التي لاتستحي علي وجهها بل نهبت قروش الشعب الجعان نصف مليون دولار ياناس اعقلوا وماتصدقوا امريكا هي عاوزه تاخذ مش تعطي والان امريكا عاوزه ترجع حمدوك الفاشل المطيع عشان يدفعوا ليها قروش تاني ذيادة

  3. كذابين وين الدعم دا زمن عميلهم حمدوك؟ دفعتوه قروش التعويضات .كان عندهم قروش خليهم يدوا الفقراء حقنهم والعمال بدل كل يوم طالعين مظاهره.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..