دعوا التسوية السياسية تمضى إلى نهاياتها!

حافظ مهدي
الإتفاق الإطارى الذى وقعه المكون العسكرى مع قوى الحرية والتغيير المركزية وبعض القوى الاخرى فى الخامس من شهر ديسمبر الحالى وجد معارضة واسعة من قطاعات كبيرة من الشعب السودانى لان للحرية والتغيير تجربة سابقة فى الحكم قادت البلاد إلى حافة الهاوية من زيادة للضائقة الإقتصادية والمعيشية على المواطن وتمدد غياب الامن إلى جميع أنحاء البلاد وزيادة وتيرة العنصرية والفصل من الخدمة العامة بسبب الإنتماء للمؤتمر الوطنى والإقصاء من المناصب القيادية بنفس الحجة ومصادرة الاموال وغيرها دون سند قضائى وقائمة الفشل لهذه القوى تطول ورغم ذلك ظلوا يرددون دون حياء أنهم ممثلو الشعب السودانى وان المجتمع الدولى معهم وحتى يرتاح الشعب السودانى منهم اتمنى ان تبارك كل القوى المعارضة لهذه التسوية السياسية الإتفاق الإطارى وما يليه من تشكيل حكومة وغيره ويروا ثمار حكمهم المعروفة سلفاً ؟! وبعدها تقول هذه القوى المعارضة ومن خلفها جموع الشعب السودانى الصامتة كلمتها والإنتظار لن يطول بإذن الله ونرتاح من فرية تمثيلهم للشعب السودانى.
<
يعني تاني نرجع لصفوف العيش والغاز والبنزين وغيرها
والانفلات الأمني ده غير القمع والتضييق بحجة الديموقراطية المزعومة
إلى أن يصل الناس لمربع الحرب الاهلية
بسبب فشل وفساد وعمالة قحت المركزي والوعود الزائفة
هل تعلم حجم من قتلوا منذ يوم 17 أغسطس 2019 المشؤوم وحجم من اعتقلوا وشردوا وحجم من ماتوا بسبب فشلهم وصولا إلى 25 أكتوبر 2021
عموما نشكر للكاتب صراحته وهو الوحيد الذي لايطبل لقحت المركزي
ولكن لن نعيش في ظل ديكتاتورية قحت المركزي وفشلها وفساد ها مجددا
من جرب المجرب حاقة به الندامة
الوضع بعد انقلاب البرهان وحميدتى فى ٢٥ اكتوبر اسوأ بكثير من ايام قحت وعدد القتلى على يد المجرمين الانقلابيين اكبر بما لايقارن ايها الكوز محمد ناصر. الشعب فاهمكم كويس.
كما لن نسمح للتسوية مع العسكر وبقايا الفلول فقط لكى نجرب المجرب.