الخرطوم : رشا حسن
قال المتحدث باسم لجنة المعلمين السودانيين سامي الباقر، إن إغلاق المدارس رسالة في بريد الدولة لكي تستجيب لمطالبهم المتمثلة في تعديل الهيكل الراتبي برفع الحد الأدنى للأجور إلى 69 ألف جنيه سوداني بدلاً عن 12 ألف جنيه بجانب تنفيذ قرارات مجلس الوزراء للعامين الماضيين والتي حوت على مجموعة من المكاسب لم تنفذ بعد .
وأوضح الباقر لـ”الركوبة ” أن جدول التصعيد الثوري جاء لإتاحة فرصة للجهات المختصة لتستجيب لمطالبهم وتراعي مصلحة الطلاب كاشفاً عن خطواتهم التصعيدية المقبلة والتي تتمثل في العصيان الشامل وأعتبرها رسالة للفت نظر السلطات لموقف التعليم والذي وصفه بـ”الخطير”.
وقطع المتحدث باسم لجنة المعلمين السودانيين، أن تعنت السلطات سوف ينسف العام الدراسي بالإضافة إلى تأجيل موعد امتحانات الشهادة السودانية واتهم وزارة التربية والتعليم بعدم الحرص على مستقبل الطلاب وذكر أنها لم تقدم أي خطوة لحل الأزمة وأردف :” الدولة غير مهتمة”.
وأشار إلى أن لجنة المعلمين حريصة على استمرار العملية التعليمية واستقرار العام الدراسي موضحاً أن جزء من مطالبهم تتعلق بالإنفاق على التعليم.
