أكد مصدر مصرفي، ان عددا من البنوك التجارية تعتزم فتح بلاغات واتخاذ اجراءت قانونية ضد رجال اعمال معروفين هربوا بمبالغ ضخمة من النقد الاجنبي والعملات المحلية، بجانب اخرين عليهم مديونيات كبيرة عجزوا عن سدادها للبنوك.
وقال المصدر المصرفي الذي فضل حجب اسمه بحسب موقع مداميك ان عددا من البنوك قررت ملاحقة الهاربين لاسترداد الاموال لانها اموال مودعين واجبة السداد، لافتا الى ان البنوك حينما تمنح التمويل لابد ان يتم ذلك عبر اخذ ضمانات كافية سواء كانت عقارات او اراض، وعلى البنك مراجعة تلك الضمانات ليتمكن من استرداد واستعادة حقوقه بالحجز على ممتلكات الهارب واتخاذ الإجراءات القانونية.وكان الأمين العام لاتحاد الغرف الصناعية، عبد الرحمن عباس، اكد هروب بعض رجال أعمال معروفين” إلى تركيا ومصر بأموال ضخمة من بعض البنوك التجارية. وعزا عبد الرحمن هروب رجال الأعمال، بسبب إعلان إفلاسهم وفشلهم في تسديد ما عليهم من التزامات تّجاه تلك البنوك.
وقال إنّ رجال الأعمال اعتبروا الهروب من البلاد مخرّجًا آمنًا لهم من ظلمة السجون بحسب قوله، بجانب تعرّضهم لخسائر فادحة قدرها بمليارات الجنيهات، فضلاً عن الكساد الذي ضرب السوق بسبب عزوف المواطنين عن شراء السلع، وذلك لتردّي أوضاعهم الاقتصادية، إضافة إلى زيادة رسوم الضرائب والجبايات الباهظة التي فرضتها وزارة المالية.
الصيحة
كيف تمت الموافقة على التمويل بدون إستيفاء الشروط المعتمدة والمنظمة لعمليات التمويل من البنك المركزي وأولها الضمانات الكافية التي تغطي قيمة التمويل بالنسبة المعتمدة وأخذ جميع المحاذير اللازمة في مثل هذه الظروف التي يمر بها الإقتصاد السوداني.
بدلا من ملاحقة المدينين يجب أن يتم التحقيق مع مدراء البنوك ومجالس الإدارات ومسؤولي التمويل لأنهم شركاء أصيلين في هذه الجرائم وربما تمت عمليات التمويل بضمانات وهمية بتواطئهم وموافقتهم على إجراءات فاسدة لتمرير عمليات التمويل
لأن الإجراء الفوري في مثل هذه الحالات هو اللجوء لتسييل الضمانات وسداد الديون وقبلها المتابعة الحثيثة لأوضاع المدينين المالية بشكل دوري لإتخاذ الإجراءات اللازمة في حال إكتشاف أي مشاكل في أوضاعهم المالية لحفظ حقوق البنوك والمودعين .
وإنتوا شفتوا حاجة , تركيا ومصر فاتحين خشومهم ومنتظرين في المطارات وليهم مندوبين من الجنسين مظلطين الشعر بالجل وآخر مكياج يركبوك ليموزين من باب الصالة الي باب الغرفة في الفندق . وتبدأ الإجتماعات اليوم التاني و و و يلا آل الهرتوم آل وكان ما مصدقين اسألوا عبد الحي يوسف
للأمانة وين ست الشاي
ست الشاي انطبقت عليهو الاية (فبهت الذي كفر)
كلها كم اسبوع ويرجعوا لمواصله ما كانوا فيه من فوضي…
أين حرس الحدود السودانى لكي يمنعهم من الهروب خارج البلد يا بلد مالك وجيع ولا أحد منتمي لك صعاليك الصحراء الكبري أصبحو اسياد على الخرطوميين وناس الجزيرة و الوسط
لا حول ولا قوة الا بالله!!!! أين الضمائر!!! كيف يسمح لك ضميرك لأكل مال السحت وكمان تصرف علية لأطفالك وأهلك, كيف يكن لك ذرية صالحة وانت ربيتها بمال السحت, وماذا سوف تقول لربك عند السؤال يوم الحساب, يوم لا ينفع مالاً ولا بنون. تهرب لمصر تهرب لتركيا تهرب أينما تهرب لكنك لم تهرب من رب العالمين ويخرج مال الحرام من حيث أتي ولم أري في حياتي أي أحد تمتع بمال الحرام, كل ذهب للدكاترة والمستفيات لإجراات عمليات جراحية كبري.