كشف تحالف الحرية والتغيير، عن بلوغ طلبات الانضمام للتوقيع على الاتفاق الإطاري 42 طلبًا، من قوى سياسية وجهات مختلفة، مشيرًا إلى أن البت فيها سيكون مع الأطراف الموقعة على الاتفاق والمتمثلة في قادة الانقلاب وقوى الانتقال والحرية والتغيير.
ووقّعت مكونات من الحرية والتغيير وأحزاب أخرى وكيانات مهنية مع قادة الانقلاب في 5 ديسمبر الجاري، اتفاقا إطاريا نص على إبعاد العسكر عن السُّلطة وتشكيل حكومة انتقالية بقيادة مدنية.
وينتظر أن يعقب الاتفاق الإطاري مناقشات عن العدالة والعدالة الانتقالية وإصلاح قطاع الأمن والجيش وتعديل اتفاق السلام وتفكيك النظام المباد وحل أزمة شرق السودان.
وقال عضو المجلس المركزي للتحالف مصباح أحمد، لـ(الديمقراطي)، إن الـ(42) طلبًا للتوقيع على الاتفاق، هي ما وصلت للحرية والتغيير، بينما هناك طلبات وصلت للآلية الثلاثية، وأخرى لقادة الانقلاب.
وتوقع عضو المجلس المركزي، حسم الطلبات في اجتماع مشترك مع الأطراف الموقعة وهي قوى الانتقال والحرية والتغيير، وقادة الانقلاب.
وانقلب الجنرال عبدالفتاح البرهان في 25 أكتوبر 2021 على السلطة الانتقالية التي نصبتها ثورة ديسمبر بعد الإطاحة بنظام المخلوع عمر البشير، وواجه الشعب السوداني الانقلاب بمقاومة أبرز أشكالها المواكب الاحتجاجية التي نظمتها وتنظمها لجان المقاومة، وقابلتها السلطة الانقلابية بعنف وحشي.
الديمقراطي
