أهم الأخبار والمقالات

الاتحاد الأوروبي يموِّل تعزيز حقوق الإنسان والديمقراطية في السودان

أعلنت بعثة الاتحاد الأوروبي في الخرطوم عزمها تمويل تعزيز حقوق الإنسان وسيادة القانون والانتقال الديمقراطي في السودان في العام المقبل.

ونظمت البعثة الاثنين حفل استقبال بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، تحدث فيه سفيرها في الخرطوم ايدان اوهارا.

وأعلن اوهارا عن “تقديم البعثة حزمة بقيمة 15 مليون يورو، يُخصص منها 5 ملايين يورو لحماية حقوق الإنسان بما يشمل تنفيذ المعايير الدولية على الأرض والأخذ بنهج أساسه هذه الحقوق في عملية بناء السلام”.

وأشار إلى أن مبلغ 5 ملايين يورو من الدعم سيوجه لتعزيز سيادة القانون عبر الوصول إلى العدالة، على أن تغطي المساعدة القانونية للسجناء وتوفير الخدمات الاجتماعية للمُحتجزين خاصة النساء والشباب.

وقال إن المبلغ المتبقي سيُدعم الشباب العاملين في عمليات التحول الديمقراطي والسلام، الدين يعملون على تعزيز التمكين المدني والفرص الاجتماعية والاقتصادية.

وظلت البعثة تدعم السودان في مجالات عديدة من التعليم، كما أنها خصصت مبالغ ضخمة لدعم حكومة الانتقال لكنه علقت إرسال بقية الدفعات بعد الانقلاب، ليرتكز نشاطها على المساعدات الإنسانية.

وقال اوهارا إن الاتحاد الأوروبي يريد بناء شراكة مع السودان على أساس مبادئ الديمقراطية وسيادة القانون وعالمية حقوق الإنسان والحريات الأساسية واحترام كرامة الإنسان وميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.

وأكد السفير أن النساء كن القوة التي تدعم الثورة، لذا لن ينجح الانتقال دونهن، ويجب “أن يكُن في قلب عملية الانتقال، لأنها لا تعني شيئا بدونهن ولأن ذلك من حقهن”.

وقال السودان يمكنه إظهار التزامه بحقوق المرأة من خلال التوقيع على اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، بصفته عضوا في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.

وفي 27 أبريل 2021، صادق مجلس الوزراء على اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة (سيداو) مع التحفظ على بعض البنود، لكنها لن نافذة إلا بعد المصادقة عليها من البرلمان.

وقال اوهارا إنه سعد بتوقيع الاتفاق السياسي الذي يتضمن التزامات تخص احترام حقوق الإنسان وحرياته وتعريفا للمواطنة على أساس المساواة دون تمييز.

وأضاف: “يتعين على بعض المُوقعين أن يتذكروا بأن الحريات التي وقعوا عليها في الاتفاق تشمل حرية التعبير وتكوين الجمعيات، وأن ممارستها تتطلب ضبط النفس من قبل من يقع على عاتقهم الحفاظ على القانون والنظام”.

وأعلن عن استعدادهم لتقديم الخبرة الفنية للفرق المشاركة في المشاورات بشأن المسائل المعلقة والحساسة في المرحلة الثانية من الاتفاق الإطاري، خاصة فيما يتعلق بالعدالة الانتقالية.

وينتظر أن يبدأ موقعي الاتفاق الإطاري في مناقشات حول قضايا: العدالة والعدالة الانتقالية، تعديل اتفاق السلام، حل أزمة شرق السودان، تفكيك بنية النظام السابق والإصلاح الأمني والعسكري.

ويتوقع أن تُضاف ما يتوافقوا عليه في هذه القضايا إلى الاتفاق النهائي الذي سيطلق فترة انتقال جديدة بقيادة مدنية مدتها 24 شهرا

‫2 تعليقات

  1. اتفاقية تسوية الوضع السياسي الجارية حاليا في السودان وإن قبلت مؤقتا ‏فهي مرفوضة عدلا وأخلاقا حيث الشريك فيها المدعو/ حمدان دقلو “حميدتي” ما هو ‏غير شخص جاهل غير متعلم ورئيس مليشيا الجنجويد القبلية سيئة السمعة ذات ‏التاريخ المظلم ، جاء به الرئيس الفاسد المخلوع عمر البشير من حظيرة مواشي ‏جنوب كردفان حيث كان يعمل تاجرا للحمير، وسوف يبقى محل كره ورفض جميع ‏السودانيين عدا أفراد قبيلته ” الرزيقات ” وأفراد مليشيا الجنجويد التي يتزعمها في ‏حروبه إن كانت في الداخل ضد القبائل السودانية الغير ناطقة بالعربية أم تلك في ليبيا ‏، اليمن والنيجر، عليه وحيث جرائمه وجرائم شريكه العسكري المدعو/ البرهان لا ‏تسقط بالتقادم ، ليس لدينا شك في جلبهم لمنصات العدالة حتى يدفعوا ثمن من ‏اغترفت أيديهم الآثمة من جرائم وارواح الآلاف من المواطنين الشرفاء الأبرياء التي ‏ازهقوها. ‏

  2. يعني جملة ما سوف يتبرع به الاتحاد الاوربي حوالي ثلث طن ذهب
    ولكن السؤال المهم:
    اين يذهب انتاج السودان من الذهب ؟؟؟؟؟
    ولماذا ننتظر دوما ان يجود علينا الاخرون ويصنعوا من الحبه قبه اعلاميا !!!!
    وهل نحن فعلا في حاجه لمن يطعمنا ؟؟
    مالكم كيف تحكمون ؟
    لو توافقنا واتفقنا وعملنا بجد لاطعمنا الاتحاد الاوربي وامريكا !!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..