
حلَّة الضغط !
والخريف في السودان حافل بذكريات أمطاره ؛ كوارثه وفيضاناته. والخريف أيضاً مشبع ليله وصباحه بنقيقها الضفادع ! .
وعسكر السودان يتفوقون على ساسته وكل حركاته في كثرة النقيق وفارغ الوعود و”البرهان” والكلام ! .
حتى في الإتفاقيات والإنقلابات العسكر هم الخبراء! .
-ملاحظة- أين إختفى ناطق البرهان الإعلامي ذاك العميد أبو “حاجه”؟ .
عل المانع ما “شاتوه” زي ناس “كرار” المعاش! .
*
أيام الإنقاذ كان الحزب الواحد أو الحركة ينفلق ثم ينشطر منقسماً على نفسه إلى مجموعات من الأحزاب والحركات تتسابق في إحتكار إسم الحزب ولا تجد مانع ولا حرجاً في “لصق” صفة ما معه خاصة لها! لتكثر وقتها – من عدم الشغلة – صفة “الأصل”!.
حتى حزب الكيزان الحاكم “المؤتمر” وقتها نفسه إنفطر إلى شقين وطني و شعبي!.
وبعد إنفصال الجنوب عن السودان إكتشفت الحركة الشعبية لتحرير السودان أن لها جذور كامنة و مطالب مستمكنة في السودان الذي “بُتِر” الجنوب منه! .
حتى حركات غرب السودان وشرقه كانت و مازالت تدخل في شراكات مع الحكومات فتتشقَّق! .
يوم أن سن الإخوان بدعة “مسجل التنظيمات” تكاثرت القوائم حتى ظنناها تسجيلات و تنقلات “كروَّية”! .
واليوم و بعد الثورة لم يتغير الحال فالتشظي هو السمة “الدمغة” في السودان! فقوى الحرية و التغيير تم إستباحتها للتتقازم أمام شلَّة من الحركات و العسكر! .
ولا مساس.
*
نظام الملالي في إيران يضغط على ثورة الشعب عليه هناك في قوة حتى وكأنه لن يلحظ من جبروت عتاته وفتاوي سدنته في إباحة إعدام وقتل المتظاهرين أن البلد ستنفجر بهم و فيهم أجمعين! .
وهنا عسكري السلطة خبراء بل أركان حرب في كيفية اللعب على الحبال و نهج “الراقصة والطبَّال”! .
الإعتقاد المؤكد أن حميدتي قبل البرهان يقف بجانبهما أو خلفهما مستشارين “ما” غير معلومي الولاء لا الجنسية يقدمون النصح لهما أو عليهما يلقون بالأوامر و التعليمات! .
الأمر من شدة أنه مكشوف واضح أمام الناس يظن الأكثرية من الشعب و الساسة أن “الكيزان” هم من يقفون خلف قرارات وأقوال وفعال العسكر! .
بل يتجاوز البعض إلى “الهمز واللمز” نحو مخابرات الإمارات ومصر! .
حقيقة أن الشعب يعلم مستوى عقلية أولئك العسكر وإمكانياتهم السياسية والقانوية بل الفكرية هي ما فتح عليهم ما كان قد فتحه الشيطان على العسكر! .
وبينما يسعى البرهان جاهداً للتملَّص من دماء الشهداء والجرحى وأعراض الشرفاء نجد “حميدتيه” يصرف من ذهب السودان في شراء ماكينات تسويق إعلامية تسوق له ولميليشياته “وحدهم” دون البرهان والجيس معه! قوافل الدعم السريع وعطايا الدعم و زكاة الدعم و دعم الدعم و “كفارة” الدعم! .
لتأتي حكومة الإنقلاب بمفوضية “ما” تكرم “دقلو” دون “البرهان” شخصية العام في حقوق الإنسان!! .
*
دم الشهيد هو الرصاص الحي القاتل.
و انفجار قادم؛
وأبشر يا شهيد
الإعتقاد المؤكد أن حميدتي قبل البرهان يقف بجانبهما أو خلفهما مستشارين “ما” غير معلومي الولاء لا الجنسية يقدمون النصح لهما أو عليهما يلقون بالأوامر و التعليمات! .
أعلاه أهم فقره في التحليل.