سجلت بعثة الأمم المتحدة في السودان “يونيتامس”، زيارة إلى كاودا، معقل الحركة الشعبية بقيادة عبدالعزيز الحلو، وناقشت مع مسؤوليها عدداً من القضايا.
وينتظر أن تعمل الحكومة الانتقالية المقبلة على تحقيق السلام في المنطقتين من خلال التفاوض الجاد مع الحركة الشعبية لتحرير السودان، بقيادة الحلو، وفقاً لما هو مخطط له في العملية السياسية التي تقودها الآلية الثلاثية.
وكانت الآلية الثلاثية “الأممية الأفريقية” أجرت في 1 ديسمبر الجاري، مباحثات مكثفة في عاصمة جنوب السودان، مع قادة حركتي “الشعبية وتحرير السودان”، من أجل استطلاع رؤاهم ومدى استعدادهم للانخراط في عملية السلام التي تقودها الحكومة المقبلة.
وقالت يونيتامس، في بيان مقتضب حصلت عليه (الديمقرطي)، إن فريقاً منها زار “كاودا مؤخرًا والتقوا بالحاكم والإدارة المحلية والنساء والشباب والزعماء الدينيين والمجتمع المدني. وتبادلوا وجهات النظر حول التطورات السياسية والمتعلقة بالسلام، والوضع الأمني، واحتياجات حقوق الإنسان، ومشاركة المرأة، ونشاط اليونيتامس”.
وقبل أيام، قال رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان، عبدالعزيز الحلو، إن قائد الانقلاب الجنرال عبدالفتاح البرهان، ألغى اتفاق إعلان المبادئ الذي وقعه مع الحركة في مارس 2021.
وأشار إلى أن “الهدف من إعلان المبادئ كان هو معالجة الأسباب الجذرية للمشكلة السودانية، سواء كان الإسلام السياسي أو مسألة الهوية”، مضيفاً: “بعد مزيد من النقاش حول الاتفاق الإطاري، اكتشف فريقنا المفاوض أن الوفد الحكومي ما زال متمسكا بقوانين الشريعة الإسلامية والطبيعة العرقية أي العربية الإسلامية للدولة السودانية، على الرغم من حقيقة أن الأفارقة هم الأغلبية في السودان، وأن البلاد تتميز بالتنوع والتعدد.
الديمقراطي
