مقالات سياسية

إختطاف اللواء شكرت الله رسالة لكل الخونة ، والمرتزقة ضبان القوات المسلحة

خليل محمد سليمان

نعم كل من ساعد في إنشاء مليشيا الجنجويد ، او عمل معها لا يستحقون كلمة ضباط، فهم ضبان ، بل اقذر ، واعفن.

ضبان لغير الناطقين بها “ذباب”

لا يجب التعاطف مع اللواء المختفي بأيً شكل ، ولا يستحق البحث عنه ، او العناء في معرفة الحقيقة التي كنا نعلمها منذ سنين عددا ، حين كانت النياشين ، والعلامات تعمي القلوب ، في ملهاة يجسدها واقع اليوم ! .

لماذا لا يستحق التعاطف ، او البحث؟ .

لأن هؤلاء هم من عبثوا بالقانون ، وانشأوا هذه المليشيات لخدمة اجندة لا علاقة لها بالشعب السوداني ، وامنه.

هؤلاء كل اهدافهم كانت القتل  والسلب ، والنهب.

قتلوا الآلاف ، وشردوا الملايين واخفوا المئات ، بل الآلاف..

الآن تدور عليهم الدوائر ، ليجنوا ، و يحصدوا ما زرعته ايدهم..

اللواء شكرت الله من ضباط الدفعة 35 كلية حربية ، من ابرز الوحدات التي قادها ، حرس الحدود ، الفرقة الرابعة ، سلاح المدرعات لفترة قصيرة قبل إحالته الي التقاعد.

شكرت الله من مهندسي صناعة الجنجويد ، والمليشيات واحد المتهمين بإرتكاب جرائم حرب ، وإنتهاكات جسيمة ضد الإنسانية.

لسان حال المشهد “علمته الرمي، ولما إشتد ساعده رماني” .

هؤلاء هم من حضّروا جن الجنجويد ، قتلاً ، ونهباً ، وتشريداً ، وإغتصاباً ، وحرقاً للقرى ، وقتلاً للنساء ، والاطفال والشيوخ ، بلا رحمة ، او وازع ضمير ، او اخلاق ، او دين ، فإستعصى عليهم ان يصرفوه، فإنقلب عليهم بين قتيل ، وسجين ، ومفقود ، وبئس المصير.

رشحت معلومات بأن المختطف شكرت الله يعمل علي إنشاء مليشيا جديد منافسة للجنجويد في افريقيا الوسطى في الحدود المتاخمة للسودان ، إذن الصراع صراع نفوذ ، ومافيات للقتل ، والنهب، والسلب ، والعمالة.

يبدأ مشوار الضباط الضبان ، بكسر الكرامة ، والشعور بالذل، والحاجة.

شهدنا في ايام الهالك ابراهيم شمس الدين كيف يجلس ظهر كل خميس ، تحت شجرة بفناء وزارة الدفاع ، وبجواره “شوالات من الاموال” فما عليك إلا ان تقف في هذا الطابور بغض النظر عن رتبتك، لتأخذ المكرمة “الفيها النصيب”

ثم للمبي تكية في بيته يوم الجمعة ، فيأتي الضباط الضبان جماعات ، وافراد ليحضروا وجبة “القراصة” ثم عليك ان تحكي حاجتك بكل ذل ، وإنكسار..

البعض تخونه العاطفة ، ويقول هذا امر حسن ، نعم حسن في ان تفعله منظمة خيرية علي قارعة الطريق ، او ازقة السوق العربي لتدعم الفقراء ، والمحتاجين.

اما ان تحدث مثل هذه المشاهد داخل اسوار القوات المسلحة يبقى عليها السلام ، وقد كان لقد خرّجت عبدالمنطلب ، وبقية الضبان الخيخ الذين دفعوا ثمن ذلهم للقوات المسلحة بذل ، وإنكسار وحسرة تقتلهم كل يوم آلاف المرات.

تُعالج ازمات الضباط ، والافراد داخل الجيوش المهنية المحترمة بشكل مؤسسي ، لا بالعطايا ، والذل ، ومنطق اليد السفلى ، لأننا ننشد مقاتل يفيض عزة ، وكرامة ، لا تكسره حاجة ، او تنقصه مزمة.

هذه المشاهد العبثية التي انتهجها التنظيم المسيلمي الخبيث رفدتنا بضباط يتسابقون للعمل تحت قيادة جنجويدي لأجل المال ، والعطايا ، والهبات.

مع الضبان لم يعد الواجب امانة ، ولا الشرف تاج ، ولا الوطن إيمان .. فيا حسرتنا علي الشعار الخالد..

الواجب .. الشرف .. الوطن

عندما يفقد الضابط او الجندي الكرامة ، وعزة النفس ، فلا قيمة له ، حيث يفوقه في الشرف احقر نشال في ازقة ، وحواري السوق العربي.

كسرة..

كل الضباط الضبان بلو راسكم الجنجويد الآن تخطوا مرحلة الربط بالحبال ، والجلد بالسياط.

كسرة ، ونص..

انا شمتان عديييل كدا ، وحارقني الشمار عايز اعرف بعد الخطف ، الشغلانة فيها خوازيق ، وحاجات تانية كمان؟ .

كسرة ، وتلاتة ارباع ..

كلو سلف ، ودين ، وكما تدين تُدان..

اخيراً..

خاطبنا حتي بُح صوتنا ، إن ما تفعلونه ، سيرتد عليكم ، وستكونون اول الخاسرين ، وستدفع اسركم ما تفعلونه من شرور في حق الوطن ، والشعب ، والجيش.

وصفونا بالخيانة ، والعمالة ، وهاهم بين لص هارب باموال السحت في عواصم العالم ، وحبيس تقتله الحسرة ، او عاطل متسكع ، او مفقود مخفي قسراً .. ننتظر الشمار ، ماذا في ظلمات الإختطاف ، والإخفاء..

‫6 تعليقات

  1. حين تجد الواحد يتحدث بوقاحة وكلمات مخلة بالذوق العام وعجرفة وغرطسة في اي مكان على امتداد ارض السودان دون بقية بلاد العالمين تأكد إنه عسكري اجوف وارعن مع نسبة ضئيلة من الاثتثناء وهذا الملازم أول معاش المركب مكنة مشير يمثل تجسيدا مثاليا للكيفية التي يتكلم ويفكر بها الشخص العسكري السوداني لا فرق ولا اختلاف بين جندي مستجد وضابط عظيم. كلهم حثالة ومجموعات من الهمج نهجهم العنف واستعمال القوة ولا شأن لهم بالعقل والمنطق والحوار والإقناع

  2. انت يااخينا بدل نشر الغسيل الوسخ واضاعت هيبة الجيش روح اعمل انقلاب يا زبحوك يا زبحتهم احسن لينا من ضياع هيبة الجيش الذي ندخره لمواجهة الأعداء وما أكثرهم.

  3. لك التحايا مثني وثلاث يااستاذ خليل

    صدقت هؤلاء كل اهدافهم كانت القتل، و السلب، و النهب وقتلوا الآلاف، و شردوا الملايين، و اخفوا المئات

    بعض من ملف هذا المدعو شكرت الله دا ممكن يعمل اي شئ من اجل المادة يااخي في 2013 ضحي بي بنتو في قضية مشهورة

    1-حرق القرى
    الانتهاك – المصدر – المدعي عليه
    7 قرى بمنطقة الجنينة مذكرة لجنة محامي دارفور الرائد/احمد عبدالرحيم شكرتالله
    2قرية(حسكنيتة- طرشانة) مرصد حقوق الإنسان- HRW (6/7/2004) الرائد/احمد عبدالرحيم شكرتالله
    2- القتل
    ينص الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على ” لكل فرد حق في الحياة والحرية وفي الامان على شخصه”
    ( الحق في الحياة حق ملازم لكل إنسان, وعلي القانون أن يحمي هذا الحق،ولا يجوز حرمان أحد من حياته تعسفاً.

    3 أشخاص بسوق قوكر-جنوب الجنينة مذكرة لجنة محامي دارفور
    (3/7/2004) الرائد/احمد عبدالرحيم شكرت الله

    قتل مواطن تحت التعذيب بسوق تلس- جنوب شرق الجنينة مذكرة لجنة محامي دارفور
    (3/7/2004) الرائد/احمد عبدالرحيم شكرت الله

  4. كلام كله مهاترات واساءات وأوصاف مثل “الضبان” وغير ذلك مما لا يليق بصرح تنويري مثل الراكوبة.
    صحيح كل اناء بما فيه ينضح، ولكن ما ذنبنا نحن ممن لا ناقة لنا ولا جمل في هذا وذاك أن ينضح كتابنا “ضبانا” من مقدماتهم ومؤخراتهم!!
    يأخي أقسم بالله العظيم وكتابه الكريم اني لا انتمي لهذا ولا ذاك ولا اعرف هذا ولا ذاك ممن اشرت اليهم ولكن جاءت بي الصدفة عن طريق الخطأ الى هذه المساحة التي يبدو أنها “مستراح” مخصص للإخراج فوجدته مليئ ضبان وإخراج متناثر أكرم الله القراء والمتابعين.

    1. يا جماعة اتو زعلانين من الزول ده لييه
      ياما شفنا ايام الإنقاذ الاولى وايام دعوني أعيش
      الضباط يتسابقو علي الصلاة بدون وضوء
      خوفًا من كشوف الاحالة للصالح العام
      لا رتب ولا يحزنون اي دقن يقوم بالضباط سداري
      ونهاية الدغمسة دي الجنجويد وشكرت الله ورب الفور
      ورترتة البرهان في الرد على حميتي ،يا جماعة في ناس
      دايرة تفتنا مع الدعم السريع عشان يقوم يدغمرنا
      جيش خريات

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..