أهم الأخبار والمقالات

“الحرية والتغيير”: لا بد من بداية علاقة جديدة مع حزب البعث

 

قطعت قوى الحرية والتغيير (المجلس المركزي) بأهمية حزب البعث العربي الاشتراكي (العضو السابق في التحالف) وعدّته من الأحزاب “المهمة والمؤثرة”. وأكد الناطق الرسمي باسم الحرية والتغيير جعفر حسن في تصريح لـ”الترا سودان” أن الحوار بينهم وحزب البعث “لم ولن ينقطع”. وأضاف حسن: “لا بد من بداية علاقة جديدة مع حزب البعث العربي الاشتراكي الذي بات الآن خارج الحرية والتغيير”.

وأوضح حسن أن حزب البعث قوة سياسية “مهمة ومناضلة” وأن بينهم والبعث “صلات كبيرة وعمل مشترك وطويل”. وتابع: “لا بد من ابتدار تفاهمات بين قوى الحرية والتغيير وحزب البعث”.

وحول مصير كتلة قوى “الإجماع الوطني” داخل تحالف الحرية والتغيير، يشير حسن إلى أنه بعد الثامن من سبتمبر 2021، تغيرت الحرية والتغيير وتحولت كتل الحرية والتغيير إلى “شكل جديد”. وزاد: “أصبحت الحرية والتغيير تتكون من كتلة أحزاب وكتلة جبهة ثورية وكتلة قوى مهنية وكتلة قوى مدنية”، مبيّنًا أن حزب البعث ضمن كتلة الأحزاب.

السوداني

‫4 تعليقات

  1. و الله هانت البلاد اذا قحت تتحكم فيها و تقرر رغم انف الشعب السوداني من هم المهمون و من يجب اقصاؤهم و حرمانهم من حقوق المواطنة .حزب مكون من ١٤٦ شخصا يعتبر مهما و يقرر من يسجن و ممن يصادر و من يعين للمناصب العليا مع غيره من الاحزاب التي لا وزن لها الا بقوة الانقلاب ..الان صمتوا عن كلمة انقلاب لان البرهان و حميدتي و هم حكام البلد الفعليين سلموهم البلد طوعا او كرها و غدا سيركلوهم كالكلاب الضالة و يأتوا بغيرهم.

  2. مع الأسف حزب البعث والحزب الشيوعي رغم إدعائهم بأنهم يسعون لديمقراطية حكم الدولة لكنهم لا يؤمنون بها والدليل مواقف الحزب الشيوعي منذ نجاح الثورة واسقاط نظام الذل والهوان نظام الخلوع عمر البشير وزمرته الفاسده وما تبع ذلك من توقيع الوثيقة وحكومة حمدوك الأولى كل مواقف الشيوعيين كانت ضد الوضع القائم وكانت تصب في مصلحة لجنة الإخوان الأمنية في السيادي وفلولهم المتربصة بثورتنا المجيدة .. بل أن قادة الحزب الشيوعي ذهبوا أبعد من ذلك وأعلنوها صراحة أن إسقاط حكومة حمدوك هو هدفهم الأسمى وكأنهم لا يعلمون ماذا يعني إسقاط حكومة ثورية في مرحلة بالغة الهشاشة وأن ذلك سيفيد قوى الشر المعادية للثورة ويمكن أن يستخدمه الفلول ولجنتهم الأمنية في مجلس الكارتون السيادي لإشال الثورة بالكامل وقد حدث.
    الآن حزب البعث يمارس نفس الدور مكملاً لخط الحزب الشيوعي لإفشال الإتفاق الإطاري وهو ما يعني تمكين العسكر أكثر ونزف المزيد من دماء الشهداء .. لهذه الأسباب أصبح الآن المد الثوري ممثلاً بلجان المقامة لا يهمها مواقف هذين الحزبين ولا تلك الموقعة على الإتفاق الإطاري فتشتت المسارات الثورية وأصبح الكل يسير في اتجاه معاكس للآخر وحسب ما يراه هو لا حسب ما يفيد في تثبيت أركان المد الثوري لإقتلاع أعدائهم الخونة من فلول عهد الفساد البائد وعسكر لجنتهم الأمنية وهذا حرفياً ما يريده الأعداء وما يريده خائب الرجا برهان .
    والله والله والله نحن كثوار سئمنا وملينا من مواقف الشيوعيين والبعثيين وأحزاب العوائل الكلاسيكية كحزب الأمة وحزب المومياء المرغنية العميلة .

  3. الكيزان وأشباه الكيزان أحسن يصمتوا في هذه المرحلة العصيبة من تاريخ السودان التي أدخلنا فيها نظامهم الظلامي الذي أفسد في الأرض فسادا لم ير الناس مثله قط ولا أظنهم يرون . فساد مكث 30 عاما عجافا . اسكتوا حتى يستطيع الناس غسل أوساخكم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..