«الشعبي» يقترح على الحلفاء معايير اختيار رئيس الوزراء

قال حزب المؤتمر الشعبي إنه بصدد الدفع بمقترح يتضمن معايير اختيار رئيس الوزراء إلى قوى الاتفاق الإطاري للتداول حولها.
وتقول الحرية والتغيير إن قوى الثورة التي تضمها والقوى التي ابتعدت عنها بعد 11 أبريل 2019، مسؤولين عن اختيار رئيس الوزراء الذي يتشاور مع قوى الانتقال وبينهم المؤتمر الشعبي فيما يتعلق بتعينات حكومته.
وقالت الأمين العام للمؤتمر الشعبي نوال خضر، لـ “سودان تربيون”،؛ إن حزبها “يعتزم طرح مقترح معايير اختيار رئيس الوزراء على طاولة النقاش مع قوى الاتفاق الإطاري”.
ولم تشأ الخضر الخوض في تفاصيل المعايير قبل اجازتها خلال اجتماع للأمانة العامة ينتظر التائمه بعد غد الاثنين.
وأشارت إلى أن القوى الأخرى ستطرح رؤاها حول الأمر للوصول إلى اتفاق شامل.
وفي 5 ديسمبر الجاري، وقع المؤتمر الشعبي ضمن تنظيمات سياسية عديدة اتفاقا إطاريا مع المكون العسكري، يتعلق بتسليم السُّلطة إلى المدنيين بعد توصلهما إلى اتفاق نهائي.
وجرى توقيع الاتفاق الإطاري، في سياق عملية سياسية تيسرها آلية مؤلفة من بعثة الأمم المتحدة في السودان والاتحاد الأفريقي ومنظمة الإيقاد، وسط ضغوط دولية مكثفة على جميع الأطراف لاستعادة الحكم المدني.
وأفادت نوال خضر بأن لجنة تنسيقية مكونة من أطراف الاتفاق الإطاري تواصل بلورة تفاصيل الخطوات التي تلي توقيع الاتفاق الإطاري.
وأوضحت أن الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي تتداول حول مختلف المواضيع التي ستعرض على الورش لتقديم رؤية الحزب فيها.
ويعتزم موقعو الاتفاق الإطاري عقد ورش ومؤتمرات لقضايا: إصلاح قطاع الأمن والدفاع، تقييم اتفاق السلام، تفكيك النظام السابق، العدالة والعدالة الانتقالية وحل أزمة الشرق؛ لتضمين التوصيات في الاتفاق النهائي.
الانتباهة
رشحوا لينا علي الحاج
يستاهل وهو مؤهل لها …سياسي وخريج جامعة الخرطوم كلية الطب زمن كان جامعة الخرطوم جميلة ومستحيلة
مبالغ طريق الانقاذ الغربي صار فيه شنو ولا خليها مستوره
خريج معهد في المانيا
كارثه السودان ….الحس كوعك……حاج صاطور ….وهلم مجر
يا أستاذه من وين انتي ظهرتي أحزاب نالت حظها في ضياع السودان لن تعود مثل العساكر للسكنات أنتو كمان الشارع من ياتي بكم ولا أنتم أوصياء علينا انتو أحزاب تقليدية لا تؤمنوا باالتحول ولا الديمقراطية والدليل أنتم الى القبور عاوزين تحكموا يا فسدة عطلتوا البلد كرهتونا السودان يا عطالة .
لقد اصبح المؤتمر الشعبي الناطق الرسمي باسم (الاتفاق الاطاري)
ففي كل يوم يخرج علينا احدهم بتصريح جديد
وكما هو المعتاد احفاد (الترابي) يحبون الامساك دوما بالدفة
فهل سنشهد في قابل الايام سيطرتهم الكاملة على مجريات الاحداث
فيكون هم من يسيطرون والبقية من خلفهم يسيرون ؟
في السابق ذهب (الترابي) الى السجن حبيسا و( البشير) الى القصر رئيسا
فهل يذهب احد ( احفاد الترابي) الى القصر رئيسا بعد ان اصبح (البشير) في السجن حبيسا؟
وهل ستنسى الحركة الاسلامية انها كانت تملك السودان لثلاثون عاما – رغم قبح التجربة ومرارتها ؟