الخرطوم: مبارك علي
كشفت أسرة الثائر، محمد آدم توباك، عن ارتياحها لاستقرار أوضاعه الصحية، بسجن الهدى غرب شمال أمدرمان، الذي نقل إليه عقب تعرض حياته للخطر بسجن كوبر.
وأعلنت أسرة توباك عن تعافيه من الإصابات التي لحقت به داخل سجن كوبر بالخرطوم بحري، والتي استدعت نقله بقرار قضائي من سجن كوبر.
وقالت والدة توباك، نضال سليمان، لـ (الديمقراطي)، إنها “زارت ابنها في محبسه الجديد بسجن الهدى، ووجدته بحالة جيدة، حيث أن البيئة بسجن الهدى تختلف عن سجن كوبر، ولم يتعرض ابنها لمضايقات من قبل شرطة السجن”.
وذكرت، أن توباك وضُع في غرفة مهيأ تماما وليس في الزنازين، ويتحرك داخل السجن بارتياح ويرتاد المسجد لأداء فريضة الصلاة دون قيد، كما عاد مجدداً للقراءة ومطالعة الكتب الثقافية والدينية.
وقررت المحكمة في وقت سابق نقل “توباك” الذي تتهمه سلطة الانقلاب بقتل العميد شرطة بريمة، خلال احتجاجات بالخرطوم في يناير الماضي، من سجن كوبر القومي دون تسمية السجن البديل.
وأشارت نضال إلى أن توباك ورفاقه لم يتم إحضارهم إلى قاعة المحكمة في الزمن المقرر له، خلال جلسة أمس، مؤكدة أن القاضي حذر إدارة سجن كوبر من عدم الانصياع لتوجيهاته بإحضار الثوار في زمن المحكمة المقرر.
وأوضحت أن توباك ورفاقه لم يكملوا الجلسة لأن السجون تغلق أبوابها في الثانية بعد منتصف النهار، حيث استمرت الجلسة بعد مغادرة الثوار قاعة المحكمة.
وشهدت جلسة أمس الأحد، استجواب هيئة الدفاع للمتحري، قبل ان ترفع الجلسة وحُدد الأسبوع المقبل موعداً لمواصلة حيثيات القضية.
في الأسبوع المنصرم أكدت هيئة الدفاع عن الثائر محمد آدم توباك، نقله من سجن كوبر، الى سجن الهدى بأمدرمان، استجابة لأوامر المحكمة.
وكان قاضي المحكمة أمر بتحريك إجراءات قانونية في مواجهة مدير سجن كوبر القومي، اللواء الطيب عمر أحمد، لعدم انصياعه لأوامر المحكمة، الخاصة بعدم تصفيد الثائر محمد آدم توباك بالأغلال، بجانب نقله من زنازين “الغربيات” وضمه إلى رفاقه المتهمين معه في ذات البلاغ.
الديمقراطي
جيل من ذهب والتحية لتوباك وزملائه وجميع ابناء جيله فأنتم اشرف واجمل من أن تحاكمكم او تحكمكم هذه الحثالة امثال البرهان وحميدتي