إستفاد البشير من عدم إدراك المحكمة للهدف الذي قصده القانون من مرحلة إستجواب المتهم !!

سيف الدولة حمدناالله
في القانون، الهدف من مرحلة إستجواب المتهم، ينحصر (فقط) في تمكينه من الرد على أقوال شهود الاتهام ودحض البينات التي ظهرت ضده في قضية الاتهام بعد قفلها.
في ضوء هذا المفهوم، فإن كل ما جاء على لسان المتهم عمر البشير أثناء إستجوابه من حديث عن إنجازات حكمه وعن الوضع المتردي للجيش وكذلك تناوله لنماذج من حالات فشل الحكم الديمقراطي لفترة ماقبل الإنقلاب، كل ذلك يقع خارج نطاق الهدف الذي قصده القانون من مرحلة الاستجواب، كما أن مثل الأقوال تُوصف في القانون بأنها (غير مُنتجة)، لكونها تتضمن حديث عن وقائع لا يؤدي طرحها الى التأثير بالسالب أو بالموجب على المركز القانوني للمتهم حتى في حال ثبوتها، كما لا تؤثر على سير المحاكمة بأي نحو.
لقد أخطأت المحكمة بالسماح للمتهم البشير في إستغلال مرحلة الاستجواب وتحويله إلى منبر خطابي بالحديث خارج النطاق الذي شرع القانون من أجله الاستجواب بحسب ما ورد أعلاه، ودون أن تتدخل لتصويب المتهم.
اللحاق بالعدالة الآن يقتضي أن تطلب هيئة الاتهام من المحكمة فصل محاكمة البشير عن بقية المتهمين، بما يمكِّنها من سماع أقواله كشاهد وخضوعه للاستجواب الكامل بعد حلف اليمين، بخلاف ما جرى في مرحلة إستجوابه كمتهم، حيث يتم ذلك دون حلف لليمين، ودون أن يكون لأي من طرفي القضية (الاتهام و الدفاع) الحق في توجيه أسئلة للمتهم.
جننكم جسارة البشير
وقتك كلوا شغال محلل وتبخيس ياخوى نحنا شعب قمة التفاهه كسره جيب برنامج نستفيد من ووووووووو
يا مولانا المسرحية دي معدة لسع الكيزان متواجدين وبكثرة شوف المسرحية بتاعة (مرقد في المستشفي ) هسع ده زول مريض !! جابوهو من المستشفي للمحكمة ما باقي ليهم إلا يجيبوا قيقم ويدو بشة عصاية ولا يد مكنسة عشان يعرض في الصالة .
بعدين يا مولانا في زول بيكون عنده أهلية بعد ما قضي سنتين في الاصلاحية !!!!
ذكاء القحاتة ذكاء خارق ..يعني حمدنالله ده عايز يحرم المتهم من ان يخاطب المحكمة و ان يترك المجال فقط لمن يهاجموه و نظامه بالاكاذيب و التحهيل . حملات الهجوم عليه دامت ٣٥ عاما و نسفها في بعض كلمات اسرت وجدان الشعب السوداني و اصابت القحاتة بالرعب و الحيرة .هل ما زال الشعار هو .حرية سلام و عدالة.
الكوز مخلوق مقزز ومثير للغثيان بكذبه وغباءه
هو كلام الاسترحام ولبس له علاقة بالحيثيات
البشير برر الانقلاب على الحكومة المنتخبة والنظام المدني الديموقراطي بأنه تفعيل لمادة في دستور ١٩٦٥ المعدل الذي يمنح الجيش سلطة القيام بذلك اداء لواجبه الدستوري. اولا هذا غير صحيح . ثانيا كان الانقلاب انقلابا على قيادة الجيش بالاستيلاء على القيادة العامة قبل ان يكون انقلابا على الحكومة بالاستيلاء على مقراتها .ثالثا المعلوم من السياسة بالضرورة ان الانقلاب كان جهادا تحت راية فاليعد للدين مجده او ترق كل الدماء فلماذا ينكر ويتنكر المجاهد لهذا المجد ويهدي جهاد ثلاثة عقود الى مادة في دستور ” علماني” ؟
دى محكمة ولا ونسة عصرية بى شاى لبن
هذه ليس محاكمات، انما مسرحيه وتمثيليه
ففيها كل شي الا القانون
فهل يحاكم الجنود قائدهم
ولكن الي جهنم وبئس المصير
يا مولانا دي كلها مسرحية وكلهم حيخرجوا منها ويستمتعوا بقتل وسجن الشعب السوداني مرة اخري ما دام رب الفور ماسك السلطه بايديهو الاثنين
للاسف هؤلاء القضاة أما كيزان منحازين أو جبناء يرتعدون من سلطة و جبرة الكيزان المتمثلة فى الوضع الانقلابى الحالى, القضاء لم تعد له حيادية و هيبة.
كيف يعني يجيبوه شاهد بعد فصل محاكمته؟ بالعافية؟ ولو رفض يشهد للاتهام أو المحكمة في قانون بجبرر وهو متهم بذات التهمة في القضية الأخرى؟ إلا شاهد ملك ودي ما جاية!أ ولو خضع يجي شاهد اتهام أو محكمة وامتنع عن الاجابة على الأسئلة أو قال ما بتذكر؟ ممكن يعمل كده حتى لو جابتو المحكمة شاهد محكمة؟؟ ليس هذا هو خطأ المحكمة وانما خطأها في تقصيرها عن استجوابه بعد خطبته العنترية دي وعشان ما تبدو المحكمة بمظهر الاتهام تسألو مثلاً تقول ليه حدثتنا عن اجازات ثورتك التي فجرتها وحدك – كدي كلمنا عن المعارضة لحكمك وكيف نعاملت معها ولماذا كونت مليشيات وانت القائد الأعلى للجيش ولماذا كانت كل هذه المليشيات خارج الجيش وهل كانت كلها تتبع للرئيس؟ أو كدا حدثنا عن تعاملت المشاكل القابلت في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق؟ وأسئلة استيضاح من خلال الكلام البقولو
نعم يا مولانا ….دا ذكاء من محامي البشير فهو اعلامي اعتمد على حساسية السودانيين للسرد العاطفي وعكس مرآة الوضع السابق رغم سواده مقارنة بسواد اليوم …من هنا وجد سرد البشير ركنا عاطفيا في عقول الكثيرين في ظل حالة اليأس الحالية التي تسود البلاد. القضاة الحاليين لا ثقافة او معرفة عالية عندهم. غاية ما يريده القانوني اليوم في بلادنا اما ان يلبس وشاح محاماة دون كثير علم او يمضي في سلك متجدد المعارف لا يملك هو مهارة مواكبته.
أولادنا الذين تحصلوا على درجات عالية في امتحان الشهاده السودانية بجهدهم وعرق جبينهم طلبوا منهم مبالغ خرافية للتسجيل للجامعات في القبول العام.. هم بيحاكموا البشير على شنو.. عجبي.