أصدر رئيس القضاء في السودان، عبد العزيز فتح الرحمن، قراراً يقضي بنقل قاضي المحكمة العليا محمد علي أبوسبيحة إلى عمادة معهد العلوم القضائية والقانونية .
ومؤخرًا، وُجهت لأبوسبيحة الذي يرأس دائرة قضائية بالمحكمة العليا وهي آخر درجات التقاضي، انتقادات واسعة لإلغائه معظم قرارات لجنة التفكيك المجمدة.
وقالت عضو اللجنة التسييرية للمحامين، سابقاً، رحاب المبارك لـ«سودان تربيون»: “نقل القاضي محمد على أبوسبيحة، خطوة لقطع الطريق لمنعه من إصدار قرارات من شأنها إعادة النقابات الكيزانية التي حلها الجنرال عبد الفتاح البرهان”.
وشددت على أن أبوسبيحة أكمل مهامه في إلغاء قرارات لجنة التفكيك.
والخميس الفائت أصدرت المحكمة العُليا، قراراً برفض طعن تقدمت به لجنة تسيير نقابة المحامين ضد عودة آخر نقابة في حقبة الرئيس المعزول عمر البشير.
ونشبت أزمة نقابة المحامين في نوفمبر الماضي، عندما أصدرت لجنة الاستئناف التابعة لمجلس السيادة الانتقالي أمراً بإلغاء قرار لجنة التفكيك القاضي بحل المكتب التنفيذي ومجلس نقابة المحامين السودانيين وبطلان كافة الآثار المترتبة عليه وتوجيهها للجهات المختصة بتنفيذ القرار.
وفي التاسع والعشرون من نوفمبر المنصرم أصدر رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان قراراً مفاجئاً بتجميد نشاط جميع النقابات والاتحادات المهنية والاتحاد العام لأصحاب العمل.
وشددت على أن أبوسبيحة أكمل مهامه في إلغاء قرارات لجنة التفكيك.
وطيب لزوم النقل شنو؟ أم هو مكافأة له؟
طبعا مكافأة
انتو يا القخاته عايزيين قضاء ينفذو اوامركم طيب انتو برضو قوضجيه
كوز نتن انت و ابوسبيحه
لا تشتت الكورة قحاته وما قحاته الثورة عايز قضاء ينفذون قرارات وشعارات الثورة واولها ازالة التمكين وتصفية الدولة العميقة للكيزان ولا الناس ماتت بالالاف عشان انتو تجلسوا بدون وجه حق تتمتعوا بفلوس الشعب وعلى كراسي ما تستحقونها وغير مؤهلين لها
مفروض يقال تماما.. مش ينقل خبراته الثعلبية.. ليعلمها بالمعهد لتصبح نبراس للاجيال..
رئيس القضاء ذاته مفروض يقال الرجل لا بصمة له غير تنفيذ قرارات الجنرالات..
القرار خطا كبير كان يجب أن يحاكم اولا ويحال الي التقاعد من ثم فتح بلاغات بالجملة في مواجهه.
الرجل أضر كثير بمسيرة التحول الديمقراطي في السودان إبان انقلاب 25 مما سمح يازهاق كثير من الأرواح والافلات من العقاب
طرد ومحاسبه هذا ما يستحقه هذا الكوز النتن… المدعو ابوسبيحه…
بيع الاخرة بعرض من الدنيا قليل
سوف يذهب ومعه اثار ما فعل دنيا واخري