مواكب جديدة بأم درمان للتنديد بانتهاكات قوات الانقلاب

دعت تنسيقية لجان مقاومة كرري بأم درمان أنصارها إلى تنظيم مواكب، بعد صلاة الجمعة، للتنديد بانتهاكات قوات الانقلاب في مليونية 19 ديسمبر.
وقمعت قوات الانقلاب بعنف مفرط احتجاجات كبيرة نُظمت ضد الانقلاب وهي تزامنت مع ذكرى انطلاق الثورة في 2018، واستقلال البلاد من داخل البرلمان في 1955.
ومنذ أكثر من عام، ظلت لجان المقاومة تقود الاحتجاجات السلمية ضد سلطات الانقلاب، بينما ظلت القوات الأمنية تواجه المظاهرات السلمية بالعنف المفرط، ما أدى لاستشهاد 122 متظاهرا.
وقالت تنسيقية لجان مقاومة كرري، في بيان حصلت عليه (الديمراطي)، إنه وفي “مواصلة للحراك الثوري ندعو جميع ثوار وكنداكات كرري للخروج في مواكب عقب صلاة الجمعة”.
وأشارت إلى أهداف المواكب تتمثل في إعلان التصعيد الثوري والتنديد بالانتهاكات التي إرتكبتها قوات الإنقلاب في حق الثورة والثوار في موكب 19 من ديسمبر، إضافة إلى المطالبة بإسقاط النظام ومحاسبة القتلة وإعلان لمليونية 25 ديسمبر.
وتستخدم قوات الانقلاب الأسلحة المضادة للطيران والكلاشنكوف وسلاح الخرطوش الذي يطلق مقذوفات متناثرة ومسدسات تعمل بالليزر مسببة كسوراً في الأيادي، علاوة على القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع والأسلحة البيضاء؛ في قمع الاحتجاجات التي تُطالب بإسقاط انقلاب 25 أكتوبر 2021م على الحكم الانتقالي وسلطته المدنية.
وتقول منظمة (حاضرين) التي تقدم خدمات الرعاية لمصابي المواكب، في تقرير، إن فريقها العامل رصد أكثر من 7 آلاف مصاب بينهم ما يزيد عن 400 طفل. ومن بين الإصابات 955 إصابة بالرصاص و274 حالة بطلق ناري متناثر “خرطوش” و65 بسبب الدهس بواسطة سيارات الانقلاب.
ووفقًا للتقرير، الذي يُغطي من 25 أكتوبر 2021 إلى 4 أغسطس 2022، فإن 9 من بين الإصابات أدت لحدوث درجات مختلفة من الشلل، وجرى استئصال العين المصابة لـ 12 ثائرًا، إضافة إلى تسجيل 50 حالة عنف جنسي.
وانقلب الجنرال عبدالفتاح البرهان في 25 أكتوبر 2021م على السلطة الانتقالية التي نصبتها ثورة ديسمبر بعد الإطاحة بنظام المخلوع عمر البشير، وواجه الشعب السوداني الانقلاب بمقاومة أبرز أشكالها المواكب الاحتجاجية التي نظمتها وتنظمها لجان المقاومة، وقابلتها السلطة الانقلابية بعنف وحشي.
الديمقراطي