رصد مقرات تعذيب الثوار بواسطة المباحث الفيدرالية

قال تجمع الأجسام المطلبية – تام، إنه رصد ثلاثة مقرات في الخرطوم والخرطوم بحري تابعة للمباحث الفيدرالية تُعذب فيها الثوار السلميين.
ومنذ أكثر من عام، ظلت لجان المقاومة تقود الاحتجاجات السلمية ضد سلطات الانقلاب، بينما ظلت القوات الأمنية تواجه المظاهرات السلمية بالعنف المفرط، ما أدى لاستشهاد 122 متظاهرا.
وقال تام، في بيان حصلت عليه (الديمقراطي)، إن “فرعية المباحث الفيدرالية حلت كلاعب جديد محل جهاز الأمن والمخابرات وتولت مهمة القبض والتحقيق مع الثوار، وتوجيه الاتهامات بحقهم”.
وأشارت إلى أن الفرعية تتخذ من مقراتها – في الخرطوم بحري غرب مستشفى احمد قاسم، وفي وسط الخرطوم شرق إدارة الجمارك، وفي الخرطوم، ملاصق السور الجنوبي لمقابر فاروق – مواقع للتعذيب الجسدي والنفسي الذي أثبت بواسطة تقارير طبية أجريت بموجب قرار قضائي.
وشددت على أن التعذيب يُمارس بغرض إنتزاع إعتراف أو إجبار المعتقلين على تسجيل إعترافات ملفقة.
وتعتقل قوات الانقلاب عشرات الثوار بصورة دورية وأحيانًا يجرى ذلك في منازلهم بعد اقتحامها بعنف، كما تلفق لبعضهم تهما كيدية.
وقالل التجمع إنه رصد تعرض الثوار المقبوض عليهم أثناء أو بعد المواكب، للضرب ونهب المقتنيات والتعنيف وحلق الشعر، وغيرها من الفظاعات في مقرات “فرعية المباحث الفيدرالية” قبل نقلهم إلى القسم الشمالي التابع للشرطة، الذي أوكلت إدارة الشرطة أمره لطاقم ضباط وجنود افظاظ، تم إختيارهم بعناية مع توجيههم بممارسة كل القسوة الممكنة حيال المعتقلين.
وأضاف: “بين هؤلاء الشرطيين الموكل لهم أمر مباشرة التعذيب والإشراف على التحقيق وتلفيق الإتهامات، برز اسم الضابط بابكر حميدان، الذي نقل مؤخرا من القسم الشمالي مع مجموعة من الطاقم الذي كان يعاونه في جرائم تعذيب المعتقلين”.
وتستخدم قوات الانقلاب الأسلحة المضادة للطيران والكلاشنكوف وسلاح الخرطوش الذي يطلق مقذوفات متناثرة ومسدسات تعمل بالليزر مسببة كسوراً في الأيادي، علاوة على القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع والأسلحة البيضاء؛ في قمع الاحتجاجات التي تُطالب بإسقاط انقلاب 25 أكتوبر 2021م على الحكم الانتقالي وسلطته المدنية.
وتقول منظمة (حاضرين) التي تقدم خدمات الرعاية لمصابي المواكب، في تقرير، إن فريقها العامل رصد أكثر من 7 آلاف مصاب بينهم ما يزيد عن 400 طفل. ومن بين الإصابات 955 إصابة بالرصاص و274 حالة بطلق ناري متناثر “خرطوش” و65 بسبب الدهس بواسطة سيارات الانقلاب.
ووفقًا للتقرير، الذي يُغطي من 25 أكتوبر 2021 إلى 4 أغسطس 2022، فإن 9 من بين الإصابات أدت لحدوث درجات مختلفة من الشلل، وجرى استئصال العين المصابة لـ 12 ثائرًا، إضافة إلى تسجيل 50 حالة عنف جنسي.
وانقلب الجنرال عبدالفتاح البرهان في 25 أكتوبر 2021م على السلطة الانتقالية التي نصبتها ثورة ديسمبر بعد الإطاحة بنظام المخلوع عمر البشير، وواجه الشعب السوداني الانقلاب بمقاومة أبرز أشكالها المواكب الاحتجاجية التي نظمتها وتنظمها لجان المقاومة، وقابلتها السلطة الانقلابية بعنف وحشي.
الديمقراطي
افضحو المجرمين لحين تاتي لحظة المحاسبة والمحاكمة لبقايا الكيزان في الشرطة
مجموعة من العساكر الفاقد التربوي يعملون عبيد الجنرالات الذين يتمتعون بالامتيازات وبعضهم يقسمون ثروات السودان فيما بينهم.
صغار الضباط والعساكر كل ما يهمه حافز لا يصمد اسبوع أمام الضغوط المعيشية التي هم جزء وسبب اساسي في استمراره.. يا بليد الناس القاعد تضرب وتعذب يعملون لصالحك متى تفهم.
الله لا كسبكم غباء وعناد الحمير. انت مستفيد شنو اسأل نفسك. ساكن العشوائيات وأطراف المدن. مجرد خادم للكيزان ومخطط تفتيت السودان وبيعه لمن يدفع اكثر لمصر والإمارات والموساد.
وانت حلمك كله وجبة فول ولحمه وأبناءك يطردون من المدارس لعدم دفع رسوم وانتو عايشين دين ورشوه وحرام لو عندك كرامه استقيل شوف ليك شغله رجال اكل منها عيش بدل العطاله والقواده للكيزان اسيادك ده ما شغل
رأيكم شنو يكون العنوان:
رصد مقرات المباحث الفيدرالية التي يتم تعذيب الثوار فيها
من الغباء أن يفكر الكيزان في تكرار تجربتهم الفاشلة مرة اخرى.. القمع والقتل والاغتصابات لن تعيد النظام الساقط.
على من يمارسون القتل والسلب والنهب والتعذيب ان يعو ويفهموا هاؤلا ليس العدو. العدو من يخدمونه باطاله عمر الكضاب والبقاء في المماطلات الي ما لا نهاية. والواقع ضحية يعذب ضحية ا
مضادات طائرات؟؟
كبك بس
النظام القديم مشي وين ما قاااااااااااعد بكل عدنه وعتاده احلموا واختلفوا زي ما انتو دايرين والجماعة يضحكون سن سن