توصية بتضمين (مناهضة خطاب الكراهية) في المناهج والمناشط التعليمية

نظم المركز الافريقي لدراسات الحوكمة والسلام والتحول حلقة نقاش حول دور الادارة الاهلية في مناهضة خطاب الكراهية والعنف القبلي وذالك ضمن فعالية الاجتماع السنوي للمجلس الاعلى للادارة الاهلية بالسودان بالفندق الكبير في الفترة من ٢٢-٢٤ ديسمبر. نقل الدكتور محمود زين العابدين محمود، مدير المركز، التهنئة للمجلس الاعلى على انعقاد الاجتماع السنوي في هذا الظرف المفصلي والدقيق سياسيا واقتصاديا وامنيا ، مشيرا الى اهمية تقوية وتعزيز دور الاليات المحلية في الحكم والادارة في بناء السلام وتحقيق السلم المجتمعي وتقوية مناعة المجتمعات للتعامل مع النزاعات المسلحة وعوامل الهشاشة الاخرى، مؤكدا أهمية الادارة الاهلية ودورها الرائد والفعال في درء النزاعات ومناهضة خطاب الكراهية والعنف واشاعة روح التسامح ، وان الجهود المستمرة للادارة الاهلية في حل وتسوية المنازعات في المناطق المتاثرة بالنزاعات القبلية أكدا قدرتها على نقل المجتمعات من الصراعات والعنف الى رحاب الطمانينة والاستقرار المستدام.موكدا على استمرار برامج المركز في دعم السلم المجتمعي والتعاون مع المجلس الاعلى للادارة الاهلية من اجل هذه الغايات النبيلة.
الاستاذ بالجامعات السودانية والخبير بالمركز الافريقي الدكتور زهير عبد الرحمن بله ، مقدم الورقة ، اكد على اهمية الادارة الاهلية في المرحلة المقبلة لمواجهة التصعيد المطرد في خطاب الكراهية، معددا الاسباب الرئيسية والمساعدة في تصاعد هذه الظاهرة الهدامة والتي تتصل بابعاد اقتصادية وسياسية وثقافية واجتماعية وامنية واسباب اخري ذات صلة بعوامل خارجية، مبينا قدرة الادارة الاهلية على مواجهة خطاب الكراهية لتجاربها الطويلة وارثها الثر في احتواء اسباب نموه وانتشاره، مختتما ورقته بعدد من التوصيات منها اهمية اصدار وتفعيل التشريعات والقوانين،الاهتمام بتربية النشىء، وتفعيل دور الاعلام والمؤسسات التعليمية ووضع مناهضة الكراهية في المناهج والمناشط التعليمية وتقوية المؤسسات المعنية بالسلم المجتمعي وتوفير فرص كسب العيش للشباب واصلاح الاقتصاد .تطرق قادة الادارة الاهلية في مداخلاتهم الى الادوار المتعددة للادارة الاهلية في منع وتقليل العنف والكراهية، مؤكدين على عزمهم في بسط الاستقرار على الرغم من التحديات المختلفة ، شاكرين المركز الافريقي على مساهماته في بناء السلام، واهمية تنفيذ مثل هذه الجلسات النقاشية في الولايات والمحليات المتاثرة بالنزاعات وشيوع خطاب الكراهية
لوقف خطاب الكراهية ، يجب اولا وقف ممارسة الكراهية بتحقيق العدالة الاجتماعية و تكافؤ الفرص و الحد من التمكين.
اما ان يكون كل ذلك موجودا و تطلب من الناس ان يوقفوا الكراهية فهو شىء من خفة العقل المشهود لها سودانيا حتى اوردوا بلادهم المهالك ، ثم الاستخفاف بالناس !!.
و مانراه من فشل النخب السودانية المزمن كما رآه منصور خالد ، ماهو الا نتاج لتلك الممارسة المستمرة بدءا من التعليم ورياض الاطفال و انتهاءا بأعلى تمثيل للدولة.
أول شيء اعادة قراة تاريخ السودان وكتابته من جديد وحكاية المهدية ثورة يتم اعادة نظر فيها لدى كثير من السودانيين راي في ذلك بل البعض يعتبره غذو للسودان باسم الدين وقائدها لا كان مهدي ولا له علاقة بالمهدي ولو عايزين تسمو محمد احمد الفحل بالمهدي جيبوا لينا الادلة ولو عايزين تسجلوا في التاريخ ان ال الميرغني من سلالة النبي جيبوا لينا DNA تبعهم، ما ممكن انحنا في القرن ال 21 ونصمد بتدريس اولادنا تاريخ مؤلف على حسب مزاج آل فلان وآل علان لانهم من خلفهم بهائم كثر أو تدريسهم دين وفقه قائم على احاديث كلها عننه ويدعون انها كتبت بعد وفاة الرسول بثلاثمائة سنة وتتعارض مع القرأن والمنطق والاخلاق وتستحي تشرحها للاخرين خلاص كفاية كفرتنونا
اذا اردتم محاربة خطاب الكراهيه على الدوله اولا الغاء مايفرضوه على الاعراق الغير عربيه من ثقافه قبليه وتراث قبلي في وسائل الاعلام وفي مناهج التدريس؛ ثانيا قبول الاخر اي قبول المواطن السوداني الاسود الزنجي بكل كيانه وثقافته اي قبول الاخر؛ ثالثا سن قانون صارم عقوباته صارمه على اى شخص يسئ لاخيه عرقيا وعنصريا سواء بالفعل او القول او عرقلة مصالح الاخر بسبب الدين العرق او اللون، اقصاء الاخر بالاسباب ادناه والاخر نعني به الانسان السوداني الاسود الزنجي بالضبط، الاعتراف بحقوق الاخر السياسيه والاجتماعيه بالدوله السودانيه.
المركز الافريقى لدراسات الحوكمة والسلام اسم جميل لكنه يعمل مع ادارات اهلية فقدت اهليتها فى القيادة لانها تورث ولا تعتمد المؤهلات وتحاول جاهدة استعادة مجدها وسط اجيال تعدتها بالاف السنين الضوئية من حيث الوعى العام! وبالتالى المركز ينفخ فى رماد ظانا ان تحته نار ولا يناله الا كيل رماد على وجهه وفى فمه وانفه!