من ورط المخلوع والى ماذا يرمى .. ؟؟

عامر عثمان احمد

الخطبة التى ألقاها المخلوع داخل القاعة التى يحاكم بها متهما بالانقلاب على النظام الشرعى وأقام نظاما غير شرعى حكم الناس على مدى ثلاثين عاما معروف ولا داعى للتطرق له هنا .. !!  فقط فى تقديرى من أعد هذا الخطاب لم يوفق فى ذلك اذ أن المسأله كانت نتائجها عسكية تماما ..!!
فاولا إدعاء المتهم المخلوع البشير أنه كان مريضا مرضا لايسمح له بالحضور للمحكمة ثم يظهر فجأة ولا أثر لمرض عليه وفى معيته من يقيس ضغطه بالمحكمة ويربط على يده فراشه للحقن أعتبرها كثير من الناس عدم حساب لهم واستخفاف بعقولهم إذ أن كثيرا من الناس يعانى مرض ضغط الدم ويعرفون جيدا طريقة التعامل معه .. !!
ثانيا كون يدعى هذا المخلوع أنه هو فقط من أعد الانقلاب وهو من نفذه لوحده .. ؟؟ فهذه كذبة كبيرة لاتليق بشخص فى العمر ناهيك عن المنصب الذى كان يجلس عليه .. لانه من المستحيل على شخص مهما أوتى من مقدرات أن يعد وينفذ إنقلابا بمفرده ثم حديثه هذا يتناقض تماما عن أحاديث كثيره قالها سابقا عن الذى أعد الانقلاب ودوره هو فى التنفيذ بل أن المقبور الترابى ايضا بل كل أعضاء التنظيم قد وثقوا روايات  يناقض تماما هذه الفرية وحتى لو كان هو صادقا فهذا يعنى أن الترابى كاذبا ومنسوبيه ولو ان الترابى صادقا يكون هو كاذبا .. !!  إذن فهنالك من يكذب وهنالك من يتستر على الكذب .. ولكن (الناس كل الناس)  تعرف الأمور كلها وبدقائقها ومن أفواههم هم وهذه والله ورطة أدخل فيها المخلوع ولم يقرأ نتائجها .. !!
ثم أن المخلوع قال أنه يتحمل جريمة الانقلاب لوحده .. فهل يتحمل ايضا الجرائم الممتدة ما بعد الإنقلاب .. ؟؟  قيل أن محامى المخلوع وفى خطوة غبية أراد التضحية بالمخلوع وتبرأت الآخرين .. ولكنهم نسوا أن اعترافات البعض منهم فى دورهم فى الانقلاب وهى اعترافات موثقة وايضا لم يضعوا بالا لجرائم القتل والسحل وماتجيوا حى وغيرها من الاعترافات التى تدل على أن هؤلاء ليسو بشرا وكما قال المخلوع (الاعتراف  سيد الأدله .. !!) وليسمح لى استاذ مرتضى الغالى (الله لا كسب الانقاذ ..) .