الملحقية العسكرية في مصر ماخور يديره عوض إبن عوف بشكل كامل

خليل محمد سليمان

تولى عوض إبن عوف إدارة الإستخبارت ، حيث كانت فترة توليه لهذا الجهاز الحساس هي مرحلة فاصلة في تاريخ الجيش ، والسودان ، ولا تزال تلقي بظلالها القاتمة علي مشهد الدولة السودانية.

اشرف بشكل شخصي علي المليشيات ، وعمليات القتل ، والإبادة في إقليم دارفور ، وولدت قوات الجنجويد “الدعم السريع” علي يديه.

كان مكتبه عبارة عن خلية تتبع للتنظيم بشكل مباشر ، لا علاقة له بالقوات المسلحة ، او قيادتها ، يُعتبر من الضباط الإسلاميين ، الذين لا يعملون بشكل مهني ، ولا تهمهم المهنية في شيئ سوي تحقيق اهداف الجماعة ، والتنظيم.

عوض إبن عوف من الضباط الإسلاميين الذين تمت إحالتهم للتقاعد قبل مجيئ الإنقاذ برتبة صغيرة ، ثم جاءوا به ليتولى امر اخطر جهاز بعد فترة قليلة من إعادته حيث كان مغترباً في إحدى الدول العربية.

الآن يُدير الملحقية العسكرية بسفارة السودان بالقاهرة العقيد م.أ من ضباط الدفعة 45 ، هذا الضابط كان يشغل مديراً لمكتب إبن عوف طيلة فترة توليه مديراً لإستخبارات الجيش.

يُعتبر  العقيد م. أ هو مهندس لحركة الكيزان ، من الوزن الامني الثقيل، وتسهيل حركة الاموال، والتنسيق ، وكل مفاتيح امر هذه الملحقية المهمة يسيطر عليها إبن عوف بالكامل ، وتعمل بعيداً عن قيادة القوات المسلحة ألا من حيث الشكل.

منذ ان سمحت مصر بعبور السودانيين بعرباتهم الخاصة دخلت مصر آلاف العربات بشكل منظم ، في عملية تهريب للأموال ، وممتلكات الشعب السوداني بشكل آخر بعيداً عن الانظار.

ظهر إبن عوف ، في مناسبة زواج إبن صلاح قوش علي بنت كمال عبدالمعروف ، حيث فإجتماع ثلاثتهم في هذه المناسبة ، وآخرين ، إن دل يدل علي انه لا يزال التخطيط، والعمل من منصات الدولة قائماً لصالح الجماعة ، والفلول في رابعة النهار.

لا تزال الملحقيات العسكرية بالخارج حصرية علي الكيزان، وتُدار كما تركها المخلوع ، حيث كانت الذراع الذي ساعد في تجنيس العديد من الإرهابيين الاجانب ، ودعمهم وتسهيل حركتهم ، عبر العالم ، وهذا ثابت بوثائق ، ودوريات دولية ، واممية.

كل عمليات تهريب ، وغسيل الاموال ، كانت تُدار بواسطة الملحقيات ، وصل الامر الي النصب ، وتنزيل الدولارات ، وما فضيحة الجنيد حسن الاحمر ببعيدة حيث تم النصب عليه بمبلغ مليون ، ونصف ، المليون دولار ، من اموال الملحقية ، بواسطة نيجيريين ، وسودانيين في عملية تنزيل وثقناها ، وكتبنا عنها في وقتها كثيراً.

ملحوظة..

النصب علي الملحق بواسطة دجالين بمبلغ كهذا فما حجم الاموال التي تُديرها هذه الملحقية ، ولصالح من؟ .

هل تعلم عزيزي القارئ انه لا حصانة لأيّ عربية تتبع للسفارات السودانية في بعض الدول ، وتخضع للتفتيش في ايّ كمين للشرطة، و منها مصر؟

نعم لأنها تُستخدم في عمليات تهريب المخدرات ، والاموال المزورة ، وتنقل الدجالين ، واللصوص ، ووثقنا بتسجيلات صوتية في السابق لأحد عملاء جهاز المخابرات وهو يتحدث عن عمليات التنزيل ، والتعاون مع بعض السفارات ، والدبلوماسيين عبر العالم.

تم نشر بعض هذه التسجيلات في هذه الصفحة في السابق للمراجعة..

كسرة..

بعد الثورة زاد تمترس الكيزان اكثر فأكثر، و اصبحت قبضتهم علي مفاصل القوات المسلحة، وإدارة الملحقيات اقوى من زي قبل.

كسرة ، ونص..

البرهان كوز ، وسخان ، ولائه للكيزان بشكل كامل ، ومن يرى غير ذلك فهو واهم ، بل يحتاج الي نظارة “قعر كباية”

كسرة ، وتلاتة ارباع..

البرهان مستعد للتنازل عن ايّ شيئ عدا مصالح الكيزان ، وممتلكاتهم التي عادت إليهم جميعها، و قاموا بتهريبها خارج البلاد بنجاح بعد الإنقلاب ، والآن تمت مكافئة ابو سبيحة بعد ان اتم المهمة بنجاح.

بعضنا ينتظر حلول عرجاء تزيد قبضة الكيزان ، والفلول، و تعيد تمكينهم اللعين..

بربكم من منكم توقع ان يسمع للمخلوع بعد سقوطه ان يحدثنا عن إنجازاته، في خطبة سياسية امامه مايكرفونات كل القنوات المحلية ، والدولية؟

غداً سنرى مؤخرته الماجنة علي نغمات القيقم شئنا ام ابينا.

قوموا الي ثورتكم ، وحرروا دولتكم ، يرحمكم الله..