مقالات وآراء

 سلسلة مقالات السودان الى أين ؟

المهندس سلمان إسماعيل بخيت

 

 رقم  (1)
قد يضع المرء منا أسما للمقلال ذى يريد أن يكتبه فيكتشف أن العنوان الذى أختاره اكبر من قدراته المعرفية ويقف محتارا بين ما يريد أن يكتبه وما يمكن ان تجود به معرفته ومقدراته  المحدودة  ، فسلسلة مقالات السودان الى أين ؟ لن تجد لها اجابة دقيقة لدى كبار الكتاب والمفكرين ، فلو نظرنا لخارطة السودان الشمالى لابد أن تتوقف عند محطة (ولايات دارفور ) وسوف تسأل نفسك ، هل يمكن للسودانين أن يتفقوا على مشروع واحد يخرجهم من هذا النفق المظلم وبينهم ما يعرف بأبناء دارفور (مثقفين ومدعى ثقافة) وهل يمكن لى اقبل اى اطرح قدمه جبريل ، مناوى ، اردول أو أى أحد هذه الجماعة الرافضة لاى شىء يأتى من غيرهم ، فما أن وقعوا اتفاق جوبا حتى جاءوا بيننا يبثون الشقاق ويدعمون العساكر الذين قتلوهم واهانوهم ، ليس حبا فى العساكر ولكن من باب خالف تذكر ، فتوصلت فى النهاية ان من مصلحة السودان ومصلحة سكان السودان ان يتم فصل دارفور  نهائيا عن السودان لتعود سلطة وان تسلم لاسرة على دينار وان يعود البقية من زغاوة ومساليت وتنجر وغيرهم لمواطنين عادين ، ولكن يبقى السؤال الهام : هل سيذهب ابناء دارفور الى ولايتهم بعد صدور قرار الإنفصال ؟ وهل سيقبل جبرين وبقية ابناء الزغاوة من العودة لديارهم بعد أن امتلكوا الفلل بشارع اوماك مع شارع النيل ، وهل من صوت للانفصال من الجنوبين يعيش حاليا فى الجنوب
طبعا لا فالجنوبيون الذين صوتوا للانفصال فى تزايد نحو زحفهم للسودان الشمال وهذا الزحف هو الذى جعل والى ولاية الخرطوم يقول ان سكان ولايته بلغ 15 مليون نسمة ، ولو اخرجنا الجنوبيون وما يسفر عنه استفتاء  دارفور سيحل جميع مشاكل ولاية الخرطوم والسودان الشمالى ، فأين يوغسلافيا تيتو اليوم ،فقد قسمت الى عدة دول نذكر لكم منها البوسنة والهرسك ، كرواتيا ، الجبل الأسود ، مقدونيا الشمالية ، صربيا وسلوفبنبا ، كل مجموعة متجانسة متحاببه كونت ما يعرف بدولة ، تجمع من يتفقون على رأى معين ويتقدمون للأمام ، وانا ارى أن سكان ولايات الشمالية ، نهر النيل ، الخرطوم الجزيرة ، سنار ، النيل الأزرق ، النيل الأبيض ، كردفان ، القضارف وكسلا يمكن أن تشكل دولة متجانسة وقوية ويعطى حق تحقيق المصير للانفصال لأهلنا من الهدندوة وستكون النتيجة بالنسبة لترك مخيبة لأماله فسكان بورتسودان ومحلياتها يدركون أن الأنفصال يعتبر ضار بانسان البجا (الهدندوة) وفى مقابل منحهم حق الأستفتاء يتم منح دولتي السودان الشمالى ودارفور منفذ برى يقود لميناء بحرى بينما ولايتي كسلا والقضارف يتبعان لدولة السودان الشمالى
تبقى المشكلة فى ناس فكى جبرين ومناوى واردول وجماعتهم فهل سيقبلون بالخروج من الخرطوم ؟ لا اظن ان من انغمس فى هذه النعم ولبس البدل الفرنسية وسكن الفلل على شاطىء النيل وغير نوع طعامه باكل الفنادق 7 نجوم يمكن ان يقبل بالعودة للكول والكجيك وعصيدة الدخن
انها جراحة لا بد منها والى أن تقوم الساعة سيظل الفكر الذى يحمله بعض مثقفى قبائل دارفورية مع افكار ترك وموسى محمد احمد من ابناء الهدندوة خميرة عكننة للسودان الشالى واهله .

‫6 تعليقات

  1. يا باشمهندس طالما أن ( سلسلة مفالات السودان إلى أين ؟ لن تجد لها إجابة دقيقة عند كبار الكتاب والمفكرين.. ) أناشدك أخي العزيز ما ( تبرانا ) بيها .. ما ناقصين ياخ .. ارجو ان تتوقف عن نشرها … عليك الله ..اكتب لينا عن المياه الجوفية و ظاهرة النز في عطبرة و صينية ازهري .. الخ
    شكرا .

  2. وعاد هذا المساح مدعي الهندسة الخبير الاستراتيجي الي ضلاله القديم، من الشبهات التي تحيط به بالتورط فى تهريب الممنوعات الي فحض الردود الهابطة غلي المعلقين وكل اناء !!

    اللهم ان كان سحرا فابطله 🤣🤣🤣🤣

  3. قرأت مقال لخالد السنابي اقترح فيه، تغيير اسم السودان وفصل دارفور وجنوب كردفان،وحق تقرير مصير شمال كردفان وشمال النيل،، اذا وافق أهل تلك المناطق بالانضمام لدولة( النيل، كوش،،النيلين) فمرحبا بهم..

    …. السودان الحالي، يجمع ويضم قبائل متناحره ،متنافره لا يجمعها سوي الجغرافيا خاصة دارفور وجنوب وغرب كردفان.

    … الدارفوريون لم ولن يتعايشوا مع بعضهم البعض فأن لهم بالتعايش مع قبائل الشمال والشرق والوسط.. .

    … قبائل دارفور امتدادهم الطبيعى والقبلي في غرب أفريقيا ويشاركون أبناء عمومتهم في تشاد والنيجر ومالي وأفريقيا الوسطى العادات والتقاليد واللغات واللهجات،، تم ضمهم قسرا الي باقي السودان في عام 1917…

    .. الدارفوريون تمتلئ قلوبهم حقدا وغلا على أهل الشمال وتمتلكهم روح التشفي على َمن يسمونهم الجلابه العنصريين ونخب ( الشريت النيلي) وغيرها من الصفات التي ينعتوا بها أهل الشمال،..

    الدارفوريون لا يسعون لدولة المواطنه كما يدعون،، بل يسعون للانتقام من أهلنا وطي الخرطوم في 5 دقائق وهدم العمارات وقتل الجلابه واغتصاب نسائهم…

    .. الدارفوريون لن يقبلوا بالانفصال،، ترتعد أطرافهم ويصيبهم مس من الجنون عند ذكر كلمة الانفصال،،لأنهم عاجزين تماما على التعايش مع بعضهم البعض ولا يملكون القدرات على حكم دارفور وقبائلهم..

    … انفصال دارفور قادم لامحال ولا مفر منه ولاخيار غيره..

    … السؤال الذي لا نجد له اجابه، هل سيتم الانفصال بالطرق السلميه ام عن طريق الحرب الاهليه.. ؟؟

    … نتمنى أن يتم الانفصال سلميا وكفى الله المؤمنين شر القتال…

    1. أولا ليس كل أهل دارفور من غرب افريقيا بل بعضهم ينتمي الي قبائل الوسط والشمال مثلا الميدوب دناقلة بني حسين والمعاليا رفاعيين المسيريةوأغلبية الجعليين من الداجو و المسيرية الزرق كواهلة كذلك الزقاوة العرب أيضا ينتمون للكواهلة هنالك قبائل كثيرة نزحت من الوسط والشمال الي دارفور مثل الزيادية وغيرها

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..