مقالات وآراء

الاتفاق الإطاري لماذا وجد كل الدعم من المجتمع الدولي؟

 

القراية أم دق

محمد غبد الماجد

 

(1)
• خبر غريب توقفت عنده تداولته مواقع التواصل الاجتماعي والكثير من المواقع على الشبكة الاسفيرية يتحدث عن فتح الولايات المتحدة الامريكية ابوابها للمهاجرين السودانيين. وقد جاء في الخبر : (أعطى البيت الأبيض الإشارة للسفارة الأمريكية بالخرطوم لفتح باب الهجرة أمام السودانيين الراغبين في العمل أو الدراسة في الولايات المتحدة الأمريكية، ولم يتم استثناء أي فئة من المجتمع السوداني للتقديم على هذه الهجرة. وتهدف هذه الخطوة بحسب صحيفة الصيحة، إلى توطيد العلاقة بين الدولتين خصوصاً بعد أن بدأ السودان في التحرك قدماً متبعاً التوصيات الأمريكية فيما يخص التوقيع على الاتفاق الإطاري أو العمل بالوثيقة الدستورية التي رجح العديد من الأحزاب السياسية السودانية أن أمر صياغتها جاء من وراء البحار ملمحين بذلك للدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية. وقد تقضي هذه الخطوة التي قامت بها السفارة الأمريكية في الخرطوم على ظاهرة الهجرة غير الشرعية التي أودت بحياة الآلاف من الشباب السوداني اليافع، الذي يدفع مبالغ كبيرة مقابل ركوبه قوارب الموت إلى الضفة الأوروبية).
• لا اعرف ما هو (السحر) الذي يحمله الاتفاق الاطاري ليحظى بكل هذا الدعم من المجتمع الخارجي؟ – للحد الذي يجعل الولايات المتحدة الامريكية تفتح ابوابها لهجرة السودانيين على ضوء اتفاقية ما زال الاختلاف الداخلي حولها كبيراً .. وما زالت هي بعد كل ذلك في طور (الاتفاق الاطاري). يحدث ذلك بعد ان كانت الابواب مؤصدة امام السودانيين في القبل الاربعة على مدى (30) عاماً ليحرم النظام البائد الشعب السوداني حقه في الترحال والتجوال والهجرة من اجل العلم ومن اجل العمل.
• في بداية عهد الانقاذ ابواب الحج لبيت الله كان السوداني يجد معاناة امامها بسبب سياسات الانقاذ (الارهابية) و (العدائية) مع المجتمع الدولي.
(2)
• خطوة الولايات المتحدة الامريكية سبقتها خطوات من دول اخرى ومنظمات دولية دعماً لهذا الاتفاق .. الذي شهد اقبالاً (دولياً) اكثر من الاقبال الذي وجدته (الوثيقة الدستورية).
• لا اعرف ما هي (المآرب) التى يخطط لها المجتمع الدولي من وراء هذا الاتفاق الذي يدعمه بصورة كبيرة؟
• الحصافة السودانية (اذا وجدت) والوعي الشعبي الذي لا خلاف فيه، يجب ان يكون منتبهاً لهذا الامر.
• كذلك يجب الاستفادة من هذا (الاجماع) لصالح الوطن وليس لصالح جهات او مؤسسات او احزاب او اشخاص.
• اذا مارست الحكومة السودانية التى سوف تأتي نتيجة لهذا الاتفاق السياسة بصورة صحيحة وحققت اهداف الثورة والمدنية سوف تحدث طفرة كبيرة في السودان.
• يبقى السؤال هل نملك نحن ساسة بتلك الحصافة؟
• الانفتاح الخارجي الذي سوف يكون في المرحلة القادمة يجب ان يستفيد منه في المقام الاول الشعب السوداني.. عانينا كثيراً في الثلاثين سنة الماضية وعشنا تخلفاً رهيباً … اعادنا له انقلاب 25 اكتوبر بصورة اكبر.
• لقد كانت الهجرة الى الخارج للسودانيين في العهد البائد تتم عن طريق (السمبك) وعبر طلب اللجوء .. الآن يتمتع المواطن السوداني بحقوقه كاملة .. ثورة ديسمبر المجيدة ثورة كرامة اعادت للشعب السوداني مكانته.
• هنالك ضيق اقتصادي وتفلتات امنية كبيرة – يمكننا الخروج منها في المرحلة القادمة بحكومة راشدة وقيادات سليمة.
• سوف يعبر وينتصر الشعب السوداني.. هو دفع ثمناً غالياً على مدى (4) سنوات متواصلة يناضل ويكافح فيها.
• هذا النضال وذلك الكفاح لن يضيع سدى.
(3)
• بغم
• اذا لم تتخل السلطة عن بزتها (العسكرية) لن يكون هنالك خلاص.
• ان لم يعد العسكر الى (ثكناتهم) سوف يعودوا الى (كوبر).
• وكل الطرق تؤدي الى (المدنية).

الانتباهة

‫8 تعليقات

  1. تتوهم بان الحل كل الحل في المدنية وانى على قناعة كاملة انك لا تعلم عن المدنية إلا إسمها. تقول أن كل الطرق تؤدي إلى المدنية ولكن عن اى مدنية تتحدث؟ وإلى ماذا تؤدي المدنية؟ المدنية ليست هدفا في حد ذاتها ، طبعآ لا تعلم عن ذالك شي. لعلمك هذا المفردة ظاهرها باطنها عكس ظاهرها تماما،فباطنها ينطوى على كل الشرور التى عرفتها البشرية من قبل والتى سوف تعرفها حتى زوال الكون. فعلى سبيل المثال ، فعند أهلها، أمها وابوها، تسببت المدنية في الحربين العالمتين الأولى والثانية وقتل فيهما الملايين من المدنيين ، وقد صدرت قرارات الدخول فى الحربين من برنماناتها المنتخبة، وصدر قرار إبادة هيروشيما ونجازاكى بالقنبلة النووية من الكونغرس الأمريكي اكبر برلمان منتخب يعبر عن ارادة شعب فى التاريخ، وصدر قرار احتلال فلسطين من مجلس العموم البريطاني وكل قرارات الاستعمار التى صدرت في التاريخ أصدرتها مؤسسات منتخبه تعبر عن ارادة شعوب تدعى المدنية . وكل الدول التي تمتلك السلاح النووي وغيره من أسلحة الدمار الشامل والتى تصنعها ، وتمنع غيرها بالقوة من امتلاك ،دولة مدنية كاملة الدسم .هذه الدول المدنية وليست العسكرية هى المصنع والمصدر للسلاح اى صادرات الموت والدمار والتشرد والتمرد والحركات المسلحة والدعم السريع وكيان الوطن ودرع والوطن وحتي تسعة طويلة .ومن عائد هذه الصادرات تمول هذه الدول المدنية الزائفة التى تراها انت وغيرك وتقدسها . ليس من عوائد ذالك فقط بل من ضرائب عائد وأحدث مصانع الأسلحةالعملاقة ومعامل ابحاثها التى لا يعرف احد منتجاتها القادمة بايولوجيه_ كيميائيةواسلحة ذكاء استطناعى من الجيل العاشر والعشرين..وحتى الجيل xzz323DH57. فالمال المخصص للتسليح فى هذه الدول المدنية صناعة وتصديرا والعائد لها منه يساوي اكثر من خمسمائة ضعف الدخل القومى لدول العالم الثالث مجتمعة . لماذا كل هذا الخوف العالمى المعمم الذى تصنعه الدول( المدنية ) الكبرى؟ وهل هذه الدول مدنية ام فى حقيقتها دول عسكرية أو دول غرفة العمليات الكونية؟ هذا مثال فقط للشر الذى تنطوي عليه مدنيتك المفقودة فارنا اى طريق تسلكه البشرية حالياومستقبلا لتفادي هذه الشرور المركبة من كل طرق المدنية المتشوق لها؟ واقرح عليك أن تستعين بالحاسب الصينى العملاق والخوارزمات والذكاء إلاصتطتناعىلتحل هذه المتلازمة اى متلازمه المدنية والشر لتحصل على جائزة نوبل، وإلى ذالك الحين دع الفقراء تحت رحمة وحنو العسكرية ، العسكرية النقية من اى مدنية أو من اى شر. ربما يفسر ذلك لماذا لم يحصد الشعب السوداني من الفترات المدنية غير الشر، الشر الصرف؟ ولماذا لم تنجز حكومتى الصادق المهدى رحمه الله الأولى والثانية غير كبري السنجكاية ، مع كامل تقديرنا لأهلها ، مقابل كل مال الدولة وموازناتها ، ولماذا قامت المدنية ممثلة فى رئيس وزرائها الصادق المهدى بتسليح بعض القبائل فى غرب السودان فهو التسليح النواه لكل حركات التمرد السابقة والمستمرة والجديدة والقادمة . لماذا ابتكرت وابتدرت حكومة دولة الصادق المهدى المدنية وزرعت هذا الشر المستدام للشعب السودانى؟ فى نفس الوقت الذى لم تقدم له فيه اى خير يذكر؟ إنه الشر السرطانى الكامن فى المدنية .لقد سئل السيد الصادق المهدى ماذا قدم حزب الامة للوطن؟ قال تصدى للعسكرية طبعآ هذا معلوم فكل من فقد السلطة سيقاتل لاستعادتها وبالفعل استعادها بعد نميري رحمه الله ولكن ماذا استفاد الشعب السوداني من هذه العودة المظفرة؟سيقول هزمنا العسكرية؟وهكذا مدنية ؤبس للحكم لا لرفاهية الشعب بل لا لتوفير أدنى مقومات الحياة ويكفى اننا شهدنا أن رخص استيراد العدس تباع في السوق الأسود فى آخر عهد مدنى فى السودان . وكل ذلك مجرد خاطرة عن( المدنية) .خلاصة القول البندقية فى حقيقة الأمر سلاح واحد لكلا الحكوميين المدنى والعسكري

    1. و ما هو الحل يا سيد شدو ؟.إنك اسهبت فى مساوىء المدنية و لكنك لم تذكر شيئا عن البديل .ما هو البديل المثالى ؟

    2. بعد أن ختمت مقالك بأن الجانبين سلاحهما البندقية ، تاه علينا الإختيار ، فمادام للطرفين نفس السلاح ، فعليك ان تقدم لنا حكماً عسكرياً نهض بأي بلد ، بعد أن عددت نماذج المدنية السيئة ؟ حتى تسهل علينا الإختيار

  2. بل كل الطرق لا تؤدى إلا للعسكرية فليس هنالك مدنية على وجه الأرض ربما توجد فى مجرة أخرى غير المجرة الشمسية. أما عندا فهى وسيلة، ليس إلا، للقفز بها للسلطة.

  3. اولا مايسمى بالمجتمع الدولى هى الدول المتنفذه فى الامم المتحده وهى دول استعماريه ولها اجنده استعماريه فى السودان وهذه الاجنده لايمكن تطبيقها الا بعوده اربعه طويله والدول الاستعماريه تريد اعاده اربعه طويله بموجب الاطارى وهذه يعلمها راعى الابل فى سنكات اما انت ايها الصحفى اما جاهل او قبضت بالدولار قبضه قويه لذلك تسوق للتسويه الامريكيه .

  4. اولا الخبر الغريب اكبر دليل على جهلك . لان اخبار الحكومه الامريكيه تنشرها السفاره فى موقعها . ثانيا مايسمى بالمجتمع الدولى ليس جمعيه خيريه هى دول استعماريه وتريد تطببق الاجنده الاستعماريه عن طريق حكومه الاطارى .

  5. في تقديري ليس المهم أن تتصدى لكل من يخالفك الراي فحرية الراي متاحة للجميع ، ولكن المهم والأهم أن تقدم الراي والحل البديل ، فطالما انت من انصار الحكم العسكري يجب تفند علمياً حسنات النظم العسكرية الشمولية ، وامامنا نماذج متعددة من النظم العسكرية الشمولية التي حكمت عقوداً في الدول العربية أوالاسلامية وللاسف انتهت نهايات مأساوية ، العراق وسوريا وليبيا والسودان نموذجاً …………… ؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..