حان الوقت لتخرج الاقاليم عن سلطة دولة الجنجويد ، ولوردات الحرب

خليل محمد سليمان
بدأ جلياً وضوح فكرة الروح الإنتقامية التي تُدار بها الإمور في الدولة التي يقودها فكي جبرين منفرداً بلا ضابط ، او رابط.
تجاوزت سلطة الامر الواقع الإنقلابية مهام الحكومات الإنتقالية ، واعرافها ، والتي تعمل علي تهيئة الاوضاع للإنتقال ، من حريات ، وعدالة إنتقالية ، وسن قوانين تضمن نزاهة العملية الإنتخابية ، وضمان حيادية المؤسسات التي تُدير الامر لضمان التحول الديمقراطي.
السلطة الإنقلابية تقوم ببيع السودان في سوق نخاسة العمالة ، والإرتزاق في رابعة النهار ، بقيادة فكي جبرين ليلبي طموحاته الكيزانية المريضة ، واشواقه الشاذة في ان ينتقم من اهل السودان.
قام هذا الكوز النتن بتوقيع إتفاقيات بمليارات الدولارات لعشرات السنين ، بذات طريقة النظام البائد التي لا تراعي في الوطن ، و شعبه إلاً ، ولا ذمة.
بالامس القريب تم توقيع إتفاقيات توطين لملايين الأخوة المصريين ، ومنحهم اراضي في ولاية نهر النيل ، و الشمالية ، وسنار ، والجزيرة ، وشرق السودان.
معلوم ان عمليات توطين الاجانب ، والهجرة لها قوانين ، ومعايير دولية تحفظ سيادة الدولة ، وإستقلالية إتخاذ القرار ، وإدارة الامر حسب حاجة الدولة ، وما تمليه مصالحها.
مشروع كهذا يحتاج الي دراسات تُحدد حوجة الدولة الي مهاجرين ، او توطين اي اجنبي في اراضيها ، وقبل ذلك لابد من مؤسسات تشريعية حقيقية تُمثل إرادة الشعب لسن القوانين ، والتشريعات المُحدِدة لهذه العمليات الخطيرة علي الامن القومي ، وسيادة الدولة.
ما يقوم به فكي جبرين في هذه الاقاليم من نهب ، وسلب ، وبلطجة هو إعلان حرب ، وعلي هذه الاقاليم ، وكل اقاليم السودان الخروج من هذه الدولة التي بدت ببيع الاراضي ، وغداً ستعرضنا في سوق نخاسة العبيد بلا سراويل.
اعتقد اسلم الخيارات لتجنب الحروب الاهلية بين مكونات المجتمع السوداني ، ان تُعلن كل الاقاليم الإنفصال ، والتمرد علي هذه الدولة ، وحماية ممتلكاتها ، ومواردها ، حتي تتضح الصورة ، وقيام دولة فدرالية تحفظ للكل حقوقهم ، وتقرير مصيرهم ، والتصرف في مواردهم ، وممتلكاتهم.
كسرة..
واحدة من حروب فكي جبرين علي الشعب السوداني فرض رسوم الجامعات بمبالغ من المستحيل لأي اسرة سودانية ان تقوم بتوفيرها في هذا الظرف العصيب علي الشعب السوداني بكل فئاته.
رسوم جامعة الخرطوم للسنة الواحدة ، تجاوزت الألف دولار للطالب في العام الواحد..
كنت اتحدث في الإسبوع الفائت مع صديق يقيم في إحدى دول الخليج ارسل إبنه للدراسة في جامعة مصرية خاصة بنظام داخلي، يعني ساكن ، واكل ، شارب ، وكل الخدمات ، بمبلغ لا يتجاوز ال 800 دولار في العام.
كسرة ، ونص..
فكي جبرين ، واردول قالوها صراحةً سنحرمهم من التعليم ، والصحة كما حرمونا..
كسرة ، وتلاتة ارباع..
هل يعلم الشعب السوداني أن الذين حرموا فكي جبرين ، واردول من الصحة ، والتعليم هم ذات اسيادهم الذين يتقاسمون معهم السلطة ، والنهب ، والسلب؟ .
هل تصدق يا مؤمن ان فكي جبرين درس في جامعة الخرطوم مجاناً، ماكل، شارب، نايم، قايم، حايم، من حر مال الشعب الذي يصفه بهذه الصفات العنصرية البغيضة؟.
هل تصدق يا مؤمن ان اردول تخرج من جامعة افريقيا العالمية، ماكل، شارب ، نايم ، قايم، حايم، علي نفقة منظمة الدعوة الإسلامية التي نهبت مال، و مقدرات الشعب السوداني ، لثلاثة عقود ، وجيرته لصالح فئة من الناس، فأنتجت مثل هذا المسخ المشوه ، حِقداً ، وعنصريةً ، وكراهية؟ .
يا استاذ
انت بتقول في شنو
ناس دارفور جربوا التمرد
و ناس جنوب كردفان و النيل الازرق برضو جربوها
و النتيجة
مئات القرى مدمرة
مئات الآلاف من الشهداء
الحل بس في الشارع و التصعيد الثوري
غير كده على السودان السلام
الناس لو اتسلحت حتستفيد شنو غير الاذى يلحق باهاليهم
ده رأيي الشخصي
و تحياتي
لا فض فوك
الناس ديل ظاهريين وسط اولاد العرب يجب ربطهم بالحلال وبيعهم فى سوق قندهار ! آخر زمن فعلا يحكمنا هؤلاء
يا هذا
اولاد عرب شنو و سوق قندهار شنو
شكلك اتاثرت ب عمسيب
ربنا يصلح مخك ده
قول امين
نحن سودانيين ما عرب و لا افارقة و لا جلابة و لا غرابة
احييك يا سوداني يا زعلان…
وان شاءالله ربنا يبسطك وزعلك يفارق سكتك…
نعم انا سوداني فقط… بلا عرب بلا رطب ولا افارقة وهلاويس فارغة…
انا سوداني مسلم وكفي..
الما عاجبوا ينطح الحيطة
انت واحد خايب وخايس وجبان ومفتن … كلامك اطلع لايف وقولوا ليهم , وطالما هم ظاهرين امشي قولو كلامك قدامهم واربط فكي جبرين او اردول او اي واحد وبيعه في سوق قندهار !!! لكنك جبان ما بتتجرأ تعمل كدة لابد وراء الكيبورد وسط اخواتك وتبث سمومك, الراجل بعمل ما بقول, اطلع وورينا رجالتك
عمك قاعد مع أولاده مرطبين في أمريكا ويثير الفتن ويحرض السودانيين في الداخل للتمرد وحمل السلاح.
الغريبة هناك بلهاء يصفقون له وينصاعون لكلامه
رغمرفضنا سياسات الحكومة الانقلابية وعاهاتها جبريل واردول وغيرهم , لكن خليل محمد سليمان له مرارات شخصية مع البرهان وحركة العدل والمساواة التي كان ينتمي اليها في يوم مافيريد تصفية حساباته والنتقام منهم ببث الفتن ..هل هناك حد عاقل يدعو الجميع لحمل السلاح والتمرد علي الدولة؟ مثل هذا الرجل يقال عنه بانه كان ضابط في الجيش!!!! ويلهث وراء لجنة اعادة المفصولين من القوات المسلحة ليعيدوه للخدمة!!!!حسنا فعل البرهان عندما رفض اعادته للخدمة !طبعا الان يدعون لحمل السلاح والتمرد علي الدولة وهو جالس بين ابنائه بامريكا وهو ابنائه يحملون الجنسية الامريكية