من الذى ورط المخلوع .. وإلى ماذا يرمى 2 .. ؟؟

عامر عثمان احمد
قلت فى مقالى السابق تحت هذا العنوان أن المخلوع البشير قد تعرض الى خدعة قد تسوقه الى حبل المشنقة أو لو كانت المحاكمة طبيعية وقدم الى محاكمة عسكرية حسب العرف العسكرى وذلك باعتراف لسانه باعتراف لسانه .. !! فقط أنا لا أدرى حقيقة هل هو ورط نفسه بعلمها أى علم نفسه أم هو شرك نصب له ووقع فيه .. وانا أرجح انا هنالك صفقه وتم فيها بيع وشراء خاصة أن المخلوع فى تقديرى قد أصبح كرتا محروقا واستنفذ غرضه ومن المعلوم عن تنظيم الكيزان أنهم لايتورعوا فى التخلص من أى شخص استخدموه لغرض ما واستنفذ غرضه أو حتى لو كانت لديه كاريزما ومن الممكن أن يحتل منصبا لم يعدوه له الزبير كمثال وغيره كثر .. !! .
فقط ايضا فى تقديرى ورطة المخلوع (الشرك الذى نصب له .. !!) لم تكن خطة محكمة ولا حكيمة إذ هى لا خدمة المخلوع ولا هى ستخدم الذين حمل عنهم جريمة الإنقلاب واعنى هنا تحديدا الكيزان الذين دبروا وخططوا الانقلاب وقاموا بكل الجرائم بدءا من جريمة الإنقلاب نفسه وكل ماتناسل منه من جرائم القتل والحرق وإدخال الإغتصاب فى حروبهم وتشريد الناس من أعمالهم وجرائم كل الحروبات العبثية التى اشعلوها فى كل انحاء السودان وحتى جرائمهم المتعدية خارج الحدود وعدم حفاظهم على حدود الوطن التى وجدوه عليها .. وقطعا بالاشتراك مع المخلوع فى تلك الجرائم وغيرها ما لايستطيع الحصر .. !! .
لا أريد أن اتناول ورطة البشير فى تباهيه بأنه عمل وعمل إذ أن هذا سوف يجر الناس لسؤاله أين مال البترول وأين مال الجبايات التى لم يسىلم منها حتى أطفال الدرداقات..؟؟ بل أين أموال القروض التى تركها هذا المخلوع على ظهر البلد .. أكثر من ستيت مليار دولار .. ؟؟ وهل يعلم هذا المخلوع أنه قد ترك على ظهر أى مواطن سودانى ولو لم يولد بعد دين أكثر من مليار دولار .. ؟؟ .
تكلم البشير وتباها أنه قد أقام الطرق . فأى طرق صنعتها وقد قتلت الإنسان الذى يمشى عليها وهل نسى المخلوع أو من ورطه فى استجوابه أنه قد قتل عشرة الف مواطن فقط من اقليم دارفور حسب اعترافه .. ؟؟ .
قالها ولم يرجف له جفن .. !!.
ليته اعترف بالواقع .. ليته قال الحقيقة أن من خطط وأعد وحتى التنفيذ هم الكيزان وكوادرهم داخل الجيش وانا تم اختيارى كخيار أخير بعد اعتذار أكثر من شخص كانوا مرشحين قبلى حسب ماكتبه زميلكم فيصل ابو صالح فى إحدى الدوريات المصرية عقب التخلى عنه وهو الآن بين ظهرانيكم .. !! .
غباؤه