مقالات وآراء
المؤامرة على التعليم

شهب ونيازك
كمال كرار
في التعليم العام بدأت بالتجفيف التدريجي للمدارس الحكومية بإهمالها، وعدم تزويدها بالكتب والأثاث، ومسح المدارس التاريخية من الوجود مثل خورطقت وحنتوب، وانعدم الطباشير وصارت المدارس آيلة للسقوط..
وعانت من نقص المعلمين الذين وجدوا رواتب أعلى في مدارس خاصة.
في المقابل زاد عدد المدارس الخاصة وصارت استثمارات مضمونة، وامتد نفوذها إلى داخل الوزارات المعنية، والمصالح متبادلة وتحطيم المدارس العامة في مصلحة أولئك وهؤلاء..
وبالتزامن أيضًا تم القضاء على التنظيمات الطلابية والجمعيات التي صارت محظورة، وصارت المدارس الخاصة إمبراطوريات مالية وبعضها ذات أهداف أيدولوجية مثل المدارس القرآنية.
ولأن القروش تتكلم كما يقول المثل الإنجليزي فأن الامتحانات تكشف لبعض المدارس، وللطلاب الأجانب الذين يدفعون بالدولار ..
وجواز سفر الدخول للجامعات يمر عبر المدارس الخاصة وطلاب المدارس الحكومية إلى الشارع.
ورأسمالية التعليم الطفيلية تنمو من خلال تحطيم التعليم الحكومي..
ونفس السيناريو ينطبق على التعليم العالي، الجامعات الخاصة على حساب الحكومية، وخصخصة الجامعات الحكومية تدريجيًا بالقبول الخاص وزيادة الرسوم والماعاجبو يحلق حاجبو.
والطفيليون والانتهازيون يستخدمون جهاز السلطة والفساد للحصول على الأموال القذرة، ولهم ناس ونفوذ داخل الأجهزة الحكومية وشعارهم (شيلني واشيلك)..
وحكومة حمدوك وانقلاب البرهان لم يغيرا شيئًا لأن المثل أعلاه يطابق هوى الجميع، وهم الآن يهرولون نحو التسوية لبقاء هذه المصالح الانتهازية..
ينهض التعليم وتلغى الرسوم عند انتصار الثورة..
ويا أيها الطلاب والطالبات كونوا في الموعد.. وأي كوز مالو؟
الميدان
لفاطمة احمد ابراهيم اتت بابنها لجامعة الخرطوم من بوابة التعليم الخاص الاجنبى الطفيلى وتصدت للجنة عدالة وتوزيع الفرص الجامعية بشراسة عندما طال تهديد اللجنة مقعد ابنها
شيوعين كذابيين
خاميين الشباب المفتكريين الشيوعية خنفس وجينز وسخان
يا شقدي يا منافق
شهادة لندن لم تك حينذاك تعليم خاص ،كانت في متناول آي طالب ،كانت مفتوحة كما المراكز البريطانية حينذاك ،بل ان شهادة لندن كانت متفوقة علي الشهادة السودانيه لمعاصرتها لتطور وسائل التعليم ،حتي حملة الشهادات العربية حينها عانوا من الظلم فقط بوهمة تفوق الشهادة السودانيه عليها ،وهذا الكبرياء الزائف والوهم هو ما أؤدي بتعليمنا ،لا مقارنة اليوم بنظامنا التعليمي ونظام اي دولة عربية اخري ،وما زلنا نعيش في وهم الجميلة ومستحيلة