الإنفصال ، والتمرد علي دولة الجنجويد يصب في صالح وحدة السودان

خليل محمد سليمان
الإستسلام لهذا الوضع القائم بالامر الواقع يمثل خطراً حقيقياً علي وحدة البلاد ، وسلامتها ، وسيادة شعبها.
بالامس تحدثنا عن الإنفصال ، وإعلان تمرد الاقاليم علي سلطة الامر الواقع الإنقلابية ، والكثيرين رأوا في الامر دعوة الي تقسيم السودان.
في اغرب حالة ان تتحد كل القوى الحاملة للسلاح من مؤسسات دولة ، وجنجويد ، وحركات مسلحة ضد إرادة الشعب ، وان تتخندق في ذات خندق الدولة القديمة التي تظاهروا بالخروج عليها ، ما ان سقط رأس النظام بانت عوراتهم ، وجميعهم اعلنوا الولاء لهذه الدولة القديمة دولة الشعوذة ، و القبور ، والدفاع عنها.
اعتقد الشباب ابلوا حسناً ، وقدموا نموذجاً من التضحية ، والثبات علي مبادئ الثورة للعام الرابع ، ابهر العالم اجمع ، وقاموا بدورهم علي الوجه الاكمل.
اعتقد لابد من ان يتم تغيير التكتيك لتعلن الولايات التمرد، و ان تغلق كل ولاية ابوابها في وجه هذه السلطة لطالما انها قائمة علي النهب ، والسلب ، وسرقة الموارد ، والبلطجة.
تحالف الجنجويد ، والحركات التي اثبتت انها حركات بلطجة ونهب مسلح ، مع مليشيات النظام البائد تحت مظلة سلام جوبا ما هي إلا عملية سطو ، وهمبتة ، وإختطاف الدولة بكاملها لصالح المليشيات ، ولوردات الحرب ، مليشيات النظام البائد ، وسدنته.
هذا التحالف غير معني بالسلام او مصلحة المواطن في دارفور حيث لا تزال حروب الإبادة علي قدمٍ ، وساق ، واحداث جنوب دارفور بالامس خير دليل ، وشاهد علي هذه الملهاة.
تمرد الاقاليم سيقطع الطريق امام هذه العصابات ، وسيكسر الحلقة الجهنمية التي يقودها فكي جبرين لأجل بيع الاراضي والسطو علي مقدرات الشعب لأجل رشاوي ، وعطايا ، ويشهد السودان حملة تمكين اقبح ، واقذر ، ثم العن من تمكين النظام البائد علي الإطلاق.
اعتقد تمرد الاقاليم سيسقط هذه السلطة باقل الخسائر ، والتكلفة.
بالامس القريب اسقطوا حكومة حمدوك بإغلاق الميناء فقط ، فما بال كل الولايات ، والاقاليم إن اغلقت ابوابها ، واعلنت عدم الإعتراف بهذه الدولة القائمة ، والتمرد عليها ، وتشيكل حكومات أقليمية ترعى مصالح شعوبها ، والحفاظ علي ثرواتها ، وذلك حتي تنقشع هذه العتمة لننهض في وحدة فدرالية الكل يجد فيها نفسه ، ويحصد بقدر عطاءه.
كسرة..
إن لم نُدرك خطورة الواقع الذي لا محال سيذهب بنا الي التقسيم القسري برغم إرادتنا ، ساعتها لم يكن لدينا في الامر رأي ، او يد.
كسرة ، ونص..
سلام بلطجة جوبا لا علاقة له بالسلام ، فهو في احسن الاحوال تحالف لصوص قتلة إستباحوا الدولة ، وجيروها لصالح مليشياتهم ، وعشائرهم ليعودوا بنا الي عصر اللا دولة.
كسرة ، وتلاتة ارباع..
تتريس الولايات اقل تكلفة ، وسيعجل من سقوط دولة الجنجويد ، ولوردات الحرب ، والمليشيات ، وسيذهب بهم جميعاً الي الجحيم.
اها انت واولادك حتجو تتمردوا مع الناس في السودان هنا والا حتقعدوا مرطبين هناك في امريكا؟
ومنو القاليك الزول قاعد في امريكا ؟
الزول قااااااااعد في البلد مع اسرته وبيته معروووووف
وبعدين اقتراحه جيد جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا
وفي نفس الوكت عملي وأقل كلفه .
يازول أنت ما نصيح الدخل اسرته في الموضوع شنو واين يعيشون وكيف يعيشون الزول ده يتكلم عن حال البلد ما جاب سيرة اسرتك ولا حتى سيرة اسر الحرامية السرقوا البلد وهربوا خيراتها للخارج ، حكاية ابتزاز الناس بانهم خارج الوطن ولا يحق لهم الحديث وانهم سكان الفنادق هذا حديث ممجوج استخدمته اجهزة الكيزان الامنية ضد المعارضين لها واصبح لا قيمة له في الوقت الحالي ولا يستخدمه اوسخ انواع الكيزان ومراكيب الكيزان
العوض على امك هذا الرجل كلماته دانات وحروفة صواريخ ارض وعباراته حمم تدم الزمن من امثالك البجم
إغلاق الولايات
إغلاق الطرق و المطارات و إغلاق الحدود
ده الحل
ليس السلاح
فعلا ده الحل الاقل تكلفة في الارواح
تسقط بس